أخبار ومعجزات مديوغوريه

فيتسكا: شاهدت الرب يسوع مغطّى بالوحل والدم والبصاق. لكن في عينيه حبّ عظيم وحنان لا يوصف.

ليس بأمر غير اعتيادي أن يظهر الرب يسوع خلال ظهورات أمّه العذراء على الأرض.
ففي ظهور العذراء الأخير الذي وافقت الكنيسة على صحّته في شهر آيار الماضي (سيّدة الوردية في الأرجنتين) ظهر يسوع للرائية في سان نيكولاس وأعطاها رسائل للبشريّة. لم يتكلّم يسوع كثيراً في ظهوراته في مديوغوريه، لكن تشهد فيتسكا أن مشهد يسوع وحده أبلغ من أي كلمات.

الرب يسوع

قالت الرائية فيتسكا، أنه خلال الظهور يوم الجمعة العظيمة من عام 1982، ظهرت العذراء المباركة مع الرب يسوع. لكن ليس في نفس الطريقة التي ظهرا بها كل عام في عيد الميلاد، بحيث تظهر العذراء مشعّة بالفرح وهي تحمل على ذراعيها الطفل يسوع. في ذلك اليوم، ظهر يسوع كشخص بالغ. كان يعاني من العذابات والآلام الخلاصية، وعلى رأسه إكليل الشوك. كان الدم ينزف من رأسه وينزل على جبينه، وعلى وجنتيه ولحيته. وقد غطّى وجهه الوحل، والدم والبصاق. كان متورّماً من الضربات التي تلقّاها خلال الليل في سجن قيافا. وتظهر عليه علامات الإساءات والتعذيب القاسي الذي ألحقه به جنود بيلاطس. وكان يرتدي عباءة حمراء ممزّقة ودامية.
أخبرتهم السيّدة العذراء أنها أتت لتمجّد ابنها يسوع الذي تألّم كثيراً من أجل الإنسانية. وأرتهم الرب يسوع مضرّجاً بالدماء ووجهه مغطّى بالبصاق. بعد هذا الظهور بكوا جميعاً، بسبب آلام مخلّصهم.
قالت العذراء المباركة: “أولادي الأحبّة، اليوم، أتيت مع إبني يسوع في آلامه، حتى تتمكّنوا إدراك مقدار تألّمه عنكم. وكم يحبّكم”. سُئِلت فيتسكا: “هل تحدّث اليكم يسوع”. أجابت: “لا. بقي يسوع صامتاً. لم يقل شيئاً. لكنّي نظرت الى عينيه وشاهدت فيهما حنان لا يوصف، حبّ عظيم، وتواضع هائل. بالنسبة لي كان ذلك أقوى من أي كلمات يمكنه قولها. رأيت كم تعذّب وفي نفس الوقت كم يحبّنا! لن أنسى أبداً عيني يسوع في آلامه”.

الرب يسوع

في مناسبة أخرى شاهد الرؤاة الرب يسوع مجدّداً، فقال لهم: “تأمّلوا كم أُصبتُ بجراح، وكم عانيت من ظلم. لقد ربحت المعركة رغم كل شيء… يجب أن يكون إيمانكم راسخاً بي. صلّوا… لا تخافوا يا ملائكتي. ثابروا واصبروا في الإيمان وسوف تنتصرون”. ثم اختفى من امام أعينهم.
أنشدت العذراء: “تعال، تعال إلينا أيّها المسيح” فأنشد الشهود معها. ثم قالت لهم:
“غالباً ما أكون في كريزيفاك تحت الصليب وأنا أصلّي. والآن أضرع الى إبني ليغفر للبشر خطاياهم. فالعالم بدأ يتوب ويرتدّ”.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الرب يسوع هو الراعي الصالح الذي به نقتدي وامنا مريم في كل ضهوراتها توصينا بالصلاة لكي لا نكون مجربين من الشرير وان نكون يقضين

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق