الّلهمّ، أبانا ، انت الذي أعطيتنا الحياة وترغب أن تكون لنا الى الأبد، امنحنا بركاتك .
أيها الآب السماوي، نسألك أن تحمي من شرور الشيطان، أولئك الأطفال الضعفاء والعاجزين الذين وهبتهم عطيّة الحياة.
إلمس برحمتك قلوب أولئك الحوامل في عالمنا اليوم، اللواتي لا يفكّرن ولا يرغبنَ بالأمومة.
ساعدهن أن يروا الجنين الذي يحملنَ والمصنوع على صورتك وأيضاً صورتهن، بأنه مخلوق للحياة الأبدية.
بدّد مخاوفهم الأنانية واعطيهنّ قلوب أمومية حقّة، كي يحبّوا أطفالهنّ، ويعطوهم الحياة والحبّ وكل الرعاية التي يمكن للأمّ منحها.
نوّر عقولنا الى الوعي والقناعة المتجدّدة بأن كل حياة بشرية هي مقدّسة لأنها على صورتك ومثالك.
ساعدنا أيها الآب السماوي، أن نعلّم بواسطة الكلمة ومثال حياتنا، أنّ الحياة تحتلّ المقام الأول، وأنّ الحياة البشرية هي ثمينة لأنّها عطيّة من الله الذي لا نهاية لحبّه.
امنحنا القوّة في الدفاع عن الحياة البشرية ضدّ كل تأثير، نفوذ او عمل الذي من شأنه أن يهدّدها أو يضعفها
عندما تُهاجَم وتُهدَّد قدسية الحياة قبل الولادة، امنحنا النعمة بأن نقف ونُعلن أن ليس لأحد السلطان على تدمير حياة الجنين.
عندما يوصف الأطفال بأنهم عبء أو يُنظر إليهم كمجرّد وسيلة لإشباع احتياج عاطفي،
امنحنا النعمة أن نقف ونُشدّد على أن كل طفل هو فريد ومتميّز وهدية غير متكرّرة من الله. هدية من الله لها الحقّ في الحبّ والعائلة المتّحدة.
عندما تُستخدم الحريّة للسيطرة على الضعفاء، وإنكار الحقّ الأساسي في الحياة، امنحنا النعمة أن نقف ونطالب بالعدالة والمحبّة للأجنّة الصغار.
أيها الآب السماوي، امنحنا القوّة في إعلان الكرامة العليا لكل حياة والمطالبة بتوفير الحماية للأطفال المهدّدين بالقتل وهم بعد في الرحم. بشفاعة ابنك الحبيب ربنا يسوع المسيح ووالدة الإله الكلّية الطهارة أمّ البشرية أجمعين. آمين
