الرب يسوع يشرح للمكرّمة ماري جولي جاهيني عن الهجوم الأعظم على الكنيسة إنشقاق الأساقفة وتمرّدهم على البابا
الرب يسوع يكشف حقائق عن إنشقاق الأساقفة وتمرّدهم على البابا
في الرؤيا الذي شاهدتها ماري جولي جاهيني بتاريخ أكتوبر 1882 أخبرها الرب يسوع أن الأساقفة غير المطيعين للبابا سيجلبون ديانة جديدة شائنة وتجديفية.
قال لها الرب يسوع:
“إنّ قلب أبرشية …. (لم تكشف المكان) سيثور ولن يهدأ. صراخه وكلماته المتوّعدة ستخلق اختلاج عظيم.
في الأيام التي ستحيط بالشعب كآبة النقمة مع الصراعات والنزاعات، ذاك الراعي الأسقف، مثل الآخرين لن يخضع لأوامر الحبر الروماني.
عندما قوة البشر الفانين – المتّسخون، الفاسدون المُهدَّدون بموت رهيب – عندما تأمر هذه القوّة بديانة مروّعة في كل المملكة… أرى فقط عدد قليل يدخل هذه الديانة التي ستجعل العالم بأسره يرتجف…”
“من أعالي مجدي، أشاه الانضمام بحماس إلى هذه الديانة المُذنبة، المُخزية، التدنيسيّة. أرى أساقفة ينضمّون… كثيرون من الشعب عند رؤيتهم هؤلاء الأساقفة الكثيرين… آه! قلبي جريح حتى الموت – كل القطيع يتبعهم، بأكمله وبدون تردّد وبعجلة نحو الهلاك والجحيم، قلبي جريح حتى الموت كما في وقت آلامي… آخرون سيتبعون هؤلاء الأساقفة الفرنسيين…
إذا قلتُ لك أنه من أجل تأسيس هذه الديانة المُشينة والملعونة، الأساقفة والكهنة لن يتركوا عند الدعوة الثانية. تأكّدوا يا أولادي، أنّ الأساقفة والكهنة لن يؤيّدوا الشخص الذي أعدَدته ليرفع بلادكم، سيكون هناك عدد قليل جدا يؤيّده…. سيكونون ضد الملك….”.
الرؤيا الثانية عن إنشقاق الأساقفة وتمرّدهم على البابا
بتاريخ نوفمبر 1882، أخبرها الرب يسوع أن الهجوم الأعظم على الكنيسة قبل العقوبات سيبدأ عندما يطالب الأساقفة أن يفصلوا أنفسهم عن البابا ويخلقون انشقاق عظيم:
“الجموع تزمجر حول نائب يسوع المسيح. آباء الكنيسة سيُشكّلون مجلسًا ضد أب الكون. إعلانًا مكتوبًا سيُقدّم على يد الحاكم إلى الأب الأقدس، قطعة كتبتها وخطّطتها أيادٍ، التي مرّات كثيرة، ضربت جسد المسيح”. (الكنيسة).
هذه القطعة المكتوبة ستحتوي على ثلاثة أشياء:
الأول:
أن يترك البابا مزيدًا من الحرية للجزء الأكبر من أولئك الذين يحكمهم بسلطته الحبر الأعظم. (أي سيطلبون تخفيف التزام طاعتهم له).
الثاني:
لقد اجتمعنا وكان من رأينا أنه إذا قام رئيس الكنيسة الفاني بتوجيه نداء إلى الإكليروس المطيع له لإصلاح الإيمان بشكل أقوى؛ إذا أرادوا إجبارنا على التلبية؛ إذا أعلنوا أمام قوى الأرض أنه يجب أن تكون هناك طاعة وخضوع، فإننا نعلن أننا نريد الحفاظ على حرّيتنا. نحن نعتبر أنفسنا أحرارًا في عدم القيام بأي شيء في أعين الناس، هذا ما نقوم به الآن ونحن الذين سنفعل كل شيء”. (لن يستجيبوا لدعوات البابا للإصلاح، وسوف يستمرون في فعل ما يريدون).
“ألم مرير ومؤلّم ينتظر البابا أمام التمرّد والعصيان لنداء قلبه. لن يقوم بالطلب شخصيًا، ولكن سيكتبه كتابة”.
(تفسير محتمل: سيطالب الأساقفة بتقليل طاعتهم للبابا، وأنهم هم الذين سيحاولون السيطرة على الكنيسة وربما إضعافه إلى رتبة شكلية فقط)
الثالث:
“سيضطرب صغار الناس على الأرض. سيأتي الاضطراب من رجال الدين الذين يطمحون إلى حريّة واسعة. رجال الدين في فرنسا وإيطاليا وبلجيكا والعديد من الدول الأخرى التي يكشفها الله.
سيزداد هذا الأمر سوءًا أمام الناس الذين يمكنهم أن يتيقّنوا من علامة غضب الله.”
“الدعوة التالية ستلقي الرعب في القلوب حيث لا يزال الإيمان يسود. إنهم يريدون كسر الوحدة بين الأب الأقدس وكهنة الكون، ليفصلوهم عن رأس الكنيسة ولكي يكون كل فرد منهم حُرًّا على نفسه وبدون أي إشراف …”
“سيتم نشر إعلان وسيُذكر فيه فقط هذا الانشقاق وانفصال رُسُل الله عن البابا. وسيُدعى الشعب لتقديم دعمهم وموافقتهم على هذه السلطة الجائرة في تلك الأيام”.
هنا سكت يسوع وانتهت الرؤيا.
المصدر: Marie_Julie_Jahenny_The_Breton_Stigmatis