أخبارمواضيع روحية

هل جهنّم هي المصير الأبدي لكل من لم يعرف ويؤمن بيسوع المسيح؟ الحقيقة قد تفاجئكم

ما هو المصير الأبدي للأشخاص الذين لم يؤمنوا بيسوع

هل هناك أمل بخلاص من لم يؤمن أو لم يتعرّف على الرب يسوع أم أنهم يهلكون في جهنّم؟ الرب كشف للمكرّمة مارت روبين تفاصيل مدهشة حول مصيرهم الأبدي

 موت غير المؤمينن الملحدين الشباب. يعاني الكثير من الشباب في هذا العصر من الموت العنيف، سواء كان ذلك في حادث طرق أو جرعة زائدة من المخدرات أو من الانتحار أو أي حاذث آخر…

شهادة فيليب كوتل مثيرة للاهتمام، لأن ثلاثة من أفراد عائلته غرقوا أثناء عاصفة. نظرًا لعدم ممارسة أي منهم لإيمانهم، ولأنهم عاشوا حياة “مضطربة” إلى حد ما، كان فيليب قلقًا للغاية بخصوص خلاصهم، فذهب لرؤية المتصوّفة الفرنسية المكرّمة مارت روبين، على أمل أن يتلقّى منها كلمة منها حول مصيرهم الأبدي. فقد حصلت مارت على موهبة رؤية النفوس ومعرفة مصيرهم.

ومع ذلك، عندما وصل إلى هناك، لم يجرؤ على سؤالها. لكنها خمنت قلقه، فقد شارك بعدها في رياضة روحية وسمع هذه الكلمات التي قالها كاهن أثناء محاضرته::

“لقد أبلغتني مارت روبين أنه عندما يموت الشباب الذين لا يمارسون إيمانهم ويجهلون يسوع، تمر عدة ساعات قبل أن يصلوا إلى الدينونة، وأحيانًا عدة أيام، خلالها يُظهر الرب نفسه لهم في نوره
ومجده ويسألهم : هل تريدون حبّي؟ وبشكل عام، يجيب الشباب نعم”.

وللأب موريس ديليسبس، الذي كان خائفًا بشأن مصير ابن أخ أحد أصدقائه، الذي مات بشكل مأساوي خارج ملهى ليلي، قالت مارت روبين: “أتعلم، يا أبتِ، الروح تتلقى نورًا عظيمًا في لحظة الموت، وفقط قلة من النفوس تقول لا لله، خاصة بين الشباب”.
وفي مناسبة أخرى قالت: ” الله يُعِدّ النفس ويُحضّرها حتى بطريقة لا شعورية”.

هناك شهادات عديدة بأن مارت تواجدت بشكل عجائبي بالقرب شخص يحتضر لوحده لمساعدته دون أن تترك سريرها. فقد أنعم الله عليها بموهبة التواجد في مكانين في نفس الوقت. حدث هذا معها بالتأكيد عدة مرات. في إحداها تواجدت في الصين. فكانت معجبة بشكل خاص بهذا البلد، بالنظر إلى عدد لا يحصى من الشهداء الذين عانوا وماتوا هناك.

سنعرف فقط في السماء عن كل الرحلات وعمليات الإنقاذ التي قامت بها هذه القديسة العظيمة التي لم تترك سرير المعاناة لأكثر من 50 عامًا.

قالت: “هناك وقت بعد الموت السريري عندما تعطى الروح الخيار النهائي لأبديّتها. يمكن أن يختلف الوقت مع كل نفس، ويمكن أن يستمر لفترة أطول أو أقصر. إنه أقصر إذا كان الشخص مريضا لفترة طويلة، أطول عندما يحدث الموت على حين غرة”.

على أي حال، كانت مارت تهتم بقلق بالغ على المنازعين، وأصرّت بشدة على الحاجة للصلاة كثيرًا بالقرب من سرير نزاعهم، ولكن أيضًا بعد الموت السريري. في الواقع، بالنسبة لكل واحد منا، في لحظة الحقيقة هذه عندما تختفي الأكاذيب والأوهام والارتباك، تكون الروح عارية في حقيقة حياتها وقلبها وضميرها، وتلتقي بالنور الحقيقي الذي هو أيضًا رحمة.

عندها تستطيع الروح أن تلقي بنفسها في أحضان هذا الإله الذي ربما لم تعرفه أو رفضته على الأرض. لصلواتنا من أجلها أهمية قصوى. في الواقع، تختار الروح في هذه اللحظة بين السماء مع الله أو الجحيم بدون الله، وهما المصيران الوحيدان والأبديّان، وأنّ المطهر هو فقط بمثابة غرفة الانتظار المؤقتة لدخول السماء.

قد تشغلنا القرارات التي يجب أن نتّخذها بشأن الجناز والدفن والأمور العملية الأخرى عندما يتوفى أحد أعزّائنا، لكن لنحاول البقاء مع المتوفى لأطول فترة ممكنة من أجل إنشاء جدار وقائي بواسطة صلواتنا. إن مسبحة الرحمة الإلهية قوية للغاية، حيث أن يسوع نفسه أوصى القديسة فوستينا بها لكي تتلى بالقرب من المنازعين، فهذه المسبحة قادرة أن تُلين حتى أكثر القلوب المتمردة قساوة.

خادم الله (المرحلة الأولى قبل التطويب) فان الصبي الفيتنامي كثيرًا ما تحدّث إليه الرب يسوع متشكيًّا من صلابة قلوب البشر. في إحدى المرّات قال له يسوع: “”لا تسيء الخطيئة أبداً إلى حبّي. لا يوجد شيء يسيء إلى حبّي على الإطلاق، أكثر من انعدام الثقة في حبّي… فحتى الشيطان ييأس من نفس لا تزال تحيا فيها كلمة “الثقة… لاحقًا، في السماء، سوف تتفاجأ النفوس بالتأكيد أن ترى في صفوف القديسين عددًا كبيرًا من النفوس التي اعتقدوا أنها هالكة… ربما يكون من السهل جدًا على الناس الصعود إلى السماء، بينما قد يكون من الصعب جدًا أن يسقطوا في جهنّم. لأنه ليس سهلًا على الحبّ أن يحتمل هلاك نفس بسهولة. “

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سلام المسيح ، أنا مشتركة في هذا الموقع منذ سنة ولكن من أسبوع لغاية اليوم لم يعد يصلني أي نشرة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق