“إنّه جسدي”.. الإجهاض هو الفعل المعاكس للقربان الأقدس
الإجهاض هو محاكاة شيطانية لسرّ الإفخارستيا الأقدس. لهذا السبب تُستخدم من مؤيّدي الإجهاض نفس الكلمات المقدّسة “إنّه جسدي”“It’s My Body”، مع المعنى المعاكس الكفري.
ملايين الأطفال يُجهضون كل سنة، ولا يزال الكثيرون من السياسيين والعامّة يُشجّعونه ويقدّمون الدعم له. المجتمع يُعلّم المرأة “إنه جسدكِ” فلماذا لا يمكنك أن تفعلي به ما تريدينه؟
لكن هل توقّف مؤيدي الإجهاض لينظروا ما يقول الكتاب المقدّس عن أجسادنا؟
“ألستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم؟ لأنكم قد اشتريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله.” (1 كورنثوس 6)
“إنكم لستم لأنفسكم”.. إنه مثير للإهتمام كيف يخبرنا الكتاب المقدّس أمراً مختلفاً تماماً عمّا يقوله لنا العالم!
يقولون: “نحن نُعلن، أنه سيكون غير عادلاً للمرأة أن تخوض خلال تسعة أشهر، الكثير من الإجهاد الجسدي والعاطفي من أجل طفل في الحقيقة هي لم ترغب فيه إطلاقاً”.
ألم يكن من السهل على الرب يسوع أن يقول شيئاً مشابهاً؟ ألم يكن باستطاعته مثلاً أن يقول: “لماذا عليّ أن أُجلد وأضرب وأخوض الكثير من الآلام والمعاناة من أجل شعبك يا أبتِ. ألا يمكنني أن أموت موتاً طبيعياً ثم أقوم من الموت بعد ثلاثة أيام؟” بالرغم من كل شيء هذا جسده هو!
لكن هذا ليس ما قام به الرب يسوع المسيح. بل قدّم كامل جسده لنا!
اليوم، تستطيع كل أمّ أن تقرّر إذا ما سيعيش طفلها أو يموت. والمسيح أيضاً كان عليه أن يقرّر إذا ما كنّا سنعيش أو نموت. لكنّه اختار الحياة. اختار الحياة لنا من خلال موته هو. عظيم هو فعل نكران الذات الذي قام به يسوع بأن خاض الموت من أجل أن نحيا نحن من خلال جسده ودمه.
إنّه يقدّم لنا جسده بالكامل، من خلال القربان الأقدس، لكي تكون لنا الحياة!
لسنا لأنفسنا. فقد اشترانا بثمن عظيم.
جاهل من يقول هذا جسدي وانا حرّ التصرف به! بل يهين بذلك الله، الذي يرتضي أن يسكن فينا ويجعل منا هياكل الروح القدس!
خلق الرب ادم وحوا واعطاهن من روحه وقلنّ :انموا وكثروا
ليش الاجهاض خطيئة :
بما انو ربنا قلنّ انموا وكثروا …يعني الروح الاساسية كانت عند ادم وحوا .
اذا اعتبرنا هالروح مثلا متل نار ..بس هالنار تنتقل وتمتد ..هالنار ما بتنقص .وبتصير امتداد للنار الاساسية .
يعني نار من المراة ونار من رجل عم ينتقلو تيصيروا نار وحدة ثالثة (طفل)
يعني الاجهاض بحد ذاتو مش خطيّة وحدة انما خطيتين :
اولا انت بتكون عم تطفي جزأ النار لي منك (انتحار)
ثانيا انت بتكون عم تطفي جزأ النار لي من شريكك (قتل).
لهيك الاجهاض هو قتل مرتين .
تفكير شخصي.