أخبار ومعجزات مديوغوريه

الطفل يسوع يشفي صبياً في الرابعة من سرطان في يده بواسطة صليب باركه مع أمه العذراء

هذه شهادة الأب ديرموند غروتش من بوسطن أدلى بها لراديو ماريا في مديوغوريه عن يسوع يشفي صبياً عمره 4 سنوات أرفقها بالملف الطبي الذي يشهد عن معجزة الشفاء التي لم يستطع تفسيرها الأطبّاء:
“أرغب أن أشارككم بشهادة عن رحمة الله اللامتناهية وحبّه. أخدم وأعيش في مدينة بوسطن منذ سنوات.

حصلت على نعمة اللقاء برجل اسمه جيم براون في بوسطن والتقيت به ثانية في مديوغوريه أثناء زيارتي الأخيرة. هناك ناولني كيساً يحتوي على عدة صلبان ذهبية وقال لي أن الطفل يسوع ومريم العذراء قد باركا هذه الصلبان عند ظهورهما في عيد الميلاد سنة 2014 في بيت الرائية فيتسكا. وأخبرني عن المعجزات التي جرت بواسطة صلبان كهذه قام بتوزيعها على بعض الحجّاج.”

 

“أرغب أن أخبركم بأحداث جرت تتعلّق بأحدى هذه الصلبان. أعطيت صليباً منهم لسيدة فاضلة من أبناء رعيّتي قبل سنة ونصف اسمها آن. هي أمّ وجدّة أسّست فرقة صلاة  “الطريق الى الجلجلة” التي هدفها الصلاة بشكل خاص من أجل الكهنة والكنيسة. أحد أحفادها ويُدعى جوي يبلغ الرابعة من العمر، تشرّب منها الإيمان جيداً. وكان مغرماً بالصليب الذي أعطيته لجدّته. فكان كلّما زارها يطلب أن يمسكه ويداعبه.

في بداية شهر نوفمبر وقع جوي وأصيب بكسر في كتفه. فأسرع به والداه الى المستشفى، وعندما أجريت له صورة أشعّة، اكتشف الأطبّاء ورم سرطاني في أعلى يده قريباً من الكُسر. فأخبر الأطبّاء الوالدين بأنه يجب إجراء عملية بأسرع وقت لأنه إن لم يُستأصل الورم فسيمدّ جذوره داخل العظم المكسور وحينها سيصعب العلاج.”

 

“فعيّنوا أن تُجرى العملية الجراحية بعد بضعة أيام. يوماً قبل العملية كان جوي في بيت جدّته. فطلب منها قائلاً: “جدّتي، أعطيني يسوع”. احتارت آن ولم تعرف أي صورة ليسوع تعطيه. لكن جوي أشار الى الصليب الذهبي وقال: أريد هذا! أريد يسوع”.
فأعطته إياه. ثم قالت لابنتها روزان والدة جوي: “أرجوكِ يا ابنتي، تأكدي من أن يرافق الصليب جوي داخل غرفة العمليات. أطلبي أن يُلصق الصليب في مكان ما على جسده”.
فسألت الأمّ الأطبّاء إن كان ذلك ممكناً فسمحوا لها بوضعه على قدمه وإلصاقه بشريط لاصق. وهذا ما فعلته.”
“قبل الدخول الى غرفة العمليات، أجري لجوي فحص مسح أخير كالمعتاد في مثل هذه الحالات. وكم كانت عظيمة دهشة الأطبّاء عندما رأوا في الصورة أن كتلة الورم أصبحت سائلاً وتتمركز فوق العظم. لم يكن لديهم أي تفسير كيف يمكن لكتلة سرطانية جامدة أن تصبح سائلاً. فقرّروا بدل أن يشقّوا اليد كما كان متوقّعاً، أن يستعملوا بدل ذلك مِحقَن ويسحبوا بحذر السائل من يد الطفل. لم يكن لديهم فكرة أو تفسير كيف حصل ذلك لكنهم اتفقوا أن ما حصل هو شيء عجيب.
لكن نحن نعلم جيداً ما حصل. نعلم أنها نعمة خاصة من الله الذي أراد شفاء جوي.”
“عندما كان جوي في البيت يتعافى من الكسر، سألته جدّته: 
– كيف تشعر يا جوي. أجابها الطفل:
– أنا بخير.
-وكيف هي يدك اليوم؟
– إنها جيدة لكنها تؤلمني بعض الشيء.
هل تتذكّر أن يسوع كان معك في العملية؟ تقصد بذلك الصليب الذي أُلصِق على قدمه. فأجابها:
– نعم يا جدّتي فقد كان يدغدغ قدمي طوال الوقت.”
“هذه هي شهادتي لمعجزة الشفاء التي أجراها الطفل يسوع لطفل آخر بواسطة مباركته الصلبان حين ظهر تحمله أمّه العذراء  مبرهناً عن رحمته العظيمة. فهو يهتمّ بكل واحد منا ويكون قريباً بشكل خاص عندما نعاني ولا يتأخّر عن تعزيتنا وتقويتنا. لترافقكم بركته الى الأبد.”
– الأب ديرموند غروتش – بوستن

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق