يسوع في ظهورات سيّدة الوردية المثبتة: الذي يرفض أمّي، يرفضني.
ظهورات سيّدة الوردية المثبتة
القليل من الظهورات المثبتة من الكنيسة المقدّسة تشمل كلمات من ربنا يسوع المسيح. لكن في شهر آيار المنصرم وافقت الكنيسة وأثبتت صحة رؤى غلاديس هيرمينيا كيروغا من الأرجنتين وأعلنت أنها رؤى صحيحة وتستحقّ الإيمان بها. تشمل رؤاها وشهادتها حديث نقله لها الرب يسوع مخلّصنا.
يوم 22 آيار 2016 في أحد الثالوث الأقدس أعلن رئيس أساقفة سان نيقولاس هيكتور كارديلي أن ظهورات “سيّدة الوردية” في أبرشيّته هي ظهورات “خارقة في طبيعتها” وجديرة بالإيمان. منذ 25/9/1983 وحتى 11/2/1990 (11/2 هو عيد سيّدة لورد) ظهرت سيّدتنا العذراء يومياً تقريباً لربّة منزل وأمّ لولدين اسمها غلاديس هيرمينيا كيروغا دي موتا في سان نيكولاس ، الأرجنتين. الأسقف في تلك الفترة، المونسنيور دومينغو كاستانا، آمن في حقيقة الظهورات وقال في عظته بعد أن توقّفت الظهورات “مما لا شكّ فيه أن حدث النعمة هذا، سيستمرّ بالنمو، لقد ثبت صحّته من ثماره الروحية”.
ها هي كلمات المسيح خلال ظهورات “سيّدة الوردية”:
– الأيام المجيدة تنتظركم. إفرحوا يا أولادي الأحبّاء.
– يجب على المخلوقات أن تأتي إليّ. لأنه معي فقط ستحيا النفوس الى الأبد.
– أمّي هي التي من شأنها أن تمنعهم من الإنجراف بلا هدف، وهي التي ستجعلهم يأتون إليّ مباشرة.
– اليوم أنا أحذّر العالم الذي لا يريد أن يلاحظ: النفوس في خطر، الكثيرون سيضيعون. والخلاص سيصل الى عدد قليل إن لم أُقبل كمخلّص.
– يجب أن تُقبل أمّي. يجب أن يُسمع لها في مجمل رسائلها. على المرء أن يكتشف الثروة التي تجلبه أمّي للمسيحيين.أبناء الخطيئة سينمون فيها، إن كان تشكّكهم يزيد.
– أرغب بتجدّد النفس، التحرّر من الموت والتعلّق بالحياة. قلب أمّي هو المختار كي تصبح رغبتي حقيقة. النفوس ستجدني من خلال قلبها الطاهر.
– سابقاً أُنقِذ العالم بواسطة فلك نوح. اليوم الفلك هي أمّي. بواسطتها ستُخلّص النفوس لأنها ستجلبها إليّ. الذي يرفض أمّي، يرفضني.
– الكثيرون يتجاهلون نِعَم الله هذه الأيام.
– يجب أن تذهبوا وتُبشّروا. لا تهتمّوا أين. أينما كنتم، بشّروا لأخوتكم الذين لا يعرفون شيئاً عن كلمة الله. لا تنسوا. بشّروا.
خلال فترة الظهورات في الأرجنتين قالت السيّدة العذراء:
– الذي يريد أن يتبع الرب، يجب عليه أن يتبعني.
– الذي يحتقرني يحتقر المسيح ويؤذي نفسه. الإنسان الذي يحبّ المسيح يحبّ أيضاً أمّه. ليتمجّد الرب. ليتمكّن الجميع من معرفة رسائلي.
يا ابنتي، كما سبق في فاطيما، زياراتي للأرض تتكرّر. لكنها اليوم أكثر تواتراً وتطول لفترات أطول، لأنّ البشرية تمرّ بأوقات عصيبة جداً. ألم يفهم الإنسان أنّه يجب أن يكون في خدمة الله استثنائياً ؟ إذا قاوم ذلك فروحه سوف تفنى.”
من الضروري لهم أن ينظروا نحو أمّ الله، أمّهم، وهي ستقودهم الى الله. إنه من الضروري لهم أن يقدّموا أنفسهم الى قلب الأمّ ، حتى يستمعوا الى صوت الرب. أنا لا أخفي نفسي. لا تدَعو أحداً يتجنّبني.”
قلوب كثيرة لا يقبلون دعوتي للصلاة والإرتداد. إنّه عمل الشيطان الذي ينمو ويتوسّع. أولادي الأحبّة، فقط من خلال الصلاة والإرتداد ستعودون الى الله. لعلّه لا يجد قلوبكم جافّة.”
الأب رينيه لورنتين، الخبير في الظهورات المريمية وله عدة أبحاث وكتب عن ظهورات العذراء في مديوغوريه، كتب في كتابه “نداء مريم في الأرجنتين”: المفتاح للرسائل موجود في رؤيا يوحنا 19:11 – 17:12. تظهر مريم لغلاديس كالمرأة الملتحفة بالشمس وفلك العهد الجديد… يرغب الله بتجديد العهد مع شعبه، من خلال مريم. تابوت عهده الجديد. مجدّداً تأتي مريم لتستعيد وتجدّد الإيمان.”
كما ذكرنا تم التصديق على هذه الرسائل من قبل الكنيسة منذ بضعة أشهر وذلك بعد 27 سنة من توقّف الظهورات. وها هي السيّدة العذراء ما زالت تظهر في مديوغوريه بتواتر ولفترة طويلة من الزمن (35 سنة) ويسوع يحذّرنا من تجاهل نداء أمّه ورسائلها. في فاطيما لم ينتظر ال 70.000 شخص الذين آمنوا بكلام الاطفال قرار الكنيسة.
والكنيسة لم تمنع أحداً من رعاياها بالذهاب الى فاطيما في تلك الفترة فكافأتهم العذراء بمعجزة الشمس. وبمديوغوريه ما زال نداء العذراء يُسمع والكنيسة لم تمنع! والمكافآت تعدّت الملايين… من يقول سنؤمن بعد أن تُصدر الكنيسة قرارها نجيبه: ماذا لو كان ذلك متأخراً وفات الوقت، هل تستطيع أن تحيا مع فكرة كونك قد تجاهلت نداء العذراء أمّك؟؟