أخبارقصص القديسين

قال الأطبّاء لا أمل بشفاء طفلتهم فوضعوا ذخيرة البادري بيو على سريرها. فهل حدثت المعجزة؟

منذ أن وُلدت كيتلين دولي اكتُشف أنها تعاني من مرض في قلبها الصغير وكانت بحاجة إلى أجهزة التنفّس ودعم الحياة وحالتها تصعب يومًا بعد يوم. كان قلبها يعمل بنسبة 33% فقط، والأمل الوحيد بشفائها كان عمليّة زرع قلب جديد.

ظهرت أعراض مشاكل القلب في كيتلين الصغيرة بعد 11 يومًا من الولادة. لم تستطع تناول ما يكفي من الطعام، وبدأت كمية الأكسجين في الدم تنخفض إلى مستويات مثيرة للقلق. على كريات الدم الحمراء أن تحمل 95 ٪ على الأقل من الأكسجين لتلبية احتياجات الجسم بالكامل، لكنها كانت تنخفض عند كيتلين الصغيرة أولاً إلى 60% وثلاثة أيام بعد ذلك إلى 37% فقط.

تم نقل الطفلة على الفور إلى وحدة العناية المركزة حيث تم تشخيص إصابتها بمرض اعتلال عضلة القلب المتوسعة (DCM) (حالة يصبح فيها القلب متوسعاً ولا يمكنه ضحّ الدم بكفاءة. تناقص وظيفة القلب يمكن أن يؤثر على وظيفة الرئتين والكبد وسائر أجهزة الجسم).
كانت حالتها تزداد سوءًا وبدأ الأطباء يقلقون من أن الأعضاء الأخرى قد تفشل قريبًا أيضًا.

عند علمهم بتدهور حالة طفلتهما، دعا الوالدان كيران وساندرا الكاهن فورًا ليمنح كيتلين سر المعمودية. ثم وضعوا ذخيرة البادري بيو على سريرها. وكانت حياتها منذ 25 يومًا تعتمد على أجهزة التنفّس ودعم الحياة. فجأة حدثت المعجزة.

شهد الوالدان أنه في نفس اليوم الذي وضعوا ذخيرة البادري بيو، بدأ عمل القلب يرتفع فجأة إلى أن وصل إلى 70% وبدأت كيتلين تتنفّس من تلقاء نفسها.

قرّر الأطبّاء أنه لم تعد هناك حاجة لعملية زرع لأن القلب “أصبح يعمل بشكل طبيعي”. وقد دُهشوا من هذا التحسّن المفاجئ ولم يستطيعوا شرح كيف حدث هذا الشفاء الأعجوبي.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق