أخبار

إرهابيّان حاولا تفجير المؤمنين أثناء خروجهم من احتفال أحد الشعانين

محاولة تفجير المؤمنين أثناء خروجهم من الكاتدرائية

الشرطة الإندونيسية تحرس الكاتدرائية بعد محاولة التفجير

إرهابيّان حاولا تفجير المؤمنين أثناء خروجهم من احتفال أحد الشعانين

حتى هذا العام، لم يُعفى أسبوع الآلام من الدماء التي تسفكها الكراهية ضد المسيحيين.

في إندونيسيا كان ممكن أن تحدث مذبحة اليوم في عيد الشعانين لولا تدخّل السماء.
انتحاريان أعدّا دراجة نارية محمّلة بالمتفجرات واتّجها صوب كاتدرائية ماكاسار الكاثوليكية. انتظرا حتى الساعة 10:30 صباحًا لحطة خروج المؤمنين من الكاتدرائية وتجمّعهم في ساحة الكنيسة ليُطلقا الدرّاجة النارية باتّجاهم. لكنّ الدرّاجة انفجرت بهما عند مدخل باحة الكاتدرائية وقبل وصولها إلى المؤمنين، الذين أصيب منهم 14 شخصًا بجراح.

وقع الانفجار عند المدخل الجانبي للكنيسة. وأظهرت الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة حريقًا ودخانًا وحطامًا يتطاير في منتصف الطريق.

قال عمدة ماكاسار داني بومانتو إنه إذا حدث الانفجار عند المدخل الرئيسي، لكان من الممكن أن يؤدي إلى المزيد من الضحايا.

وذكرت مصادر بالشرطة الإندونيسية أن الإرهابيين كانا يحاولان الوصول إلى داخل ساحة الكاتدرائية. وأضاف المتحدث باسم الشرطة أن “الدراجة النارية دُمِّرت من الانفجار وهناك أشلاء بشرية ما زلنا نجمعها في محاولة للتعرف على المهاجمين”.

عبّر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن “إدانته الشديدة”، وحثّ المواطنين على “التزام الهدوء”، ووعد بأنّ تُحافظ الدولة على سلامة المؤمنين. ثم أمر الرئيس قائد الشرطة بـ “إجراء تحقيق شامل لمعرفة التنظيم المسؤول عن الهجوم وكشفه حتى جذوره”

وتابع ويدودو: “الإرهاب جريمة ضد الإنسانية ولا علاقة له بأي دين”.

تعازي البابا

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المسيحيين من قبل الإرهابيين الإسلاميين في إندونيسيا. في مايو 2018 ، تسبب هجوم على ثلاث كنائس في جزيرة جاوة عن مقتل ثلاثة عشر شخصًا: أعلنت داعش مسؤوليتها عن المذبحة. ووقعت أكثر الأحداث مأساوية في الدولة الآسيوية في عام 2002 في بالي ، وأودت بحياة 202 شخص.

أصدر البابا فرنسيس اليوم طلبًا لـ “الصلاة من أجل جميع ضحايا العنف”، لا سيما ضحايا الهجوم على كاتدرائية ماكاسار، في نهاية صلاة التبشير الملائكي.

 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق