الكشف عن رسالة من البادري بيو إلى رؤاة غرابندال يطلب منهن تلاوة ونشر “مسبحة سيّدة فاطيما” التي أملتها عليه مريم العذراء
مرفق صور عن رسالة البادري بيو الأصلية
“مسبحة سيّدة فاطيما”
بعد ما يقارب 60عامًا من التكتّم على رسالة القديس البادري بيو لكونشيتا، إحدى رائيات غرابندال، تمّ أخيرًا نشرها. لا يمكن إنكار أهمية إبراز ونشر هذه الرسالة مرفقة بالبراهين على وجودها.
كما نرى في الصور، فقد عانى كل من المغلّف والمحتوى من أثار عنف الزمن.
كما يتضح من الصور، فإن الظرف\المغلّف متوسط الحجم، أبيض مصفّر بسبب القِدم، وموجّه إلى الرائية كونشيتا غونزاليز، في سان سباستيان دي غراباندال، كوزيو، سانتاندير، إسبانيا.
في جزء من الختم، الذي تلف جزئيًا، نرى بوضوح أنه تم إرساله من دير الكبوشيين في سان جوفاني، إيطاليا.
كدليل على استخدام هذا الختم في مراسلات البادري بيو في دير سان جيوفاني روتوندو، هناك بعض الرسائل المحفوظة التي يمكن رؤيتها اليوم في الدير، تحمل نفس الختم، مثل الصورة أدناه.
الصفحة الأولى مكتوبة باللغة الإيطالية (انظر الصورة)، وتقول ما يلي:
الفتيات العزيزات،
في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم، أخبرتني السيدة العذراء مريم عنكُنَّ، أيتها الفتيات العزيزات وعن رؤيتكُنَّ لها. وتريدني أن أقول لكنّ:
“يا فتيات سان سباستيان دي غرابندال المباركات، أعدكم بأني سأظل معكن حتى نهاية القرون، وستكونون معي حتى نهاية العالم، بعدها تتّحدون معي في مجد السماء.”
بالإضافة إلى هذا، أرسل إليكم نسخة عن وردية فاطيما المقدّسة، التي أمرتني العذراء المباركة بإرسالها لكُنّ. أملت القديسة العذراء هذه المسبحة، وتريد أن تُذاع لخلاص الخطاة والحفاظ على البشرية من العقوبات الرهيبة التي يهدّد بها الله الصالح.
أوصيكم: صلوا واجعلوا الآخرين يصلّون، لأن العالم يسير في طريق الهلاك.
إنهم لا يصدّقونكم ولا بمحادثاتكم مع السيدة البيضاء، لكنهم سيؤمنون عندما يكون الوقت قد فات.
3 مارس 1962
الصفحة الثانية مطبوعة أيضًا، ولكن باللغة الإسبانية (انظر الصورة). وهي “مسبحة سيّدة فاطيما” التي يذكرها البادري بيو في الصفحة الأولى بالنصّ الإيطالي، وترجمة الصفحة كالآتي:
“مسبحة سيّدة فاطيما”
صلّي واجعل الآخرين يصلّون هذه المسبحة التي أملتها العذراء مريم في رسالة شخصية.
تُتلى على مثال المسبحة الوردية (أي يتلى مع كل سرّ مرة أبانا وعشر مرات السلام ومرة المجد)، إلا أن الأسرار تستبدل بما يلي:
1) في السر الأول نتأمّل كيف اختارت السيدة العذراء فاطيما كمدينتها المفضلة لنشر رسائلها.
(مرة أبانا وعشر مرات السلام ومرة المجد)
2) في السر الثاني، نتأمل كيف اختارت العذراء القديسة كوفا دي إيريا كموقع لظهوراتها.
(مرة أبانا وعشر مرات السلام ومرة المجد)
3) في السر الثالث، نتأمل كيف اختارت العذراء القديسة الرعاة الثلاثة الصغار لمحادثاتهم السماوية ولإعطائهم الأسرار العظيمة.
(مرة أبانا وعشر مرات السلام ومرة المجد)
4) في السر الرابع نتأمل كيف أن سر فاطيما هو أعظم الأسرار التي منحتها العذراء.
(مرة أبانا وعشر مرات السلام ومرة المجد)
5) في السر الخامس، نتأمل كيف أنّ ظهورات السيدة العذراء لا تزال مستمرة في جميع أنحاء العالم.
(مرة أبانا وعشر مرات السلام ومرة المجد)
واختتم البادري بيو رسالته بقوله:
لقد وعدت السيدة العذراء بنعم خاصة لكل الذين يصلون هذه المسبحة.
المصدر: GARABANDAL NEWS
ملاحظة الموقع:
لقد تلقّينا عبر العصور ، الكثير من الصلوات الفعّالة كان الرب يسوع أو السيّدة العذراء قد أعطوها لعدد غير قليل من القدّيسين. وأرفقوا هذه الصلوات بوعود ونعم غزيرة على من يتلوها. نذكر منها:
- الصلوات الخمس عشر – أملاها الرب يسوع على القديسة بريجيتا
- صلاة جرح الكتف – أملاها الرب يسوع على القديس برنارد
- 5 صلوات فاطيما – أملاها الملاك والسيّدة العذراء على الرعاة الصغار
- مسبحة وصلوات الرحمة الإلهية -أملاها الرب يسوع على القديسة فوستين
- صلاة التكريس لقلب يسوع الأقدس – أملتها العذراء على رؤاة مديوغوريه
- صلاة لاهتداء وخلاص 1000 خاطئ املاها الرب يسوع على خادمة الله ماري جولي جاهيني
وغيرهم الكثير…
وتساعية الدم الثمن والصلوات المرافقة لها المهمة والغنية جدا