دراسة وتحقيقمختارات عالمية

المعجزة التي تلغي الإلحاد وتكشف بالبراهين العلمية والتاريخية أن وجود الله حقيقة ثابتة

10 براهين في الشاهد على القيامة: كفن المسيح

هناك عدد من البراهين التي تثبت وجود الله وتلغي الإلحاد، وهي ليست حجج فلسفية، بل براهين تاريخية وعلمية.
إن كان الإلحاد صحيح (لا وجود لشيء خارج المادة) ، فالعالم الطبيعي يجب أن يكون نظام مغلق. نظرية المذهب الإلحادي تسقط عندما تظهر حالة واحدة، واحدة فقط، التي لا يوجد لها تفسير طبيعي وعلمي.
حقيقة واحدة لا يمكن تفسيرها وإرجاعها لأسباب طبيعية تكفي لإثبات وجود “شيء” خارج العالم المادي. أعلى، او فائق للطبيعة.

المذهب الإلحادي المادي يتطلّب أنّ كل شيء يجب أن يُفسّر داخل هذا النظام المغلق. فليس هناك وجود للملائكة، الشياطين أو الآلهة.
إذا كان الإلحاد صحيحاً، فلا يمكن ان يكون هناك قوى خارجية ذكية متفوقة على العالم الطبيعي تتداخل فيه وتتفاعل معه.
لكن هناك أسرار تتجاوز العالم المادي. أسرار يفشل العلم في تفسيرها وهي ما نسميه “معجزات”.

قوة تغيّر النظام الطبيعي

إذا كان هناك دليل مادي، تاريخي عن حدوث معجزات، إذن هناك قوة خارج الطبيعة. ربما أقوى وأعظم من الطبيعة
وإذا كانت المعجزة المعنية غير مفهومة وغير منطقية ولا تتناسب مع بقية ما نعرفه عن التاريخ، وما يشرحه لنا العلم، فهناك استنتاج واحد فقط.
وهي أن القوة التي تعترض وتناقض الطبيعة وتغير النظام الطبيعي ليست فقط خارج النظام الطبيعي ومتفوقة عليه، ولكنها أيضا قوة ذكية منطقية وصاحبة إرادة وعزم. إذن ينهار النظام المغلق للعلم الإلحادي عندما تظهر معجزة لا يمكن تفسيرها.

أين، إذن، يمكن أن نجد معجزة، تاريخية، موثقة، يدعمها شهود؟
هل هناك أدلة ومستندات تاريخية من مصادر أخرى تؤكد هذه المعجزة؟
هل هناك أدلة أثرية؟
والأهم من ذلك، هل لا يوجد تفسير علمي لهذه المعجزة؟
هناك العديد من الحالات التي لا تتناسب مع التفسير العلمي والمادي، لكن هناك “حالة” واحدة تفوقها جميعاً بامتياز.
المعجزة هي “قيامة الرب يسوع المسيح”، التي هي بالطبع المعجزة التي تتسلّط وتبرز فوق جميع المعجزات.
وما هي الأدلة المختبرة على أن القيامة حدثت بالفعل؟ الدليل على ذلك هو كفن تورينو.

الكنيسة الكاثوليكية قبل أن توافق على معجزة قديس، تستشير العلماء وتطلب ما إذا كان ما حدث يمكن تفسيره بالعلم المادي.
إن دخلت يوماً في حوار مع ملحد يمكنك ببساطة تخطي جميع الحجج الفلسفية وأن تشير ببساطة إلى كفن تورينو.
التحدي الذي يواجه الملحد هو أن يدرس بجدية الكفن المقدس بعقل مفتوح بطريقة موضوعية.

على من يدّعي الإلحاد أن  يجيب على 10 أمور تناقض وتدحض نكران وجود الله وجميعها تتعلّق بأعظم معجزة حدثت على الأرض “القيامة”

كفن تورينو او كفن المسيح يحمل البراهين المتعددة عن قيامة الرب يسوع وعلى الملحد الاعتراف بهزيمة معتقداته

1- لا توجد تكنولوجيا للطباعة على النسيج تلائم الصورة على الكفن

الصورة ليست مطبوعة. وليست رسم ولم تُحرق على القماش بطريقية تقليدية.
بل هي مطبوعة بطريقة لم يتم تفسير تقنيتها بعد. ليس فقط لا يمكن إعادة إنتاج الصورة باستخدام تقنيات القرون الوسطى، بل أيضاً لا يمكن استنساخها مع التكنولوجيا الحديثة.

2- ثلاثية أبعاد الصورة

صورة الرجل على الكفن هي ثلاثية الأبعاد. حتى اليوم لم يتوصّل العلم والتكنولوجيا الحديثة من صنع صورة ثلاثية الأبعاد على قماش. العلم يفشل في هذا الاختبار.

 

3 – الصورة السلبية الإيجابية

الصورة على الكفن سلبية.وهذا يعني أنه عند التقاط صورة تقليدية ما يجب أن يكون سلبيا يظهر كصورة إيجابية.
إذا كان الكفن يعود الى القرون الوسطى، وكيف فعلوا ذلك ولماذا؟

4. الدقّة التشريحية

الكفن ليس فقط صورة دقيقة عن رجل ميت. ولكن الصورة مشوّهة لدرجة أنها عن جسم حقيقي. والجسم “يتلاشى” داخل النسيج. في الصورة السلبية والإيجابية.

5 – الدقّة التاريخية للصلب

الجروح تتفق ليس فقط مع صلب الرومان، ولكن مع تفاصيل صلب يسوع بشكل خاص، كتاج الشوك. وعدم وجود عظام مكسورة وآثار الجلد والجرح في الجنت.

6 – الدقّة الجغرافية

حبوب اللقاح التي اكتشفت على الكفن ليست فقط من منطقة القدس، ولكن من تركيا وغيرها من الأماكن التي من المفترض أن الكفن كان فيها بفترة من الزمن . والغبار في المنطقة التي تغطي الركبتين والقدمين هو من منطقة القدس.

7 – الدقّة في تفاصيل الدفن اليهودي

يظهر من صورة الرجل الميت المطبوع على الكفن تفاصيل تتفق تماماً مع عادات الدفن اليهودية من القرن الأول.
هناك حتى الآثار المجهرية للزهور التي كانت تستخدم في الدفن. الزهور التي تنمو محلياً والمعروف أنها تستخدم في مراسم الدفن اليهودي.

8 – دم بشري مطبوع بالكفن وتغلغل في القماش قبل حدوث الصورة

وتظهر الدراسات أن الدم ترسّب أولاً في الكفن وصورة الرجل حدثت لاحقاً. إذا تم رسمه، فلا يوجد دليل على أي نوع من الدهان في أي مكان.

9. نوع القماش يتزامن مع الحقبة التاريخية الزمنية ومع المنطقة

النسيج يلائم نوعية أقمشة القرن الأول في إسرائيل، ولكن ليس مع تلك التي من القرون الوسطى في أوروبا.
لتزوير مثل هذا العمل يجب ليس فقط تصوير الصورة بطريقة لم يتم اكتشافها بعد، ولكن أيضاً امتلاك معرفة تفصيلية عن الملابس النسيجية للقرن الأول. اي انتاج النسيج بكل مراحله إنبات وتصنيع نسيج الكفن بشكل مقنع.

10 – عمر النسيج

يؤمن العلماء اليوم أن اختبار الكربون 14 لعام 1987 قد تم أخذه من سطح النسيج الذي تم ترقيعه في العصور الوسطى وواجهوا صعوبة بالكشف عن مصدر تضافر الخيوط. وهكذا كُشِفت مساوئ اختبارات الكربون 14 وفشلت نتائجه.
لكن أحدث التقنيات والاختبارات الأخيرة التي أجريت على كفن تورينو تشير إلى أن عمره يعود الى ما بين القرن الثاني قبل الميلاد والثاني ميلادي.

الإلحاد مات! فماذا نقول عن الذي يصرّ أن يتبع ميت؟
إذا حقاً أراد من يدّعي الإلحاد دليل على وجود الله، فعليه أن يبحث عن معجزة. ويجب أن يفعل ذلك بموضوعية وبعناية وبعقل منفتح.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق