رسائل العذراء في مديوغوريه

بانتظار رسالة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار إليكم بعض من رسائلها السنوية السابقة

رسائل العذراء السنوية لميريانا 2019-2014

رسائل العذراء السنوية لميريانا 2019-2014

يوم الأربعاء القادم، 18 آذار، هو اليوم الذي اختارته السيّدة العذراء لظهورها السنوي على الرائية ميريانا. يصادف أن يقع في نفس اليوم ذكرى ميلاد الرائية. ستبلغ هذه السنة 56 عامًا. أوضحت ميريانا أن اختيار العذراء لهذا التاريخ ليس له علاقة بعيد ميلادها. وقد تحدّثت عن أهمية هذا التاريخ في كتابها “قلبي سوف ينتصر”، قالت: فقط عندما تبدأ تتحقّق الأمور المحتوية في الأسرار، عندئذٍ سيفهم العالم لماذا اختارت السيّدة العذراء ١٨ آذار. أهميّة هذا التاريخ ستكون واضحة”.

استعدادًا لليوم المنتظر 2020\3\18 نعود ونتذّكر بعض من أقوال العذراء في رسائلها السنوية لميريانا. قد نجد بين سطورها وكلماتها الأمومية الراحة والتعزية:

رسالة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2014

أولادي الأحبة !
كأمّ ، أرغب بشدّة أن أساعدكم .
بكل حبّي الأمومي، ارغب بمساعدتكم على فتح قلوبكم كي تضعوا ابني في المرتبة الأولى فيها.
بواسطة حبّكم لإبني وبواسطة صلواتكم أرغب أن يضيء نور الله قلوبكم وأن تغمركم رحمته.
في هذه الطريقة أدفع بعيداً عنكم الظلام، وظلال الموت الذي يريد ان يغمركم ويضلّلكم.
أرغب جداً ان تشعروا بفرح النعمة في وعد الله.

أنتم، أبناء البشر، أنتم أبناء الله ! أبنائي!
لذلك، يا أولادي بادروا وتحرّكوا في الطرق التي يقودكم إليها حبّي، ويعلّمكم التواضع والحكمة، ويوصلكم الى الآب السماوي.

صلّوا معي من اجل اولئك الذين لا يقبلوني، ولا يتبعوني – أولئك الذين بسبب قساوة قلوبهم لا يمكنهم الشعور ببهجة وفرح التواضع، العبادة، والسلام والحبّ – فرح ابني!
صلّوا لرعاتكم لكي – بواسطة أياديهم المباركة – يمنحوكم دائماً الفرح وبركات الله.
أشكرُكم.

رسالة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2015

أولادي الأحبة،
بقلبٍ كامل أطلب منكم، اتوسل اليكم اولادي: طهّروا قلوبكم من الخطيئة وارفعوها إلى الله وإلى الحياة الأبدية. أتوسّل اليكم: كونوا يقظين ومنفتحين على الحقيقة.

لا تسمحوا لكل الأشياء الأرضية بأن تُبعدكم عن إدراك حقيقة القناعة في الشركة مع ابني. انني اقودكم في طريق الحكمة الحقيقية، لأنه فقط بواسطة الحكمة الحقيقية يمكنكم التوصّل الى معرفة السلام الحقيقي والخير الحقيقي.

لا تضيّعوا الوقت في طلب علامات من الآب السماوي، لأنه قد سبق وأعطاكم العلامة الأعظم، الذي هو ابني.
لذلك صلّوا يا اولادي كي يقودكم الروح القدس الى الحقيقة، كي يساعدكم في التوصّل الى معرفتها، ومن خلال معرفة تلك الحقيقة سوف تتمكّنون في ان تكونوا واحداً مع الآب السماوي ومع ابني.

هذه هي المعرفة التي تمنح السعادة على الأرض، وتفتح باب الحياة الأبدية والحب اللامحدود.
أشكرُكم.

رسالة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2016

أولادي الأحبّة،
بقلبٍ أموميٍّ مملوءٍ بالحبِّ لكم،  أولادي، أودُّ أن أعلّمَكم الثقة التامّة بالله الآب.

أرغبُ في أن تتعلّموا، من خلال نظرة داخليّة وإصغاء داخليّ، اتّباعَ مشيئةِ الله. أرغبُ في أن تتعلّموا الثقة اللامحدودة برحمتِه وبحبِّه، كما أنا وثقتُ دائمًا. لذلك، يا أولادي، طهِّروا قلوبَكم. حرّروا أنفسَكم من كلِّ شيء يربُطكم فقط بما هو أرضيّ واسمحوا لما هو من الله بأن يُكَوِّنَ حياتَكم من خلال صلاتِكم وتضحيتِكم – فيكونَ ملكوتُ الله في قلوبِكم؛ وتبدأوا في العيش انطلاقًا من الله الآب؛ وتسعَوا دائمًا إلى السير مع ابني.

