أخبار ومعجزات مديوغوريه

لماذا الآن هو الوقت المناسب لتنشر ميريانا قصّتها مع العذراء، وما أهميّة التاريخ 18/3 ؟

لماذا الآن هو الوقت المناسب لتنشر ميريانا قصّتها مع العذراء، وما أهميّة التاريخ 18/3 ؟

رائية مديوغورييه، ميريانا سولدو أصدرت في عيد إنتقال السيّدة العذراء الى السماء كتاباً جديداً بعنوان “قلبي سوف ينتصر” وتُعلن “الآن هو الوقت المناسب لأحكي قصّتي للعالم”
بشكل طبيعي يُطرح السؤال “لماذا الآن”، بالفعل، لماذا الآن؟…

ميريانا سولدو

هناك تاريخين مهمين قد يقدّمان لنا القليل من الأدلّة.

1- الذكرى المئويّة الأولى لظهورات فاطيما، والتي ستكون العام المقبل. الذكرى المئويّة للظهور الأول في 13/5 والذكرى المئويّة لمعجزة الشمس في 13/10. وقد قالت السيّدة العذراء أنّ مديوغورييه هي أتمام لظهورات فاطيما.

2- لكن التاريخ المثير للإهتمام هو 18/3 من العام المقبل. قالت ميريانا أنه عندما يبدء تحقيق وحدوث الأسرار، هذا التاريخ 18/3 سوف يكون واضحاً ومفهوماً للعالم.

تشرح ميريانا سوء فهم العالم لظهور السيّدة العذراء السنوي لها في 18/3 الذي يصادف عيد ميلادها:

“كثير من عظماء العالم وُلدوا في 18/3. لكني لا أحتفل بعيد ميلادي في هذا اليوم لأنه يوم الظهور.كثير من الناس لديهم فكرة خاطئة. يعتقدون أن العذراء القدّيسة تظهر لي في 18 مارس لأنه يوم ذكرى ميلادي. بالتأكيد هي لا تأتي من أجل هذا السبب. لأنها لم تقل لي أبدا عيد ميلاد سعيد. عندما يبدأ كل شيء بالحدوث، ستفهمون لماذا هذا التاريخ، ولماذا الثاني من كل شهر. لماذا الصوم يومي الأربعاء والجمعة. كل الأمور ستتوضّح حينها.”

في كتابها الجديد هناك بعض الأمور التي تقولها ميريانا عن الأسرار: السرّ السابع سبّب لي الكثير من الإنزعاج والقلق. فسألت العذراء المباركة إن كان من الممكن تخفيف وطأة الأسرار. فأجابتني “صلّوا”.
“لا يمكنني كشف الكثير عن الأسرار، لكنّني أستطيع أن أقول هذا: تخطّط السيّدة العذراء لتغيير العالم. هي لم تأتِ لتعلن لنا عن دمار العالم. جاءت لتنقذنا، ومع ابنها سوف تنتصر على الشرّ…. إن كانت أمّنا قد وعدتنا بهزم الشرّ، فلماذا وممّا نخاف؟”

كتاب ميريانا

في كتابها “قلبي سوف ينتصر” تذكر ميريانا أيضاً أن السيّدة العذراء دعتها ترى مشاهد من حياتها المبكّرة. كتبت:
“في ذلك المساء، اجتمعنا استعداداً للظهور. كنت لا أزال أشعر ببعض القلق بخصوص أحداث ذلك النهار. بدا حبّها العظيم أنّه يُظهر مشاعرنا. لكن مخاوفي وهمومي اختفت حينما أظهرت لي السيّدة العذراء سلسلة مشاهد حيّة من حياتها المبكّرة. كان ذلك أشبه بمشاهدة فيلم.
الظروف التي عاشتها مريم لا تشبه شيئاً ممّن رأيته في الأفلام والروايات العاطفية عن حياتها التي شاهدتها في الأفلام الدينيّة.
رأيت أنها منذ كانت طفلة صغيرة،  كانت تعيش حياة متواضعة. حياة صعبة لكنّها جميلة في بساطتها.
شاهدت لمحة من أهمّ لحظات حياتها. مثل الملاك يقترب منها وولادة يسوع. أدركت أنّ مريم كانت يوماً فتاة صغيرة واختبرت الأفراح وتحمّلت الآلام التي يعيشها جميع البشر. لكن مع استثناء واحد عميق : مريم أصبحت والدة الإله!

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق