هل حاولت يوماً التبشير ولم تعرف كيف؟ هل تريد أن تشهد للرب يسوع في حياتك؟ هاك 14 نصيحة ستساعدك
الحصاد كثير والعملة قليلون لكن الله مستعد للعمل من خلالك، فقط اتبع هذه النصائح
إحدى أهم المهام التي على المسيحي مباشراتها هي التبشير بالإنجيل وتعريف العالم على الرب يسوع. قال بولس الرسول “الويل لي إن إن لم أبشّر”. لكن كيف لي أن أبشّر وأناقش في اللاهوت والله؟
كثيراً ما لا نجد الجواب على تساؤل أحدهم بخصوص إيماننا، ربما لقلّة معرفتنا بالحقائق، أو لخوفنا وتردّدنا بأن ندخل في جدال مع من يبدو أنه يعرف أكثر منا. فيما يلي 14 نصيحة يمكنها أن تجعل منك أفضل المبشرين.
(1) الاتصال الأولي يفضّل أن يكون قصيراً، جذاباً، متنوّعاً وليس من “العيار الثقيل” لا تدخل في مواضيع عقائدية. الجانب البصري مهم جداً لجعل الشخص يتوقف ويبدي الفضول. يمكن استعمال صور او كرّاسات تحتوي على شرح مبسّط لإحدى المسائل الدينية المراد نشر التوعية بخصوصها.
(2) أحد أهم الأمور التي يجب معرفتها عند التبشير هو أن الجميع مختلفون. علينا دائماً أن نحاول فهم مصدر إيمانهم ومعرفتهم، ثم المواصلة من هذه النقطة. هذا ما فعله القديس بولس مع الأثينيين: اعترف بالحقيقة التي شاهدها (إيمانهم بالإله المجهول) وأثنى عليها، ثم بنى عليها مُدخلاً الله الحقيقي وقيامة الرب يسوع.
حاول أن تستخدم هذا الطريقة دائماً ولا تبدأ أبدأ بالمعارضة والنفي.
(3) الناس تُقدّر من يستمع إليهم ولاهتماماتهم وشكوكهم. إنها الطبيعة البشرية، ونحن جميعاً هكذا. هم يفضّلون أن تستمع إليهم على أن تعظهم. إسأل بلطف أسئلة تحقيقية ل”جسّ النبض” وليس بأسلوب مندفع ومُهاجم، بعض الناس سوف ينفتحون ويكونوا على استعداد لاستيعاب التبشير.قد يكونوا أقلية، لكن ستجد آذاناً صاغية عند البعض.
(4) إن كنت لا تعرف أمراً ما، لا تتظاهر بأنك تعرف. الناس يُعجبون بك عندما لا تجد الأجوبة على كل شيء، لأنهم يعرفون أن لا أحد يعرف، بل هم يستاءون من الذي يدّعي “معرفة كل شيء”. هذه هي الصورة النمطية السلبية للمسيحيين وخاصة المبشرّين. علينا التغلّب على هذه الصورة. يمكنك أن تقول “لا أعرف، لكن يمكنني أدرس الأمر إن أردت، وأعود إليك، أو أستطيع توجيهك الى مواقع على الانترنت لديها الجواب”.
(5) حاول تجنّب كل العروض “المعلّبة” وحاول أن تكون غير رسمي وعفوي. لا يوجد عرض واحد يناسب الجميع. قدّم الأمور بعفوية، كي لا يظهر عملك مفتعل أو مُلفّق. لا تكن مثل الروبوت.
(6) مع البروتستانت أكّد دائما على نصوص من الكتاب المقدس، ولا تقتبس المصادر الكاثوليكية لأنها لن تعني لهم شيئا. جِد شيئاً تراه قاسم مشترك بينكم (حب الكتاب المقدس، الإيمان بالثالوث الأقدس، الخ)، لتبين لهم أنك “مسيحي حقيقي”، وبعد ذلك يمكنك الدخول ببطء إلى الاختلافات البروتستانتية الكاثوليكية.
(7) مع الكاثوليك، غالبا ما سيكون لديهم بعض الشكاوي ضد الكنيسة أو سوء فهم كبير، وهذا هو المكان الذي تبدأ في المحادثة: معالجة أكبر مخاوفهم. إذا كانوا كاثوليك اسميين الذين يعرفون القليل، حاول معرفة إذا كنت تستطيع إثارة اهتمامهم ثم أكمل من هناك.
(8) مع أولئك الذين لا يعرفون شيئا على الإطلاق عن اللاهوت، إبقى في الأمور الأساسية (إنجيل الخلاص) ولا تدخل في “الأمور الكاثوليكية” هذا قد يأتي في وقت لاحق.
(9) ابدأ ببطء مع اللاهوت “الثقيل” واسمح للشخص الآخر تحديد اتّجاه المحادثة وتعامل بلطف مع اهتماماته.
(10) لا تدع (أنواع معينة من) الناس تأخذك إلى متاهات كثيرة ومتنوعة. يجب الإصرار على تغطية موضوع واحد كل مرة قبل القفز إلى آخر. وهذا أمر بالغ الأهمية. في كثير من الأحيان، يستخدم الناس هذه التقنية عندما يريدون مجرد المشاجرة والجدل بدلا من البحث عن الحقيقة. الملحدون مشهورون بذلك. ركّز على موضوع واحد وابذل قصارى جهدك.
(11) صلّي قبل أن تذهب، وصلي هناك: بأن يعطيك الله أن تقول الكلام الصحيح في الوقت المناسب، وبالطريقة الصحيحة، لأي إنسان يضعه في طريقك. قد ترغب في الصيام او القيام بعمل تكفير، في اليوم السابق.
(12) حضّر لك قائمة بأسماء مواقع على الإنترنت والكتب التي يمكن أن توصي بقراءتها للأشخاص الذين يريدون المتابعة، ومعلومات الاتصال بك (أرقام الهاتف، البريد الإلكتروني، صفحة الفيسبوك، الخ).
(13) أعلم أنه في نهاية المطاف هو الروح القدس الذي سوف يذيب القلوب الباردة ويجعل الشخص يتجاوب بشكل إيجابي. انه عمل خارق للنعمة. مهمتنا هي ببساطة أن نكون هناك كآدوات الله “لإزالة الحواجز”. ولكن فقط الله يمكنه أن يحرّك قلب الشخص. علينا فقط أن نشارك في أفضل طريقة ممكنة ونترك الله يعمل ويفتح القلوب.
(14) اطلب أيضاً معونة السيدة العذراء وكرّس لها عملك وتبشيرك واجعلها ترافق عمل الروح القدس فيك وفي كل من تقابلهم. فالعذراء القديسة هي عروس الروح القدس والممتلئة بنعمته وحيثما تكون يكون معها.