أخبارنبوءات الأزمنة الأخيرة

هل تحدّثت بعض النبوءات عن فيروس الكورونا؟ ماذا قال الرب يسوع عن الأوبئة المعدية لخادمة الله لويزا بيكاريتا

من مجلّدات خادمة الله لويزا بيكاريتا

في 29 ديسمبر 2019، تم تحديد أولى حالات الإصابة بفيروس الكورونا رسميًا. بعد يومين، تم الإعلان رسميًا عن تفشي المرض في ووهان الصين. ولكن قبل 93 عامًا بالضبط (29 ديسمبر 1926) ، نجد ما يلي في في يوميات خادمة الله لويزا بيكاريتا:

“كنت أفكر في كل ما فعله يسوع الحلو في مجيئه على الأرض من أجل خلاصنا، لكي أتّحد مع أفعاله وأطلب منه، بحقّ محبّة أفعاله ذاتها، أن يجعل مشيئته معروفة لكي تملك على العالم…”
“قال يسوع: أنظري إذن، كم هو ثمن مشيئتي هذه؛ بكم من الحبّ نمّيتها في داخلي. لذلك، مملكة مشيئتي موجودة – لم يبقَ شيء سوى أعلانها وجعلها معروفة، لكي تنفجر كل الخيرات من داخلها إلى الحقل”.

“بعد ذلك هرب مني يسوع الحلو كالبرق، أردت أن أتبعه، لكن لمرارتي الشديدة، في ذلك الوميض، شاهدت الأمراض المعدية التي ستظهر وتنتشر تقريبًا في جميع الشعوب، ولن تستثني إيطاليا. وبدا أنّ الكثيرين سيموتون بسببها، إلى حد إخلاء المنازل. في العديد من الدول، كان الوباء أكثر حدة، ولكن ستمسّ تقريبًا جميعها. يبدو أنهم متعاونون في إهانة الرب، وربنا يمسّ الجميع بنفس الآفات…”

– 29 ديسمبر 1926. مجلدات لويزا.

هذه النبوءة عن الآفات المعدية لا تهدف للوعظ بالهلاك والكآبة، مثل البعض الذين يرفضون حقبة السلام الوشيكة، بل لتذكير جميع النفوس أن العاصفة القادمة هي تمهيد ومدخل لسماء صافية، لذلك عندما نرى العاصفة تقترب أكثر من أي وقت مضى، لا ينبغي أن نخاف، بل أن نبتهج. إنها الأمانة لكلام ربنا:

«تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ،
وَتَكُونُ زَلاَزِلُ عَظِيمَةٌ فِي أَمَاكِنَ، وَمَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ. وَتَكُونُ مَخَاوِفُ وَعَلاَمَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ السَّمَاءِ… وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ،
وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ… هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذِهِ الأَشْيَاءَ صَائِرَةً، فَاعْلَمُوا أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ قَرِيبٌ.

الأمراض المعدية، على وجه الخصوص – على الرغم من كونها كارثة مخيفة – ترتبط ارتباطًا وثيقًا في النبوءة بتجديد العالم. قال يسوع أيضًا للويزا:

“سيكون هناك اهتياج عام – اضطراب في كل مكان. سأجدد العالم بالسيف، بالنار والماء، بالموت المفاجئ، وبالأمراض المعدية. سأصنع أشياء جديدة. سيُذَلّ الجميع، وسيأتي السلام مني فقط. وإذا سمعتهم يقولون “سلام” ، فلن يكون هذا صحيحًا، لكنه ظاهري. بمجرد أن أقوم بتطهير كل شيء، سأضع إصبعي بطريقة مدهشة، وسأعطي السلام الحقيقي. عندئذٍ، سيرجع إليَّ كل المذلولين… سيكون هناك انتصار واتحاد عظيم بين الشعوب. لذلك، صلي…”

– 16 أكتوبر 1918

في 21 يونيو 1923 ، وصفت لويزا رؤية شاهدتها كما يلي:

“رأيت كما لو أن الأمراض المعدية ستأتي، وكثير من الناس نُقلوا إلى مستشفيات البرص. كان الرعب العام يسود، وكذلك العديد من أنواع جديدة من الأمراض الأخرى”.

قال لها الرب يسوع:

“كل ما حدث حتى الآن يمكن تسميته لعبة، مقارنة بالعقوبات القادمة. أنا لا أريكِ جميعها حتى لا تغتمّي كثيرًا؛ وأنا إذ أرى عناد البشر، أبقى كما لو كنت مختبئًا في داخلك”.

– العاشر من مايو عام 1919 ؛ المجلد 12

الأحداث التي تم التنبؤ بها ستأتي قريبًا جدًا. لكن ليس لدينا سبب للخوف، لأن الرب الرحوم لم ولن يتخلّى عنا: فقط أحبب الرب إلهك من كل قلبك، وأحب قريبك كنفسك. اغفر واطلب المغفرة. أكثر من التقرّب للأسرار. صلِّ المسبحة الوردية. ابقَ دائمًا في حالة نعمة. أعلن الرحمة الإلهية لكل تلك النفوس الأقل حظًا منك روحياً. عِش الإرادة الإلهية وأعلنها للجميع. افعل هذه الأشياء، ولن يكون لديك أدنى ما تخشاه. أولِ ثقتك التامة بقلب يسوع الكليّ الرحمة وقلب مريم الطاهر البريء من الدنس.

المصدر: dsdoconnor.com

ملاحظة الموقع:

إذا كنّا نؤمن بأنّ الرب يسوع وأيضًا أمّه الكلية الطهارة تحدّثا إلى القدّيسين والطوباويين والرؤاة وأبلغوهم رسائل خطيرة عن الأزمنة المزمعة أن تأتي، فهل يعقل أنهما لا يتوّقعان أن تُنشر هذه النبوءات على البشر؟ فما الهدف إذًا من رسائل السماء المُلحّة والمتتالية منذ عقود؟

إذا اعترض أحدهم قائلًا أنّ الكنيسة لا تعترف بهذه النبوءات نجيب إنّ اعتراف الكنيسة بكتابات ونبوءات وتعاليم القديسين والطوباويين الذين أبلغونا بهذه النبوءات موجودة ضمنًا باعترافها ورفعها لهؤلاء الأشخاص قديسين على مذابح الكنيسة!
الكنيسة عندما تُعلن قداسة شخص فهي تُعلن أيضًا أنها لم تجد لديه ما يتعارض مع الإيمان والكنيسة.

خادمة الله لويزا بيكارتا – كانت حياتها أعجوبة أعجزت الطبّ والعلم فقد عاشت عشرات السنين لا تأكل شيئًا سوى القربان الأقدس. دعتها الكنيسة خادمة الله وهي المرحلة الأولى من مراحل التقديس.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق