أخبار

بالصور، مخرّبون يعتدون على كنيسة التجلّي في الأراضي المقدّسة ويدنّسون القربان الأقدس

مخرّبون يعتدون على كنيسة التجلّي في جبل طابور – الأراضي المقدّسة

كنيسة التجلّي
كنيسة التجلّي

قبل يومين، اي في الليلة التي بين 23-24 من شهر تشرين الأول اقتحم شخص أو أشخاص كنيسة التجلّي وألحقوا الضرر كنيسة التجلّيبالأيقونات المقدّسة، وسرقوا أحد التماثيل وبعض مال التقادم، ودنّسوا القرابين المقدّسة التي كانت في بيت القربان بإلقائهم إياها على الأرض.

أعلن المسؤولون يوم الثلاثاء 24\10\2016 أنّ إحدى أهم الكنائس في الأراضي المقدسة، حيث تجلّى مجد الرب لتلاميذه وتكلّم الى الأنبياء موسى وإيليا، تعرّض للسرقة والتدنيس!
سُرقت كؤوس التقديس وأيضاً مال التقادم، وأتلفت بعض الأيقونات، لكن العمل الأبشع هو تدنيس القرابين المكرّسة ورميها على الأرض.
تقع الكنيسة على جبل طابور في الجليل الأسفل، قرب بحيرة الجليل – طبريا، إحدى المواقع الغنية بالأحداث الإنجيلية، وهي موقع حجّ شعبي وعالمي للمسيحيين. كنيسة التجلّي الحالية تم الإنتهاء من بناءها عام 1924، وقد بينت على أنقاض كنيسة بيزنطية قديمة.

كنيسة التجلّي

حسب قول الشرطة لم توجد كتابات او علامات أخرى من شأنها أن تشير الى أن العمل تمّ من قبل متطرفين ضد الديانة المسيحية، ووفقاً لوديع نصّار المتحدّث باسم أساقفة الأراضي المقدّسة، حدث الهجوم على كنيسة التجلّي في وقت ما بين مساء الأحد وصباح الإثنين.
وأضاف مسؤولون في الشرطة الإسرائيلية أن الحادث يبدو جنائي من دون دوافع دينية. ولا تزال الشرطة تبحث عن المشتبه بهم، لكن لم يجري الى الآن اعتقال أحد.
قال الأسقف مارقودسو: ” إنه حادث خطير ما قام به المعتدون في كنيسة التجلّي، يُظهر عدم الإحساس واحترام ما هو مقدّس. قريباً سوف يتمّ القيام بفعل تعويض من قبل جميع رعايا المجتمع المسيحي .

كنيسة التجلّي

 

كنيسة التجلّي

نرجو من جميع قرّائنا ومتابعينا، الإنضمام الينا ورفع صلاة تعويض للرب يسوع المهان في سرّ القربان الأقدس من قبل من يعتبرهم أبناء وطنه الأرضي مهما كان انتماءهم الديني.
فعل تعويض للرب يسوع
يا يسوع مخلص البشر، ها نحن جاثون أمامك باتضاع، ومتوجّعون توجّعا مراً، لما لحق وما يلحق بك كل يوم من الإهانات الفظيعة. فتنازل واقبل إكرامنا وخالص إتضاعنا تعويضاً عما أسأنا به من الكفر وعدم المعروف الى قلبك الأقدس.

يا قلب يسوع، يا أقدس القلوب وأحنها، أي شيء لم تفعل لكي تكون محبوباً من البشر. هجرت لأجلهم جلال عظمتك ومجدك، وبذلت دونهم كل شيء، حتى أرقت دمك الطاهر إلى أخر نقطة. وجعلت نفسك إلى إنقضاء الدهر تعزية لنا وحماية وقوتاً في مسالك هذه الحياة الوعرة أما نحن فماذا فعلنا مكافأة لهذه المحبة إننا بدلاً من ان نقابل الحب بالحب، لم نكف عن عصيانك و الإساءة إليك.
فمن ثم نسألك المغفرة أيها الراعي الصالح، يا من لايعرف غير المحبة والتألم عن جميع المرارات التي سبّبناه لقلبك القدس، وعن تراخينا ومناولاتنا الفاترة، وسيرتنا العادمة التقشف والشهوانية.
يا يسوع يا حمل الله الماحي خطايا العالم تناس آثامنا تناس كفراننا بنعمتك يا ليت لنا قلوب كل البشر فنقدمها ذبيحة لمحبتك لتكن رغبة خدامك هؤلاء أيها السيد المسيح آئلة إلى إخماد الغضب الإلهي العادل ولتفتح لنا يوماً ابواب الفردوس. امين
يا يسوع القرباني ارحمنا واغفر لنا.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق