أخبارنبوءات الأزمنة الأخيرة

الرب يسوع يكشف لنا إحدى عقوبات الأزمنة الأخيرة الرهيبة: مطر من الدم سيغمر العالم

كانت المكرّمة ماري جولي جاهيني تشاهد الأحداث المستقبلية وسط دائرة كبيرة من نور أسمتها شمس. وكل رؤيا كان يتبعها شرح من الرب يسوع أو السيّدة العذراء عن الرؤيا.

لم تكن الرؤى فقط عن الأزمنة الأخيرة والعقوبات المستقبلية التي سيُنزلها الرب بالأرض، بل أيضًا شاهدت أحداثًا عالمية ومحلية تحقّقت بكاملها بعد موتها.

فيما يلي النبوءة عن مطر من الدم :

أرى في شمسي قوس قزح أسود وأزرق. إنها تمطر من القوس قزح هذا عندما تُرتكب محاولات القتل والجرائم ، تمطر مطرًا أحمر. على أسطح المنازل ، يظل المطر عالقًا كالطلاء؛ عندما يسقط على الأرض، لا يمكن أن يتسرّب. (كانت تشاهد الأحداث المستقبلية وسط دائرة كبيرة من نور أسمتها شمس)
كان يسقط بسرعة مخيفة. في هذا المطر، ستظهر العلامة الرهيبة: صليب يتكون وسط المطر مطبوعًا فيه هيئة المسيح. يولّد علامات رعب لن تمحى. صرخات الصالحين مخيفة. في هذا المطر سيهلك كل من انفتح على المعصية، وسيصرعهم الرعب. بعد ثلاثة أيام، سيمتد المطر بشكل مرئي من القوس قزح عبر الكون كله “

 

العقوبات

في رسالة 11 شباط 1878 قال الرب يسوع: «لا تيأسوا أبدًا، حتى لو انهار كل شيء، وإن كانت الأرض مغطاة بالنار والفحم».
الرسالة التالية اعطاها في 9 آذار 1878
«أولادي، من هذه السحابة سيأتي مطر غير عادي، لم يسبق للعالم أن رآه من قبل ولن يراه أبدًا حتى نهاية الزمان. سيكون مطرًا أحمر سيبقى متخثرًا في الأرض لمدة سبعة أسابيع. الأرض نفسها ستتخثر بسبب هذا المطر الذي سيبعث نفخًا سامًا، رائحة لا يستطيع أحد تحملها».

«على شعبي أن يبقى محتجزًا لمدة سبعة أسابيع. سيكون من الصعب المغادرة بما أن الأرض مرتعبة. هكذا ستُعلن العاصفة الأولى والتي ستتحقق قريبًا».

«بعد هذه العاصفة سأجعل الأرض تنبثق منها نارًا مُحرقة، المسيحيون لن يحتملوا الرائحة والحرارة. أبنائي، لا تفتحوا أبوابكم أو نوافذكم».

«يجب أن ينتهي عهد الخطيئة هذا. لم تكن الأرض والعالم في حالة مماثلة. يجب أن ينتهي، (الشر والخطيئة) وإلا فكل نفس ستهلك!»

«أبنائي، قبل أن تظهر هذه العلامات على الأرض بفترة قصيرة، سيشعر الجميع في قلوبهم بأثر عدالتي، إن القلب هو الذي سيقول ” هذا الزمن ليس بعيدًا. لكني أحفظ نعمة السلام للمسيحيين الأمناء، أولئك الذين لم يتجاهلوا تحذيرات السماء ويطبّقون حياتهم بحسبها!»

ثم تضيف المكرّمة ماري جولي جاهيني: “ثم سيُزوّد الرب الأرض من جديد بنبتات سوف تنمو إلى الجيل الأخير، أي أولئك الذين سيُحفطون لمشاهدة نهاية الأزمنة”.

يجب أن لا نتعجّب من هذه النبوءة عن مطر من الدم ففي سفر الرؤيا يخبرنا القديس يوحنا الرسول أن إثنان من الملائكة السبعة الذين يرسلهم الله لمعاقبة الأرض سيسكبان عليها جامات من الدم:
«وسمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة: «امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الأرض». فمضى الأول وسكب جامه على الأرض، فحدثت دمامل خبيثة وردية على الناس الذين بهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته.
ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر، فصار دما كدم ميت. وكل نفس حية ماتت في البحر.
ثم سكب الملاك الثالث جامه على الأنهار وعلى ينابيع المياه، فصارت دما.
وسمعت ملاك المياه يقول: «عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون، لأنك حكمت هكذا.
لأنهم سفكوا دم قديسين وأنبياء، فأعطيتهم دما ليشربوا. لأنهم مستحقون!»

لا يمكننا إلا أن نتساءل: هل نبوءة المطر من الدم كانت في فكر السيّدة العذراء خلال ظهوراتها؟ وهل من الممكن أن تكون هي واحدة من الأسرار التي ائتمنتها مع الرؤاة في جرابندال ومديوغوريه؟

روابط ذات صلة:

من هي المكرّمة ماري جولي جاهيني

رؤيا ماري جولي جاهيني عن اضطهاد الشيطان للكنيسة

نبوءات المكرّمة ماري جولي جاهيني عن الثلاثة أيام من الظلام

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انا ايظا تساألت هل يمكن ان يكون المطر من دم احد اسرار مديغوريه العشر ام هناك اكثر من هذا بعد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق