أخبارنبوءات الأزمنة الأخيرة

العقوبات المستقبلية الرهيبة يكشفها القديس يوسف للطوباوية ماري جولي جاهيني

القديس يوسف والعقوبات المستقبلية

خلال رؤيا شاهدتها الطوباوية ماري جولي جاهيني في 19 آذار 1878، ظهر لها القديس يوسف خطيب السيدة العذراء وأخبرها عن العقوبات المستقبلية التي ستحل بسكان الأرض.

قال القديس يوسف: أولادي، أوبئة وضربات من كل نوع مُعدّة لتحلّ على الأرض. الأوبئة والكوارث ستأتي في وقتها. في بعض الأماكن، إشارة إلى هول الوفيات الجماعية، سيضعون الغطاء على الكنيسة (أي سيُغلقونها)! إنّ الفساد والفوضى ستكونان سبب هذه الآفات. أنا أحذّركم، لأن ابني يأمر بذلك.

بالقرب من ابني الإلهي، توسّلت من أجل انتصار الكنيسة العزيزة عليّ. لأني أنا أيضا حاميها وشفيعها.
رأيت شجرة الإيمان تعاني ثلاث صراعات رهيبة، لكنني لم أر أي ورقة تذبل. (لن تموت “شجرة الإيمان” على الرغم من هذه الصراعات الثلاثة العظيمة التي ستعاني منها).

القديس يوسف يتشفّع للكنيسة

دافعت عن قضية الكنيسة وقلت: “يا بني، أرجو أن تمنحها النصر، ولكن بدون ضحايا أو إراقة دماء”.

كنت أعلم أن الأمر سيكلّف الكثير من المعاناة، الكثير من العذاب والدم لإنقاذ الكنيسة المدمَّرة والمُدنَّسة. ثم طلبت السلام والطمأنينة من أجل الأب الأقدس. قال ابني:

“سيعاني الأب الأقدس من عذابات تفوق قدراته. سيُنبذ ويُدفع به جانبًا ، ويُترك، ويُطرح مثل البحر عندما يُقَوّس..
ماري جولي: أيها القديس يوسف، لا أفهم ماذا تعني بكلمة يُقوّس.
القديس يوسف: يا ابنتي، إنها عندما تصطدم الغيوم أثناء العواصف، مدفوعة برياح معاكسة. طلبت من ابني انتصار الأب الأقدس فقال لي:
“يا أبي، عندما يصبح هناك عدد كاف من الضحايا وسفك الدماء، عندئذٍ، كما هو مكتوب، تكون ساعة انتصاره”. (أي أنه يجب أن يكمل عدد الضحايا/ المتألّمين بالإضافة إلى الشهداء لتطهير الكنيسة قبل انتصارها).

انظري، يا ابنتي، كم سيكون الشر عظيمًا. لن يدرك الناس كيف أتت هذه الشرور. بحنان وسخاء، تضرّعتُ من أجل كهنة الكنيسة المساكين. قال ابني: “أبي، رسلي الغيورين، كهنتي، سيحصلون على نصيب من العزاء، لكنهم سيعانون لأنهم أعمدة الكنيسة. ولكن الويل للذي سيصعد للمذبح بضمير مقنَّع، ويل له الذي قلبه يميل تارة إلى اليمين وتارة إلى اليسار!”

ثم جادلت ابني حول جحودهم فقال لي: هذا أكثر ما يؤلمني! أن أرى جحود من هم في الكهنوت، هم الذين كرّسوا أنفسهم لخدمتي. أبي، عندما ينتشر هذا العار في جميع أنحاء العالم، ستكون الأرض في اعظم خزي.

وقد توسّلت من أجل فرنسا التعيسة فقال ابني الإلهي:
يا أبتِ، أرى فرنسا في قبح رهيب. إنها قذرة للغاية بحيث لا يمكن لأي نبع أن يغسلها.

قال القديس يوسف:

أولادي، دعا ابني فرنسا “طوفان الإثم”. على الرغم من لعناته، يمنح ابني هبة الحماية للعديد من العائلات التي تتصرف بمحبة في الإيمان والامتنان للنعمة الإلهية. سيتم حمايتهم، لكنهم سوف يهربون، مثلما هربتُ أنا  إلى مصر”.
ماري جولي: لكن أيها القديس يوسف، ليس لدينا مصر.
القديس يوسف: بريتاني ستكون مصر (بريتاني بلدة في فرنسا وهي موطن الطوباوية ماري جولي جاهيني)،

لقد تشفّعتُ من اجل المجتمعات الدينية (الرهبنات) هوذا يا أولادي كلمات ابني:
كل هذه الأديرة، واحات السلام هذه، ستعاني كثيراً وستصدر منها أعداداً كبيرة من الشهداء. أولئك الذين نصبوا الفخاخ في كنيستي سوف يلاحقون النفوس المنعزلة.

ولأبناء بريتاني قال القديس يوسف:

أولادي، يجب أن تدوسوا مخاوفكم تحت الأقدام. يجب أن لا ترتعدوا عند اقتراب غضب الرب. عليكم أن تبقوا هادئين ولا تغادروا مكانكم. إنه امتياز مُنح لأبناء بريتاني. (بريتاني التي في فرنسا ستُعفى من معظم العقوبات، ولا يجب أن يخافوا من غضب الرب ولا ينبغي عليهم مغادرة بريتاني).

أولادي، أضاف القديس يوسف، أوبئة وضربات من كل نوع مُعدّة لتحلّ على الأرض. الأوبئة والكوارث ستأتي في وقتها. في بعض الأماكن، إشارة إلى هول الوفيات الجماعية، سيضعون الغطاء على الكنيسة! إنّ الفساد والفوضى ستكونان سبب هذه الآفات. أنا أحذّركم، لأن ابني يأمر بذلك.

أولادي، في السنوات القليلة القادمة، ستكون هناك ظواهر غير طبيعية. يجب أن أحذّركم حتى لا تخافوا. قال لي ابني: أبي، أوكل إليك هذه الرؤى، إجعلها معروفة لشعبي…”

سيكون هناك شيء غريب في الرعد. سيلمع البرق لكن بدون رعد: سيُغلّف الأرض لنصف يوم.
هذه العلامات غير العادية لن تأتي من ابني، (أي أنها ليست من أصل خارق للطبيعة، لكنها لا تزال طبيعية حتى لو كانت غريبة عن المعتاد).
أولادي لا تقلقوا فومضات البرق هذه لن تضرّ بكم لكنها ستصل للآخرين. يجب أن تتجلّى قوة ابني بطريقة صاخبة، لأن عدم الإيمان عظيم جدًا!”

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق