صلوات مريمية

المسبحة الوردية – أسرار الفرح

المسبحة الوردية – أسرار الفرح

(ليومي الإثنين والسبت)

بسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين

أولًا: نبدأ تلاوة المسبحة بابتهال إلى الروح القدس صلاة لإستدعاء الروح القدس
ثانيًا: على الصليب نصلّي قانون الإيمان
ثالثًا: على الحبّات فوق الصليب مرة ابانا و3 مرات السلام تكريمًا ل3 صفات مريم: ابنة الله الآب، أمّ الله الإبن، وعروس الله الروح القدس

التقدمة: أقدّم لك أيتها العذراء والدة الإله، هذه خمسة أسرار الفرح، عن إخوتي الأحياء المشتركين معي في هذه المسبحة الوردية، لكيما يهبهم الرب الإله بشفاعتك، كل ما يوافق خلاصهم وينجيهم من الأعداء المنظورين وغير المنظورين. آمين

السِرّ الأول مِن أسرار الفرح: بشارة الملاك جبرائيل
ثمرة هذا السِرّ: التواضع

أقدِّم لَكِ أيَّتُها البَتول الطوباويّة، جَزيل الفَرَح الذي فرحتِه، لَمّا بَشَّرَكِ المَلاك جبرائيل بالحَبَل الإلهي.

تأمّل: عندما بلغ الزمان، بشّر الملاك الرب مريم العذراء أنها ستكون أمّ المخلّص المنتظر. لبّت النداء وقدّمت ذاتها قائلة: “هاأنذا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك”. أصبح دور مريم فعّالًا في حياة الكنيسة، لأنها المرأة التي ولدت لنا الفادي وجعلتنا أبناء الله وإخوة المسيح.
إنّ لحظة تكوين طبيعة المسيح البشرية، هي لحظة حلول الأزل في الزمن وبدء إنطلاقة جديدة في مسيرة البشر نحو المصالحة مع الخالق.
ساعدينا يا مريم لنكون أبناء لك وإخوة ليسوع فنبشّر بعضنا البعض بنعمة الله إلى الأبد. آمين

مرة أبانا، 10 السلام، مرة المجد

يا يسوع الحبيب، أغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك. آمين.

السِرّ الثاني مِن أسرار الفرح: زيارة العذراء لنسيبتها إليصابات
ثمرة هذا السِرّ: محبّة القريب

أقدِّم لَكِ أيَّتُها البَتول الطوباويّة، جَزيل الفَرَح الذي فرحتِه، لَمّا زرْتِ نَسيبَتَكِ القِدّيسة أليصابات.

تأمّل: فرحت مريم وأحبت أن تشارك أليصابات فرحها، وتساعد أمّ أعظم نبي قبل ولادته بأشهر، فكانت جذوة فرحها أن تُنشد: “تعظّم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلّصي”. إنّ مريم التي تعيش العهد الجديد تريد الالتفات بحنان إلى العهد القديم، وها هي كنيستنا اليوم تستهدي بمريم وتتمسّك بأمانة وديعة الإيمان كما تمسّكت هي حتى الصليب. إجعلينا يا مريم نلتفت إلى كل من يحتاج إلينا كي ينظر بأمل إلى مسيرة الحياة التي تقوده إلى المجد حيث المسيح. آمين

مرة أبانا، 10 السلام، مرة المجد

يا يسوع الحبيب، أغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك. آمين.

السِرّ الثالث مِن أسرار الفرح: ميلاد يسوع
ثمرة هذا السِرّ: التجرّد من الخيرات الدنيوية

أقدِّم لَكِ أيَّتُها البَتول الطوباويّة، جَزيل الفَرَح الذي فرحتِه، لَمّا وَلدْتِ يسوع في مغارة بَيت لحم.

تأمّل: إكتفى يسوع عند ولادته بأمّه والقدّيس يوسف من دون العالم وعاش التواضع والفقر منذ ولادته، واستقبلت مريم الولادة بمحبّة ورجاء وبساطة أهّلتها للإرتفاع نحو الله بتواضعها وفقرها. لقد وُلد المخلص في قلبها قبل أن تلده.
إنّ مريم هي العلامة العظيمة التي تلمع في سمائنا ونحن قد دخلنا الألفية الثالثة للميلاد، لتكن مريم نجمة الصبح التي تُشرق في ليل انتظار الزمن القادم.
يا يسوع الطفل، يا شمس الرجاء أضئ قلوبنا كي نعيش الطفولة الروحية دائمًا. آمين

مرة أبانا، 10 السلام، مرة المجد

يا يسوع الحبيب، أغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك. آمين.

السِرّ الرابع مِن أسرار الفرح:تقدمة يسوع إلى الهيكل
ثمرة هذا السِرّ: الطهارة

أقدِّم لَكِ أيَّتُها البَتول الطوباويّة، جَزيل الفَرَح الذي فرحتِه، لَمّا قَدَّمتِ ابْنكِ يسوع إلى الله على يَدْ سِمعان الشَّيخ في الهَيكَل.

تأمّل: تحمل مريم فتاة الأجيال يسوع إلى الهيكل لتقدّمه تقدمة لله أبيه. سارت في طريق جدّها إبراهيم الذي قرّب إسحق محرقة لله. دشّن يسوع الهيكل بدون حفل ولا مركبات، تلقّاه سمعان الشيح ورأى الخلاص بعينيه، لقد أصبح الفقراء هم المختارين وتحوّل القلب إلى مذبح.
يا رب إجعل مسيحك أداة مصالحة ودعوة للتوبة ونورًا للهداية. آمين

مرة أبانا، 10 السلام، مرة المجد

يا يسوع الحبيب، أغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك. آمين.

السِرّ الخامس مِن أسرار الفرح: وجود يسوع في الهيكل
ثمرة هذا السِرّ: الطاعة

أقدِّم لَكِ أيَّتُها البَتول الطوباويّة، جَزيل الفَرَح الذي فرحتِه، لَمّا وجدتِ يسوع في الهيكل بين العلَماء يسمع إليهم ويسألهم.

تأمّل: تفرض الشريعة اليهودية على كل مؤمن أن يزور الهيكل ثلاث مرات سنويًا، ويسوع كان يزوره لا كفرض فقط، بل ليسمع ويسأل العلماء الذين اتّخذوا من الهيكل مكانًا للحوارات. ويذكر لنا الإنجيل خبر كرازته قبل يوحنا ربما ليعلمنا بأنّ يسوع هو الذي ينبغي له أن يكون دائمًا في مقدّمة المعلّمين ويجب أن يزيد ونحن أن ننقص كما قالها النبي يوحنا ونقولها نحن أيضًا. آمين

مرة أبانا، 10 السلام، مرة المجد

يا يسوع الحبيب، أغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك. آمين.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق