تساعية الأمّ تريزا

تساعية القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا – اليوم الثالث

استمع له وهو يقول لك: "أنا عطشان"

تساعية القدّيسة الأُمّ تيريزا دي كالكوتا

اليوم الثالث : استمع له وهو يقول لك: “أنا عطشان”

“في نزاعه، في آلامه، في وحدته، قال بكلِّ وضوح، لماذا تركتني، كان وحيدًا ومنبوذًا وهو يتألم على الصليب… في هذه اللحظة العصيبة قال: “أنا عطشان”… فظنَّ الناس أنه عطشان عطشًا طبيعيًا فأعطوه خلاً في الحال. ولكنه لم يكن عطشان لهذا – لقد كان عطشانًا إلى حُبِّنا، إلى عطفنا، إلى اتحادنا الحميم به وإلى مشاركتنا في آلامه. ومن الغريب أنه استعمل كلمةً كهذه. فقد استعمل “أنا عطشان” بدلاً من “أعطني حبَّك”، لم يكن عطش يسوع على الصليب خيالاً، بل كان كلمة: “أنا عطشان”. دعنا نسمعه يقولها لي ويقولها لك… إنها حقًا هبة من الله”.

“إذا أصغيتَ من كلِّ قلبك، فإنك سوف تسمعُ، وتفهم… إلى أن تعرف في عمق كيانك بأن المسيح عطشان لك، انك لن تستطيع ان تعرف من يريد أن يكون هو بالنسبة لك أو من يريد أن يكون هو بالنسبة لك أو من يريد أن تكون أنت بالنسبة له”.

“اتبع خطواته في البحث عن النفوس. احملهُ، واحمل نوره إلى بيوت الفقراء، وبخاصة إلى النفوس التي هي بأمس الحاجة. إنشر محبة قلبهِ أينما ذهبت وهكذا تروي عطشه إلى النفوس”.

فكرة اليوم: “فكّر فقط! إن الله عطشان لك ولي كي نتقدم ونروي عطشه”.

اطلب النعمة كي تفهم صرخة يسوع “أنا عطشان”

صلاة إلى القديسة تيريزا من كالكوتا

أيتها الطوباوية تيريزا من كالكوتا، لقد سمحت ليسوع المتعطش حبًا على الصليب أن يصبح شعلةً حيةً في داخلك، فأصبحت نور محبته للجميع. تضرّعي إلى قلب يسوع من أجلي (هنا تطلب النعمة). علّميني أن أسمح ليسوع أن ينفذَ ويمتلك تمامًا كل كياني، ليتسنّى لحياتي أيضًا أن تُشعَّ نوره ومحبته للآخرين. آمين

3 مرات الأبانا، السلام والمجد

يا قلب مريم الطاهر، سبب سرورنا، صلّي لأجلي.

أيتها القديسة تيريزا من كالكوتّا، صلّي لأجلي.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق