صلوات مريمية

الكثيرون يجهلون لقب مريم الراعية السماوية – توجّه إليها بهذه الصلاة الرائعة واختبر مفعولها القوي

14 يناير – عيد مريم الراعية السماوية

14 يناير – عيد مريم الراعية السماوية

أحد أهم المعابد المكرّسة للعذراء الراعية السماوية (Mary Divine Shepherdess) هي كنيسة باركيسيميتو في فنزويلا. فيها لوحة رائعة للعذراء الراعية يعود تاريخها إلى عام 1735. يعيّد لها كل 14 يناير وتقام مسيرة احتفالية يشارك فيها آلاف المصلّين، حيث تُنقل اللوحة في موكب مهيب من سانتا روزا إلى باركيسيميتو.

يمكن القول بأن التوسّل إلى مريم العذراء على أنها أم الراعي الصالح موجود في “إيداع الوحي” وكان دائمًا يتم تعليمه بشكل صريح من قبل آباء ومعلمي الكنيسة. فقد دعاها القديس أندرو من كريت باسم “العذراء الطاهرة التي وُلد منها الراعي العظيم والحمَل”.

في عام 1703 ظهرت السيدة العذراء للقديس إيزيدور من سفيليا. ظهرت له بلباس راعية وقالت له أن مهمّتها هي أن ترعى البشرية وتقودها نحو ابنها الإلهي الراعي الصالح.

وفي رؤى وأحلام القديس دون بوسكو النبوية كان يدعو العذراء القدّيسة الراعية الجميلة لأنها غالبًا ما كانت تظهر له بلباس راعية.

القديس جيوفاني داماسكينو كان يدعوها “أم المسيح الراعي” وأيضًا في الأزمنة الحديثة، كما يمكن أن نراها تكرّم “راعية” في الصور والأيقونات ذات الأصل الأسباني؛
ولا ننسى أن العذراء القديسة تحمل في قلبها مودّة خاصة للرعاة. فقد اختارت أن تظهر لرعاة صغار في العديد من ظهوراتها: لوسي، جاسينتا وفرانشيسكو رعاة فاطيما، وبرناديت في لورد، ميلاني ومكسيمان في لاساليت، وغيرهم…

صلاة إلى مريم الراعية السماوية

يا راعية النفوس السماوية
أم الطوباويين التي ترعانا دائمًا.
أنتِ خلاصنا، ضعينا تحت حمايتك الأمومية
وامنحينا القوّة والتعزية في الأحزان والشدائد
ميلي إلينا بمحبّتك وحنانك وهبينا الأمل في المحن التي نخوضها
كوني دومًا معنا، وامنحينا العون والملجأ والرعاية.
أيتها الراعية الإلهية، التي لا تتخلّى ابدًا عن أولادها،
إشفعي لنا عن ابنك يسوع المسيح الراعي الصالح،
لكي يهبنا نِعمه. نسألك بثقة وتواضع القلب (أذكر طلبتك)

مريم، أيتها الراعية السماوية،
لتقودنا يداك وتوجّه خُطانا في طريق الحياة الصعب.
أرشدينا بحنانك العظيم ورحمتك،
إجعلينا مخلصين في اتّباع ابنك، ورُسل أمناء مثلك
أيتها الراعية السماوية.
إمنحينا القوّة في أتعابنا وشقائنا ومعاناتنا
وساعدينا في مشاكلنا واحتياجاتنا
خلّصينا من الشر والعدو الذي يحاربنا.
وحرّرينا من كل شيء قد يسبّب لنا السقوط.

أيتها الراعية السماوية ، أمّ الراعي الصالح القدّيسة
أنعمي علينا أن نحيا بإيمان، ورجاء ومحبّة
أضطرمي في قلوبنا فضيلة الإحسان والمحبّة
لنكون إخوة لكل أبناء الله.
آمين

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق