تساعية القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا – اليوم الرابع
سيدتنا مريم العـذراء ستساعـدك
تساعية القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا
اليوم الرابع : سيدتنا مريم العـذراء ستساعـدك
“كم نحن بحاجة إلى معونة مريم لتعلّمنا كيف علينا أن نروي حبَّ الله المتعطش لنا والذي من أجله جاء يسوع يكشفه لنا. لقد قامت بذلك بطريقة رائعة. نعم لقد تركت مريم الله يمتلك حياتها بطهارتها، وتواضعها، وحبِّها الأمين… فلنسعَ إلى النمو، برعاية أمِّنا السماوية، في مواقف الروح الداخلية الثلاثة الضرورية هذه، والتي تبهجُ قلبَ اللهِ وتمكنه من الاتحاد بنا، في يسوع وبه، وبقوة الروح القدس. بفعلنا هذا، على غرار مريم أمِّنا، نجعل الله يملك كل كياننا – ومن خلالنا يمكن لله أن يبلغ حبه المتعطش لكل فردٍ نحن على اتصالٍ به وبخاصة الفقير”.
“إذا وقفنا مع سيدتنا مريم العذراء، فإنها ستهبنا روح ثقتها المفعمة بالمحبة، واستسلامها الكامل وفرحها”.
فكرة اليوم: كم يجب علينا أن نكون قريبين من سيدتنا مريم العذراء التي فهمت مدى عمق الحبِّ الإلهي الذي كُشف لها عندما كانت واقفة بالقرب من الصليب وسمعت يسوع يصرخ “أنا عطشان”.
اطلب النعمة حتى تتعلم من سيدتنا وعلى مثالها كيف تروي عطش يسوع.
صلاة إلى القديسة تيريزا من كالكوتا
أيتها الطوباوية تيريزا من كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المتعطش حبًا على الصليب أن يصبح شعلةً حيةً في داخلك، فأصبحت نور محبته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تمامًا كل كياني، ليتسنّى لحياتي أيضًا أن تُشعَّ نوره ومحبته للآخرين. آمين
3 مرات الأبانا، السلام والمجد
يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي.
أيتها القديسة تيريزا من كالكوتّا، صلّي لأجلي.