رجل يحاول إعدام ابنته لتحوُّلها من الإسلام إلى المسيحية فهل ينجح أم تتدخّل قوّة الله العجائبية لتنقذ الفتاة؟
سارة (اسم مستعار حفظًا لسلامتها) هي صبية إبنة مسلم صاحب مركز رفيع في إحدى الدول العربية الإسلامية. منذ صغرها مارست إجباريًا العبادة الإسلامية، من حفظ القرآن، والصلاة خمس مرات كل يوم ، وصيام شهر رمضان وإعطاء الزكاة للفقراء والمحتاجين.
بعد سنوات دراستها، ذهبت إلى جامعة غربية لإكمال دراساتها العليا، على الرغم من ذلك لم تُفوِّت أبداً ممارساتها المعتادة للأركان الإسلامية.
ذات يوم، وجدت ورقة على مائدتها، قرأت فيها: “يسوع الَّذي لم يَعرِفِ الخَطيئَة جَعَله اللهُ خَطيئَةً مِن أَجْلِنا كَيما نَصيرَ فيه بِرَّ الله. “(2 كورنثوس 21:5)
الآية صدمتها
“كيف يمكن أن يكون يسوع … خطيئة من أجلنا؟” سألت نفسها قبل أن ترمي الورقة بعيدًا. ولكن هذه الآية عادت إلى ذهنها مرة أخرى عندما ذهبت إلى النوم في ذلك المساء.
مهما حاولت أن تنسى الآية، إلّا أنها بقيت تطفو في ذهنها مرّة تلو الأخرى. فلم تستطع النوم.
عندئذٍ إمتلأت غرفتها بالنور كضوء الصباح. وسمعت صوتًا من النور يقول: “يا ابنتي، الجميع أخطأوا. لا يوجد إنسان بارّ، ولا حتى واحد: زاغ الجميع عن الطريق، وخطئوا. لكنني أتيت لأحمل جميع خطاياكم. لقد افتديتكم. آمني بي واقبليني، فأعطيكِ الحياة الأبدية”.
أدركت نجمة أن ذلك هو صوت يسوع المسيح، فركعت ساجدة له واعترفت به مخلّصًا لها. ثم التزمت بدروس التعليم المسيحي إلى أن نالت سرّ المعمودية.
رجل يحاول إعدام ابنته لتحوُّلها من الإسلام إلى المسيحية فيتقابل وجهًا لوجه مع قوّة الله
أعلنت إيمانها لأصدقائها أولًا، ثم عادت إلى عائلتها وأخبرتهم أنها أصبحت مسيحية. انفجر والدها وإخوانها في غضب شديد.
قاموا بتعريتها من ملابسها وربطها في كراسي مثبتة على صفيحة معدنية بغية أن يصعقوها بالكهرباء. فطلبت منهم أن يضعوا على الأقل، الكتاب المقدس في حضنها .
أجاب والدها، “إذا كنتِ تريدين الموت مع دينك الزائف، فليكن.” وأضاف أحد أشقائها: “سيُظهر لك كم أنّ دينك الباطل عاجز”.
شعرت حينها بسلام غريب، كما لو شخصًا يقف إلى جانبها. قام والدها برفع القابس فلم يحدث شيء. حاول أربع مرات مستعملًا أسلاك كهربائية مختلفة ، لكن كما لو أن الكهرباء رفضت التدفق عبرها.
أخيراً ضربها والدها ضربًا وحشيًّا مبرحًا وصرخ في وجهها غاضبًا ومحبطًا: “لم تعودي ابنتي”. ثم ألقى بابنته عارية في الشارع. ركضت في الشوارع ، مهانة ومتألمة. ترجف وباكية، ركضت إلى صديقة لها. كان الناس ينظرون إليها بفضول بدلاً من الصدمة. أدخلتها صديقتها وأعطتها من ملابسها وحاولت تعزيتها وتضميد جراحها.
في اليوم الثاني، سألت الجارة صديقتها عن الفتاة التي قرعت بابها واستفسرت عن سبب بكائها.
فأجابتها أنّ والدها عرّاها من ثيابها وجلَدها لأنها تركت الإسلام. فقالت الجارة : عمّا تتحدّثين؟. لم تكن الفتاة عارية بل ترتدي ثوبًا أبيضًا جميل.سألت نفسي ما الذي يجعل فتاة ترتدي ثيابًا رائعة كتلك تجري باكية في الشوارع؟”
لقد أخفى الله عريها عن أعين الناس وعندما أخبرتها صديقتها عن الحديث الذي جرى مع جارتها، تقوّى إيمانها في المسيح.
لكن والدها علم بمكانها فأرسل أمّها لتُقنعها بالتراجع والعودة إلى دين أجدادها. لكنها رفضت وأخبرتها بأنها لن تتخلّى عن إيمانها بيسوع المسيح.
ثم ذهب إليها والدها وأعادها بالقوّة إلى البيت. وهي لا تزال هناك سجينة غرفتها. وعمل والدها على إيقاف ومنع جميع الحركات والنشاطات الدينية غير الإسلامية في منطقته.
في الآونة الأخيرة، زارت سارة في منزلها، امرأتان من منظمة “الكتاب المقدس”. ارتدوا الحجاب وقدّموا أنفسهم على أنهم زميلات سارة من الجامعة وحصلتا على إذن برؤيتها. كانت سعيدة لرؤيتهما وصلّت معهما. ثم طلبت منهما أن يصلّي المسيحيون من أجلها ومن أجل والديها وإخوتها وجميع المسلمين في بلادها لكي يعرفوا يسوع المسيح ويعترفوا به مخلّصًا وإلهًا.
قالت: “لقد حرّرني الرب يسوع من الخطيئة والموت. وأنا أختبر هذه الحرية والسلام في ذهني وقلبي طوال الوقت”.
Long time supporter, and thought I’d drop a comment.
Your organization’s wordpress site is very sleek – hope you don’t
mind me asking what theme you’re using? (and don’t mind if I steal it?
:P)
I just launched my small businesses site –also built in wordpress
like yours– but the theme slows (!) the site down quite a bit.
In case you have a minute, you can find it by searching
for “royal cbd” on Google (would appreciate any feedback) – it’s still in the works.
Keep up the good work– and hope you all take care of yourself during the coronavirus scare!
~Justin