نبوءات الأزمنة الأخيرة

10- رؤيا ماري جولي جاهيني عن اضطهاد الشيطان للكنيسة

أعلنت ماري جولي جاهيني في كثير من المناسبات أنّ “أعداء الكنيسة سيخترقون صدرها ويرتكبوا الفضائح المروعة موجّهين السيف الى قلب الكنيسة. الغضب لم يكن أبداً بهذا العنف”.

في رؤيا شاهدتها ماري جولي جاهيني بتاريخ 25 تشرين الأول 1881 زمجر الشيطان قائلاً للقديس ميخائيل رئيس الملائكة:
“سأهاجم الكنيسة. سأطيح بالصليب، وسوف أُهلِك الناس، سأودِع في القلوب ضعفاً عظيماً بالإيمان. سوف يكون أيضاً نكران عظيم للدين. لفترة سأكون سيّد كل الأشياء، كل شيء سيكون تحت سيطرتي، حتى هيكل الله وكل شعبه”.

حذّر القديس ميخائيل من الخطر وأكد مساعدته وقال أن إبليس سوف يستحوذ على كل شيء لفترة من الزمن وأنه سوف يملك بالكامل على كل شيء. وأن كل خير، إيمان، وديانة سوف تُفنى في القبر. الشيطان وأتباعه سينتصرون بفرح، لكن بعد هذا الإنتصار، فإنّ الربّ بدوره سيجمع شعبه وسيملك وينتصر على الشرّ وسيرفع من القبر، الكنيسة المدفونة، والصليب المُلقى أرضاً.

وأضاف القديس ميخائيل، رئيس الجنود السماوية:

هوذا سيفي الناري، أريد أن أُعيره لأصدقاء القلب الأقدس وأقدّم لهم هذا السيف للقتال، لأن الزمن ليس بعيداً. كل واحد منكم، الشعب المؤمن، عليه أن أن يحمل أسلحة الإيمان والشجاعة ليحارب ضدّ سعي الجحيم الحثيث ونقمة إبليس على الإنسان”.

3 حزيران 1880

أثناء انخطاف الثالث من حزيران 1880، وصف ربّنا يسوع المسيح كيف سيواصل لوسيفر عمله، سيقول للكهنة : سوف ترتدون ثوباً كبيراً أحمر. سأعطيكم قطعة خبز وبعض قطرات الماء. سيكون بإمكانكم عمل كل شيء كنتم تفعلونه عندما كنتم تنتمون للمسيح.”
وأضافت جهنّم: سنسمح لكم بقولها في جميع المنازل وحتى تحت جلد السماء (القصد هو القداس الشيطاني).

قالت ماري جولي: “أرى لفترة طويلة بما فيها الكفاية، أنّ كل ذبيحة مقدّسة سوف تُحظَر. ستتحوّل الكنائس الى ملجأ للماشية. سوف تستخدَم كقاعات للمتعة، حيث ستأتي جهنّم لترقص وتلعن وهي تغنّي.”

“أولادي، يقول الرب، لا تدعوا شيئاً يفاجئكم”.
كتبت ماري جولي: “الإرتباك سوف يسود في كل مكان. لن يبقى أثر للذبيحة المقدّسة البتّة، ولا أي أثر واضح للإيمان”.

في 20 تشرين الأول 1903 أجاب الرب يسوع ماري جولي جاهيني التي توسّلت إليه أن لا يرسل العقوبات على الأرض. قال:
” يا ابنتي، الخطأة أعدادهم كبيرة، وهم مذنبون جداً. لقد احتقروا نعمتي. خاصة أولئك الذين لديهم جسدي المعبود تحت تصرّفهم (القربان الأقدس) ويدنّسوه. لم أعد أستطيع أن أغفر، يجب أن تتم العدالة.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المجد لله في العلى وعلى الأرض السلآم والرجاء الصالح لبني البشر . نحن جنود المسيح ومع الملائكة الثلاثة لحماية الشعب المسيحي . وبصليب الرب ننتصر .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق