تساعية مريم ملكة السلام – اليوم الأول
اليوم الأول من تساعية ملكة السلام – (16 حزيران)
نصلّي من أجل الرؤاة
يا مريم، أمّ الله وأمّنا، يا ملكة السلام!
أتيت إلينا لتقودينا الى الله.
إحصلي لنا على نعمة، ليس فقط أن نقول: “لتكن مشيئتك”، بل لنعيشها كما فعلتِ . نضع أيدينا في يديك، لكي تقودينا إليه وسط هذه الآلام والمصائب، بواسطة ربّنا يسوع المسيح، آمين
مسبحة السلام :
نؤمن بإله واحد
7 مرات أبانا الذي في السموات …
7 مرات السلام عليكِ يا مريم …
7 مرات المجد للآب …
صلاة للروح القدس:
هلمّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا معطي المواهب.
هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب. أيتها
الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحر اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك.
لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنساً، إسق ما كان يابساً، إشف ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.
– تعال أيّها الرّوح القدس، وإملأ قلوب المؤمنين، وأضرم فيها نار حُبِّكَ
– أرسِل روحك وليكن خلقٌ جديد
– فيتجدّد وجه الأرض
لنصلّ: يا ربّ الذي علّم قلوب المؤمنين بنور الروح القدس إمنحنا الروح نفسه لكي نكون حكماء ونفرح دائمًا بتعزياته بواسطة المسيح ربّنا، آمين.
التأمّل في إنجيل لوقا 24،44-49
قال يسوع لتلاميذه: “ذلك كلامي الذي قلته لكم إذ كنتُ معكم وهو أنّه يجب أن يتمّ كل ما كتب في شأني، في شريعة موسى وكتب الأنبياء والمزامير”. وحينئذٍ فتح أذهانهم ليفهموا الكتب، وقال لهم: “كُتِبَ أنَّ المسيح يتألّم ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث، وتعلن باسمه التوبة وغفران الخطايا لجميع الأمم، ابتداءً من أورشليم. وأنتم شهودٌ على هذه الأمور. وإني أرسل إليكم ما وعد به أبي فامكثوا أنتم في المدينة إلى أن تلبسوا قوّةً من العُلى.”
تأمل في رسالة العذراء:
“أولادي الأحبة! أشكركم اليوم لأنكم تعيشون رسائلي، وتشهدون لها في
حياتكم. أولادي الصغار، كونوا أقوياء، وصلّوا لكي تمنحكم الصلاة القوة والفرح. فقط بهذه الطريقة سيصبح كل واحد منكم خاصّتي وسأرشدكم إلى درب الخلاص.
أولادي الصغار، صلّوا واشهدوا في حياتكم لحضوري هنا. ليكن كل يوم لكم شهادةً فرحة لمحبة الله. أشكركم لتلبيتكم ندائي.” (رسالة 25 حزيران/ يونيو، 1999).
تامّل في تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة :
الصلاة هي رفع العقل والقلب الى الله أو طلب أمور حسنة منه. “ولكن حين نُصَلّي، هل نتكلّم إنطلاقًا من كبريائنا وإرادتنا أو “من الأعماق” ومن قلب وديع وتائب؟ من وَضَعَ نفسَهُ رُفِعَ؛ التواضع هو أساس الصلاة، فإنه فقط حين نعترف بتواضع أنّنا لا نعلم أن نصلّي كما يجب، نكون عندها مُستعدّين أن نحصل مجّانًا على نعمة الصلاة. “الإنسان هو مُتَسَوِّل أمام الله” .
تلاوة مسبحة الوردية : اسرار المجد
طلبة العذراء
السلام عليكِ أيتها الملكة أمُ الرحمةِ والرأفةِ، السلام عليكِ يا حياتَنا ولذّتَنا ورجانا. إليك نصرخُ نحن المنفيين، أولادَ حواء، ونتنهّدُ نحوكِ نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتَنا وانعطفي بنظرِكِ الرؤوفِ نحونا. وأرينا بعد هذا المنفى يسوع، ثمرةُ بطنكِ المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريمُ البتولُ الحلوةُ اللذيذة. آمين
صلاة الختام:
يا رب، أنت تدعو كل المسيحيين ليكونوا شهوداً حقيقيين لحياتك ولمحبّتك. اليوم، نحن نشكرك بطريقة خاصّة من أجل الرؤاة ولرسالتهم بالشهادة لرسائل ملكة السلام. نحن نقدّم لك كل احتياجاتهم ونصلّي لأجل كل واحد منهم شخصيًا، لتكونَ بقربهم،
لكي ينموا باستمرار في خبرة قدرتك. نصلّي لكي ترشدهم إلى صلاة أعمق وأكثر تواضعاً من أجل شهادة أعمق لحضور السيدة العذراء في مديغوريه. آمين