ولكن، من أجل كلِّ هذا، يا أولادي، يجب أن تكونوا فقراءَ بالروح وممتلئين حبًّا ورحمة. يجب أن تكونَ لديكم قلوبٌ طاهرة وبسيطة وأن تكونوا دائمًا مستعدّين للخدمة. أولادي، استمعوا إلي، إنّني أتكلّم من أجل خلاصِكم.
أشكرُكم.

رسالة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2017

“أولادي الأحبّة،
رغبتي الأمومية لقلوبكم هي أن تكون مليئة بالسلام، ولأرواحكم أن تكون نقيّة بحيث أنّكم في حضور إبني تستطيعون رؤية وجهه. لأني يا أولادي، كأمّ أعلم أنّكم متعطّشون للتعزية، للرجاء وللحماية.

أنتم، يا أولادي، بوعي وبدون وعي تبحثون عن ابني. أنا أيضاً، عندما قضيت الزمن على الأرض، فرِحت، عانيت واحتملت الآلام بصبر، الى أن قام إبني، في كل مجده، بإزالتها. ولهذا السبب أقول لابني: ساعدهم دائماً. أنتم يا أولادي، مع الحبّ الحقيقي، تُنيرون ظلمة الأنانية التي تُغلّف أولادي بازدياد.

كونوا كرماء. لتكن كل من أيديكم وقلوبكم مفتوحة دائماً. لا تخافوا. تخلّوا عن أنفسكم لإبني بثقة ورجاء. وفيما تنظرون نحوه، عيشوا الحياة مع الحبّ. أن تحبّ يعني أن تقدّم ذاتك، أن تحتمل، وأن لا تدين أبداً. أن تحبّ يعني أن تعيش كلمات إبني. أولادي، كأمّ انا أتحدّث إليكم : فقط الحبّ الحقيقي يقود الى السعادة الأبدية.
شكراً لكم”.

رسالة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2018

“أولادي الأحبّة،
كانت حياتي على الأرض بسيطة. فقد أحبَبتُ وفرِحتُ بالأشياء الصغيرة. أحبَبتُ الحياة – عطيّةَ الله – على الرغم من الألم والعذابات التي اخترقَت قلبي. أولادي، كانت لديّ قوّةُ الإيمان والثقة اللامحدودة في محبّةِ الله. جميعُ الذين لديهم قوّةُ الإيمان هم أقوى. فالإيمان يجعلُكم تعيشون وفقًا لما هو صالح، ومن ثمّ يأتي نور محبّةِ الله في الوقتِ المناسب. هذه هي القوّة التي تُساند في الألم والعذاب.

أولادي، صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان، وثِقوا بالآب السماوي، ولا تخافوا. اعلَموا أنّ أيَّ مخلوقٍ ينتمي إلى الله لن يَضيع، بل سيعيشُ إلى الأبد. كلُّ ألمٍ له نهايتُه ومن ثمّ تبدأ الحياة في الحريّة هناك حيث يأتي جميعُ أولادي – حيث يتمُّ إرجاعُ كلّ شيء. أولادي، معركتُكم صعبة. وسوف تكون بعدُ أكثرَ صعوبة، ولكن أنتم اتبَعوا مَثَلي. صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان؛ وثِقوا في حبِّ الآب السماوي. أنا معكم، وأُظهِرُ ذاتي لكم، وأشجّعُكم. بحبٍّ أموميٍّ لا محدودٍ أعانِقُ نفوسَكم. أشكُرُكم.”

رسالة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2019

“أولادي،
كأمٍّ، وبصفتي ملكةَ السلام، أدعوكم إلى أن تقبلوا ابني، حتّى يستَطيعَ أن يَمنحَكم سلامَ الروح – حتّى يستَطيعَ أن يمنحَكم ما هو صالح، وما هو خيرٌ لكم.

أولادي، ابني يعرفُكم. لقد عاش حياةَ الإنسان، وفي الوقت نفسِه، حياةَ إله. يا لها من حياة عجيبة: جسد بشري، وروح إلهيّة. لذلك، يا أولادي، فيما ينظر ابني إليكم بعينَي الإله، هو يَدخل قلوبَكم. عيناه الحنونتان والدافئتان تبحثان عنه هو، في قلوبِكم. فهل يستطيع أن يجدَ نفْسَه فيها، يا أولادي؟

اقبَلوه، وحينذاك ستتحوّل لحظاتُ الألم والمعاناة إلى لحظاتِ حنان. اقبَلوه، وسيحلُّ السلام في نفْسِكم، وستنشرونه إلى جميع المحيطين بكم، وهذا هو أكثر ما تحتاجون إليه الآن. أصغُوا إليّ، يا أولادي! صلّوا من أجل الرعاة، من أجل أولئك الذين بارك ابني أيديهم.
أشكُرُكم.”

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق