العذراء في مديغورييه تشفي قلب الطفل داريو من السرطان
العذراء في مديوغورييه تشفي قلب الطفل داريو من السرطان
أصيب داريو طفل من (صقليا – ايطاليا) البالغ تسع سنوات، بمرض السرطان في القلب ومن نوع نادر جدا. هنالك فقط 8 حالات مماثلة في العالم أجمع.
الى القصة بأكملها :
كان للطفل داريو الايطالي ولعاً كبيراً للعبة كرة القدم، في احدى الايام وبينما كان يلعب مع أبيه، اذ به يسقط أرضا ًولم يعد بمقدوره ان يتنفس بشكل طبيعي .
تم اصطحابه للمستشفى حيث اكتشف طبيبه سرطاناً في مفصل القلب وقد بدأ بالانتشار ( من المعلوم أن نوع السرطان هذا نادر جدا وفي العالم يوجد فقط 11 حالة مسجلة).
وقد أكّد مجلس الأطباء لأهل الطفل داريو أنه حتى الان لا يوجد اي علاج لهذا المرض في العالم، وليس هنالك مستشفى قادر على معالجة المرض، ليس في أوروبا ولا في أمريكا ..
ولكن تم عرض حالة داريو على أطباء مستشفى في أمريكا. اقترح الأطباء فتح القلب لمعرفة اذا كان هنالك أمل من خلال عملية جراحية معقّدة ولمحاولة ايجاد أي العلاجات ممكن أن تنقذ حياة الطفل .
لكن قبل أن يذهبوا الى امريكا اقترح صديق للعائلة على الوالدين أخذ الطفل داريو الى مديغورييه الى الرائيه فيتسكا . وأن يطلبوا من الرائيه فيتسكا أن تقدّم داريو الى العذراء أثناء ظهورها اليومي .. وهكذا تم ..
بعد الظهور صلّت الرائية فيتسكا مع الطفل وطلبت من الاهل أن يثقوا بشفاعة العذراء لدى يسوع.
لدى عودتهم من مديغورييه , سافروا الى الولايات المتحدة لاجراء العملية الجراحية.
“قبل العملية شرح لنا الاطباء أنها ستدوم أكثر من 12 ساعة” قال والد داريو باكياً، أما أمه فلم تكن تصدق ان كل ذلك يحدث لابنها . وقالت: “لم أكن مؤمنة ولم أمارس الايمان”.
عندما دخل داريو الى غرفة العمليات، بدء الأهل بالبكاء ، وقد قال لهم الأطباء أن لا أمل في شفاءه … ولكن يجب ان يتم فتح القلب وأكد مجدّداً أن العملية ستستغرق أكثر من 12 ساعة ..
بينما كان الأهل ينتظرون بالخارج وهم يصلّون الوردية،خرج الطبيب الجراح بعد ساعتين فقط من بدء العملية، مما جعل الأهل يعتقدون أن طفلهم قد مات.
أما الطبيب فقال :
“لا أدري ما قد حصل – وليس لدي ما أقوله، لقد فتحنا قلب الطفل, ولم نجد المرض ولا أي أثر لسرطان في القلب!”.
الاهل والأطباء والمتششفى بأكمله اهتز فرحاً ولم يستوعب أحداً ما حدث!
نعم عذراء مديغورييه أخذت السرطان من قلب الطفل داريو وجعلته يرجع من مديغورييه، صحيحاً معافى !! هذا ما أعلنه الاب للأطباء وهو يبكي من شدة الفرح.
أما منزل الطفل داريو فقد تحوّل الى مزار للعذراء وفيه تتلى الورديه ليل نهار، عرفاناً بالجميل وشكر لمريم ملكة السلام في مديغورييه على نعمة شفاء داريو العجيب .