“يا يسوع ومريم، أنا أحبّكما، أنقذا النفوس”
قال الرب يسوع للراهبة ماريا كونسولاتا:
“في كل مرة تصلي فيها الصلاة هذه، سوف تنقذي اشخصًا من الذهاب إلى الهلاك الأبدي.
مذهل، لكنه حقيقي. هذه هي قوة اسمي يسوع ومريم. هذه هي قوة الحبّ.
تذهب الكثير من النفوس إلى الجحيم لأن لا أحد يصلي من أجلها.
ها هي الصلاة: “يا يسوع ومريم، أنا أحبّكما، أنقذا النفوس”
كلمات ربّنا يسوع المسيح للأخت ماريا كونسولاتا بيتروني – من راهبات الكلاريس الكبوشيات:
“سيكون من المستحيل صياغة “فعل محبة” أكثر كمالًا في كلمات أقل من:
“يا يسوع ومريم، أنا أحبّكما، أنقذا النفوس”
إنها تحتوي على كل شيء: الحبّ لي، الحبّ لأمّي، والحبّ للنفوس التي أتيتُ لأفتديها. يشمل “فعل المحبّة” جميع النفوس: النفوس في المطهر، الأبرياء، المتألّمين، الخطأة، المنازعين، وحتى نفسك المسكينة!”
“لا تضيعي الوقت! كل “فعل محبّة يعني نفس!”
واحدة من “يا يسوع ومريم، أنا أحبّكما، أنقذا النفوس” تُعوّض عن ألف تجديف!”
“ماذا تودّين أن تعطي أمّكِ مريم؟ … قدّمي لها دائمًا “يا يسوع ومريم، أنا أحبّكما، أنقذا النفوس”بهذا ستمنحيها كل شيء
“إنني لا أطالبكِ بأعمال بطولية، بل مجرد نزر بسيط؛ فقط يجب أن يُقدّم من كل قلبك! … لماذا لا أسمح لك [الأخت كونسولاتا] بالعديد من الصلوات اللفظية؟ ذلك لأن “فعل المحبّة” أكثر إثمارًا “.
عندما تنطقين للمرة الأخيرة “يا يسوع ومريم، أنا أحبّكما، أنقذا النفوس” سأجمعها وأنقلها عن طريق كتابات حياتك إلى ملايين النفوس التي، بالرغم من أنهم خطأة، سيُرحّبون بها وسيتبعونكِ في الطريق البسيط من الثقة والحبّ، وبهذه الطريقة سيُحبّونني”.
لا بأس من إضافة اسم القدّيس يوسف لهذه الصلاة، فشفاعته في السماء هي الأعظم بعد يسوع ومريم.
“يا يسوع ومريم ويوسف، أنا أحبّكم، أنقذوا النفوس!”
فيما بعد طلب الرب يسوع أن تتلى هذا الصلاة مرارًا مع التأمل في درب الصليب من أجل راحة المعذّبين في المطهر. فقامت رئيسة دير الكلاريس حيث ظهر الرب يسوع للأخت كونسولاتا بإنشاء وردية درب الصليب لإسعاف النفوس المطهرية.
تجدها في هذا الرابط: وردية “درب الصليب” من أجل راحة و تخفيف آلام الأنفس المطهرية
