أخبارظهورات مريمية

أولادي، ماذا ستفعلون عندما يأتي العقاب من السماء؟ من سيكون قادر على الدفاع عنكم عندما يلمس العدل الإلهي البشرية بهذه القوة؟

هل هناك علاقة بين رسائل العذراء والكوارث الطبيعية المتزايدة؟

منذ بداية عام 2017 حدثت كوارث هائلة من حيث الحجم، مع مئات القتلى والجرحى. مثل الإنهيارات أرضية في كولومبيا وبيرو. زلازل قوية في الفليبين، أندونيسيا، إيران، تشيلي، فيجي والسلفادور. أعاصير تسونامي في كامتشاتكا، إعصار في أستراليا، عاصفة ثلجية في أفغانستان. وانهيارات ثلجية في جميع أنحاء أوروبا. ومؤخراً فياضانات وأعاصير في الولايات المتحدة – إعصار إيرما وهارفي. انهيارات طينية في سييرا ليون كلها حصدت المئات من الأرواح وملايين المشرّدين من بيوتهم.

 

ولكن في كل هذه الكوارث هناك بُعد روحي، هناك كوارث روحية التي تؤثر على البشرية جمعاء والكنيسة. ناهيك عن نمو الإرهاب الذي لا يقتصر على وقوع ضحايا  في مناطق الحرب في الشرق الأوسط، بل يشنّ الإرهابيون هجمات مختلفة في أوروبا أيضاً.

 

في ظهورات العذراء في البرازيل (الموافق عليها من الكنيسة المحلّية) قالت العذراء في إحدى رسائلها:

– ها أمّكم السماوية تنزل من السماء وتعلمكم أن الوقت قد حان لإرتداد البشرية الفوري، والتي ستهزّها أحداث عظيمة ومؤلمة. قلبي الأمومي مليء بالجزع والمرارة من سيوف الألم.

– أولادي، ماذا ستفعلون عندما يأتي العقاب من السماء؟ من سيكون قادر على الدفاع عنكم عندما يلمس العدل الإلهي البشرية بهذه القوة؟

– الألم والحزن سيكونان عظيمين، وفقط الوردية وقلبي الأمومي الطاهر سيوفّر لكم الرجاء، والحماية.

 

وفي مديوغوريه نشهد إلحاحاً متزايداً في رسائل العذراء الأخيرة! ترشد وتحثّ وتشير الى الطرق الوحيدة التي تمكّننا من عبور المحن: الصلاة، الحب، المغفرة، التواضع، وطهارة القلب:

يا صغاري، صلّوا وكافِحوا في وجهِ المادّيّة والحداثة والأنانيّة، الّتي يعرُضُها العالمُ عليكم. صغاري، قرِّروا لِلقداسة، وأنا وابني يسوع نتشفّعُ لكم. 2017\1\25

أولادي، كونوا مستعدِّين. فهذا الوقت هو مُنعَطَف. 2017\6\2

لا تنسَوا، صغاري، أنّ الشيطانَ قويّ ويُريدُ أن يَجُرَّكم بعيدًا عن الصلاة. أمّا أنتم، فلا تنسَوا أنّ الصلاةَ هي المفتاحُ السرّي للّقاء بالله. 2017\8\25

عندما يأتي ابني إلى الأرض من جديد، سيبحث عن الحبّ في قلوبِكم. 2017\8\2

الشيطانُ قويّ، وهو يريدُ أن يجعلَكم تتمرّدون جميعًا على الله، وأن يُعيدَكم إلى كلِّ ما هو بشريّ، ويُدمِّرَ في القلوب كلَّ شعورٍ تجاهَ الله وتجاه أمورِ الله. 2017\1\25

–  يا رُسُلَ حبّي، أنا أُغَطِّيكم بمعطفي، لأنّني كأمٍّ أرغبُ في حمايتِكم. أتوسَّل إليكم أن تُصلُّوا من أجلِ العالمِ كلِّه. قلبي يتعذَّب. فالخطايا تتكاثر، وهي كثيرةٌ جدًّا. 2017\7\2

يا رُسُلَ حبِّي، العالم بحاجة ماسّة إلى أيديكم المُرتفعة صوب السماء، صوب ابني، صوب الآب السماوي. يَلزمُ الكثير من التواضع وطهارة القلب. 2017\6\2

أنتم، أنوار العالم الصغيرة، الّذين أُعلِّمُهم بحبٍّ أموميّ أن يَشُعُّوا بوضوحٍ وبإشراقٍ كامل. الصلاةُ ستُساعدُكم، لأنّ الصلاةَ تُخلِّصكم، الصلاة تخلِّصُ العالم. 2017\4\2

صغاري، افتَحوا قلبَكم لِلنعمَة الّتي أنتم مَدعُوُّون إليها. كونوا شُهودًا للسلامِ والحُبِّ في هذا العالمِ المُضطرِب. 2017\5\25

 

لقد غربت عن بالنا قوّة الصلاة. فيمكن للصلاة أن تُغيّر العالم. كما يمكنها أن تبدّل كل شيء. قالت السيدة العذراء في بداية ظهوراتها في مديوغوريه:

– بالصلاة والصوم يمكن إيقاف الحروب ومنع وقوعها. بالصلاة يمكن تغيير الأنظمة الطبيعية.

ومريم التي عرّفت عن نفسها : “ملكة السلام والمصالحة” تسألنا بنوع خاص، أن نصلّي من أجل السلام وتقول لنا:

لا سلام بدون صلاة!

في مقال يتبع سوف نُظهر العلاقة المذهلة والتدبير الإلهي العجيب الذي يجمع بين كوارث عام 2017 ومريم العذراء! 

 

صلاة الى أمّ الله، لطلب حمايتها

أيتها العذراء الطاهرة، يا أمّ الله، وأمّي،

انعطفي إليّ بنظرك الحنون نحوي من عرشك السامي.

مفعماً بالثقة بصلاحك وعالماً بقوتك،

أتوسل إليك أن تمدي لي يد المساعدة

في رحلة الحياة المليئة بالمخاطر لنفسي.

حتى لا أصبح أبداً عبداً للشرير بالخطيئة،

لكن أن أعيش دوماً بقلب طاهر متواضع،

ورغبتي الوحيدة أن أحبّ ابنك الرب يسوع.

يا مريم، لم يهلك أحد من عبيدك المخلصين،

فأرجو أن أخلص أنا أيضاً.

آمين.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق