تساعية القديسة مونيكا – هي ما نحتاجه من أجل المصاعب في عائلاتنا
القديسة مونيكا هي شفيعة قوية جداً لجميع أولئك الذين يذهبون إليها للحصول على مساعدتها.
هي أمّ القديس أوغسطينوس معلّم الكنيسة، فيلسوف ولاهوتي عظيم. بقيت القديسة مونيكا تصلي من أجل ارتداد ابنها الضال وزوجها الوثني بحرارة طوال حياتها. بعد 17 عاماً من الصلاة، ارتدّ القديس أوغسطينوس وأصبح في النهاية القديس العظيم الذي نعرفه اليوم.
ما الذي يميّز تساعية القديسة مونيكا؟
بالرغم من شهرة القديسة مونيكا واعتراف القديس أوغسطينوس والكنيسة بأن صلوات مونيكا هي السبب في ارتداده وتحويله من وثني وخاطئ كبير، الى واحد من أعظم القديسين، إلا أن القليلون سمعوا عن قدرة وسرعة استجابة القديسة مونيكا. هذه الأمّ التي لم تيأس من رحمة الله وبقيت واثقة بأنه لا بدّ أن يستجيب لصلواتها وإلحاحها، اختارتها الكنيسة المقدسة لتكون شفيعة العائلات التي تعاني من المشاكل.
فالقديسة مونيكا هي شفيعة :
النساء المتزوجات، ربّات البيوت، الأمّهات
المدمنين على الكحول
ضحايا الإعتداء الجسدي والنفسي
العائلات التي تواجه المصاعب والمشاكل الزوجية، أبناء بعيدون عن الله أو ملحدون
ضحايا الخيانة وقلّة الوفاء
ضحايا الزنا
لذا يجدر بكل من يعاني من المشاكل في عائلته أن يكرّس بعض الوقت ليصلي الى القديسة مونيكا مدّة 9 أيام الصلاة التالية، وليكن واثق من استجابة الله لشفاعتها القوية. وبمعونة الله القادر على كل شيء سيلمس مفعول تدخّل هذه الأمّ القديسة.
تساعية القديسة مونيكا
تتلى هذه الصلاة لمدة 9 أيام متتالية
أيتها القديسة مونيكا، يا من كنتِ يوماً الأمّ الحزينة بسبب ابنها الضال. تفانيكِ في الصلاة جعلتكِ وابنك أكثر قرباً من الله، وتتمتّعين به في الحياة الخالدة. بشفاعتك وبنعمة الله، أصبح ابنك أوغسطينوس قدّيساً عظيماً ومكرّماً في الكنيسة. أرجوكِ أن تحملي توسّلي الى الله بنفس الحرارة والمثابرة التي صليت بها من أجل ابنك.
أذكر نواياك
يا قديسة مونيكا، مع جميع احتياجاتك، مخاوفك، اضطرابك وحرقة قلبك، ألقيتِ بنفسك على رحمة الله وعنايته. من خلال الألم والحزن قدّمتِ نفسك باستمرار الى الله. صلّي من أجلي حتى أشترك معك في مثل هذا الإيمان العميق بصلاح الله ورحمته.
أيتها القديسة مونيكا الحبيبة، صلّي أيضاً من أجلنا كي على مثال ابنك، نتخلّى عن خطايانا من أجل تقديس نفوسنا ولمجد الله تعالى. آمين.
3 مرات أبانا والسلام والمجد
يا قديسة مونيكا، صلّي لأجلنا