جميع رسائل السيدة العذراء في مديوغوريه لعام 2009
الرسائل إلى ميريانا في كل 2 من الشهر تنشر لأول مرة
جميع رسائل السيدة العذراء في مديوغوريه لعام 2009
رسالة السيدة العذراء في 2 كانون الثاني 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، بينما تُغدَق النِعم السماوية العظيمة عليكم، تظل قلوبكم قاسية وبدون تجاوب. أولادي، لماذا لا تعطوني قلوبكم بالكامل؟ أرغب فقط في أن أضع فيها السلام والخلاص – ابني.
مع ابني سوف تتوجه نفوسكم إلى أهداف نبيلة ولن تهلكوا أبدًا. ستجدون الطريق حتى في الظلام الدامس. صغاري، قرروا لحياة جديدة مع اسم ابني على شفاهكم. أشكركم.”
رسالة السيدة العذراء في 25 كانون الثاني 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أدعوكم للصلاة؛ لتكن لكم الصلاة كبذار تزرعونه في قلبي وأنا أحوّله إلى إبني يسوع من أجل خلاص نفوسكم. أرغب، أولادي الصغار، بأن يعشق كل واحد منكم الحياة الأبدية التي هي مستقبلكم، ولتكن جميع الأشياء والأمور الدنيوية عوناً لكم لتتقربوا من اللّـه الخالق. أنا معكم منذ وقت طويل لأنكم على الدرب الخاطئ. بمساعدتي فقط، أولادي الصغار، ستفتحون عيونكم. إن الكثيرين من الذين يعيشون رسائلي يعرفون بأنهم على درب القداسة نحو الخلود.
رسالة السيدة العذراء في 2 شباط 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، بقلب أمومي، أرغب اليوم أن أذكّركم، خاصة أن أُلفت انتباهم، إلى حبّ الله الذي لا يُقاس والصبر الذي ينجم عنه. أبوكم يرسلني وهو ينتظر. هو ينتظر قلوبكم المنفتحة لتكون جاهزة لأعماله.
هو ينتظر أن تكون قوبكم متّحدة في الحبّ والرحمة المسيحية في روح ابني. لا تضيّعوا الوقت، أولادي، لأنكم ليستم أسياده. أشكركم.
رسالة السيدة العذراء في 25 شباط 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، في هذا الزمن من التجرد، الصلاة والتوبة، أدعوكم من جديد: إذهبوا واعترفوا بخطاياكم لكي تفتح النعمة قلوبكم واسمحوا لها بأن تغيركم. إرتدّوا، أولادي الصغار، وانفتحوا على اللّـه وعلى المخطط الذي أعدّه لكل واحد منكم
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 2 آذار 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، أنا هنا في وسطكم. أنظر إلى قلوبكم المجروحة والمضطربة. لقد ضللتم يا أولادي. كبرت جراحكم من الخطيئة أكثر فأكثر وأصبحت تُبعدكم عن الحقّ الحقيقي. أنتم تبحثون عن الأمل والتعزية في الأماكن الخاطئة، بينما أقدّم لكم التعبّد الصادق الذي يُغذّيه الحبّ والتضحية والحقيقة. أنا أعطيكم ابني.
رسالة السيدة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2009
“أولادي الأحبّة، أدعوكم اليوم لتنظروا في قلوبكم بصدق ولفترة طويلة. ماذا سترون فيها؟ أين ابني فيها وأين الرغبة في أن تتبعوني إليه؟ اولادي، ليكن هذا الوقت من التخلّي (زمن الصوم الفصحي) أن يكون الوقت الذي تسألون فيه أنفسكم: “ما الذي يرغبه إلهي مني شخصيًا؟ ماذا يجب أن أفعل؟” صلوا وصوموا وليكن لكم قلبًا مملوءًا بالرحمة. ولا تنسوا رعاتكم، صلوا حتى لا يتيهوا، ولكي يبقوا في ابني ليكونوا رعاة صالحين لقطيعهم “.
نظرت السيدة العذراء إلى جميع الحاضرين وأضافت: “مرة أخرى أقول لكم، إذا عرفتم كم أحبكم، لبكيتم من السعادة.
رسالة السيدة العذراء في 25 آذار 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، في زمن الربيع هذا حيث أنَّ الكل يستفيق من رقاد الشتاء، أنتم أيضاً أيقظوا نفوسكم بالصلاة حتى تصبح جاهزة لاستقبال يسوع القائم من رقاد الجسد لكي يقربكم من قلبه وتكونوا منفتحين، أولادي الصغار، على الحياة الأبدية. أُصلّي من أجلكم وأتشفع أمام اللّـه العلي من أجل توبتكم الصادقة
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 2 نيسان 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، حبّ الله موجود في كلماتي. صغاري، هذا هو الحبّ الذي يرغب أن يوجّهكم إلى العدل والحقيقة. هذا هو الحبّ الذي يرغب أن ينجّيكم من الضلال. وماذا عنكم يا أولادي؟ تظلّ قلوبكم
مغلقة. قلوبكم قاسية ولا تستجيب لنداءاتي. إنها غير صادقة.
بحبّ أمومي أصلّي من أجلكم، لأنني أرغب في قيامتكم جميعًا في ابني. أشكركم.
رسالة السيدة العذراء في 25 نيسان 2009 لماريا
أولادي الأحبّة
اليوم أدعوكم جميعاً للصلاة من أجل السلام والشهادة له ضمن عائلاتكم، لكي يصبح السلام الكنز الأكبر على هذه الأرض الخالية من السلام. أنا أمكم ملكة السلام. أرغب بأن أقودكم إلى طريق السلام التي تأتي من عند اللّـه. لهذا صلّوا، صلّوا وصلّوا.
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 2 أيار 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، منذ زمن طويل وأنا أعطيكم قلبي الأمومي وأقدّم لكم ابني. أنتم ترفضونني. إنكم تسمحون للخطيئة أن تنتصر عليكم أكثر فأكثر. إنكم تسمحون لها أن تسيطر عليكم وتسلب قدرتكم على التمييز. أولادي المساكين، أنظروا حولكم وأبصروا علامات الزمن. هل تعتقدون أنكم تقدرون الاستغناء عن نعمة الله؟ لا تسمحوا للظلمة أن تغلّفكم. من أعماق قلبكم أصرخوا إلى ابني. إنّ اسمه يبدّد حتى أعظم الظلمات. أنا سأكون معكم. فقط أدعوني: ها نحن هنا أمّاه، قودينا”. أشكركم.
رسالة السيدة العذراء في 25 أيار 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، في هذا الوقت أدعوكم جميعاً للصلاة من أجل حلول الروح القدس على كل مخلوق معمّد لكي يجدّدكم جميعاً ويرشدكم إلى طريق الشهادة لإيمانكم أنتم والذين هم بعيدين عن اللّـه وعن حبه. أنا معكم وأتشفّع أمام اللّـه العلي من أجلكم
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 2 حزيران 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، حبّي يبحث عن حبّكم الكامل وغير المشروط، والذي لن يترككم في الحال ذاته، بل سيُغيّركم ويعلّمكم أن تثقوا في ابني. أولادي، بواسطة حبّي أنا أُخلّصكم وأجعلكم شهودًا حقيقيين لصلاح ابني. لذلك، صغاري، لا تخافوا أن تشهدوا للحبّ باسم ابني. أشكركم.
رسالة السيدة العذراء في 25 حزيران 2009 لماريا
أولادي الأحبّة إنضمّوا إليّ وتغيروا ضمن الفرح واشكروا اللّـه على عطية وجودي بينكم. صلّوا حتى يكون اللّـه في قلوبكم في وسط حياتكم واشهدوا بحياتكم، أولادي الصغار، حتى يستطيع كل مخلوق أن يشعر بحب اللّـه. كونوا يديّ الممدودتين لكل مخلوق لكي يتقرّب من إله الحب. أبارككم ببركتي الوالدية
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء السنوية لإيفانكا في 25 حزيران 2009
“أولادي الأحبّة، أدعوكم لتكونوا رسل سلام. سلام، سلام، سلام.
رسالة السيدة العذراء في 2 تموز 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، أدعوكم لأني أحتاج إليكم. أحتاج إلى قلوب مستعدّة لحبّ غير محدود – قلوبًا غير مُثقلة بالغرور – قلوبًا مستعدة أن تُحِبّ كما ابني أحَبّ – مستعدة أن تضحّي بنفسها كما ضحّى ابني بنفسه.
أنا بحاجة إليكم. من أجل أن تأتوا معي، اغفروا لأنفسكم، اغفروا للآخرين واعبدوا ابني. إعبدوه أيضًا عن الذين لا يُحبّونه. من أجل ذلك، أنا أحتاجكم. من أجل ذلك، أنا أدعوكم. أشكركم.
رسالة السيدة العذراء في 25 تموز 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، ليكن هذا الزمن زمن صلاة بالنسبة لكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 2 آب 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، أنا آتي، مع حبّي الأمومي، لأوضح لكم الطريق الذي يجب أن تسلكوه، حتى تصبحوا جميعكم أكثر شبهًا بابني. وبذلك، تصبحون أقرب إلى الله وأكثر إرضاءً له. لا ترفضوا حبّي. لا تتخلوا عن الخلاص والحياة الأبدية من أجل عبث هذه الحياة العابرة. أنا بينكم لأقودكم، وكأمّ، أن أنبّهكم. تعالوا معي.
رسالة السيدة العذراء في 25 آب 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، أدعوكم اليوم من جديد للتوبة. أولادي الصغار، لستم بعد قديسين كفاية ولم تشعّوا بالقداسة للآخرين. لهذا صلّوا، صلّوا وصلّوا، واعملوا على توبتكم الشخصية لكي تكونوا علامة حب اللّـه للآخرين. أنا معكم وأقودكم نحو الأبدية التي يجب على كل قلب أن ينشدها.
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 28 آب 2009 لإيفان
أولادي الأحبّة، اليوم أيضا، أنا أدعوكم بطريقة خاصة: اقبلوا رسائلي، جدّدوا رسائلي. أولادي الأحبّة، أحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى أعمالكم وليس إلى كلماتكم. لذلك صغاري، عيشوا رسائلي حتى يقدر النور أن يُنير قلوبكم ويملأ قلوبكم. أولادي الأحبّة، إعلموا أن الأمّ تصلي معكم. أشكركم، اليوم أيضًا، أولادي الأحبّة، على قبول رسائلي وعيش رسائلي. صلوا لتكونوا علامتي.
رسالة السيدة العذراء في 2 أيلول 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، اليوم، بقلب أمومي، أدعوكم لتتعلّموا كيف تغفروا، بشكل كامل وبدون شرط. أنتم تعانون من الظلم والخيانة والاضطهاد، لكنكم بذلك أقرب إلى الله وأحبّ إليه. أولادي، صلّوا من أجل هبة الحبّ. الحبّ وحده يغفر للجميع كل شيء، كما غفر ابني. إتبعوه.
أنا في وسطكم وأصلّي حتى عندنما تحضرون أمام أبيكم يمكنكم أن تقولوا: هاأنذا أبتِ، لقد تبعتُ ابنك، وأحببتُ وغفرتُ من القلب، لأنّي أؤمن بحكمك وأثق بك”. أشكركم.
رسالة السيدة العذراء في 25 أيلول 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، إعملوا بفرح ومثابرة من أجل ارتدادكم. قدموا جميع أفراحكم وأحزانكم لقلبي الخالي من الدنس حتى أستطيع أن أوصلكم جميعاً إلى ابني الحبيب لكي تجدوا الفرح في قلبه. أنا معكم لكي أعلّمكم وأوصلكم إلى الحياة الأبدية.
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 2 تشرين الأول 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، فيما أنظر إليكم، يغمر قلبي الألم. إلى أين أنتم ذاهبون يا أولادي؟ هل غرقتم بعمق في الخطيئة لدرجة أنكم لا تعرفون كيف توقفون أنفسكم؟ أنتم تُبرّرون أنفسكم بالخطيئة وتحيَون بحسبها. إركعوا عند أقدام الصليب وانظروا إلى ابني. لقد قهر الخطيئة ومات يا أولادي، من أجل أن تَحيَوا أنتم. إسمحوا لي أن أساعدكم على أن لا تموتوا بل أن تعيشوا مع ابني إلى الأبد. أشكركم.
رسالة السيدة العذراء في 25 تشرين الأول 2009 لماريا
أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً أحمل إليكم بركتي وأبارككم جميعاً وأدعوكم لكي تنموا على هذه الدرب التي بدأ بها اللّه من خلالي لأجل خلاصكم. صلّوا، صوموا واشهدوا بفرح لإيمانكم، أولادي الصغار، وليكن قلبكم دائماً مليئاً بالصلاة.
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 2 تشرين الثاني 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أنا في وسطكم لأرشدكم إلى الطريق الذي سيساعدكم على معرفة حبّ الله، حبّ الله الذي يسمح لكم أن تدعونه أبًا وأن تُدركون كأب. أطلب منكم أن تنظروا بصدق في قلوبكم وأن تروا كم تُحبّونه. هل هو آخر من يُحبّ؟ مُحاطون بالخيرات المادية، كم مرّة قمتم بخيانته وإنكاره ونسيانه؟
أولادي، لا تخدعوا أنفسكم بالخيرات الدنيوية. فكّروا في روحكم لأنها أهمّ من الجسد، طهّروها. أدعوا الآب، هو ينتظركم. عودوا إليه. أنا معكم لأانه هو، برحمته، يُرسلني إليكم. أشكركم.
رسالة السيدة العذراء في 25 تشرين الثاني 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، في زمن النعمة هذا أدعوكم لتجددوا الصلاة ضمن عائلاتكم. حضّروا نفوسكم بفرح لمجيء يسوع. أولادي الصغار، لتكن قلوبكم نقية وطاهرة حتى يتدفق الحب والحرارة من خلالكم بكل قلب بعيد عن حبه. كونوا أيديَّ الممدودة، أيادي حبٍ للذين هم ضائعون، للذين ليس عندهم الإيمان والرجاء
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء في 2 كانون الأول 2009 لميريانا
أولادي الأحبّة، في هذا الوقت من الاستعداد والانتظار السعيد (زمن المجيء)، أرغب كأم، في توجيهكم إلى ما هو الأهم بالنسبة لروحكم. هل يمكن أن يولد ابني فيها؟ وهل تطهّرت بالحب من الكذب والغرور والكراهية والحقد؟ قبل كل شيء، هل روحكم تحب الله كأب لكم، وهل تحبّوا أخاكم في المسيح؟ إنني أرشدكم إلى الطريقة التي سترفع روحكم إلى اتحاد كامل مع ابني. أرغب في أن يولد ابني فيكم. يا لها من فرحة ستكون لي كأمّ.
رسالة السيدة العذراء في 8 كانون الأول 2009 لإيفان
(عيد الحبل بلا دنس)
أولادي الأحبّة، صغاري، اليوم أيضًا الأمّ تحبّكم بحبّها الأمومي. أرغب، أولادي، في زمن النعمة هذا، أن تفتحوا قلوبكم للنور، نور ابني وأن يدخل نور ابني في قلوبكم وينير قلبكم وروحكم لتكونوا سعداء. أنا أدعوكم بشكل خاص للصلاة من أجل العائلات. صلّوا من أجل القداسة في العائلة خلال هذا الزمن. اليوم أيضًا، أولادي الأحبّة، أود أن أشكركم على استجابتكم لي وقبولكم رسائلي، وعلى عيش رسائلي.
رسالة السيدة العذراء في 25 كانون الأول 2009 لماريا
أولادي الأحبّة، في هذا النهار المفرح أضعكم جميعاً أمام ملك السلام لكي يعطيكم سلامه وبَرَكته. أولادي الصغار، تقاسموا هذا السلام وهذه البرَكة مع الآخرين ضمن المحبة.
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
رسالة السيدة العذراء السنوية لياكوف في 25 كانون الأول 2009
أولادي الأحبّة، في كل هذا الوقت الذي يسمح لي فيه الله بطريقة خاصة أن أكون معكم، أرغب في أن أقودكم في الطريق الذي يوصلكم إلى يسوع وإلى خلاصكم. صغاري، فقط في الله يمكنكم أن تجدوا الخلاص، وبالتالي ، خاصة في يوم النعمة هذا مع وجود يسوع الصغير بين ذراعيّ، أدعوكم للسماح ليسوع أن يولد في قلوبكم. فقط مع وجود يسوع في قلبكم يمكنكم أن تنطلقوا في طريق الخلاص والحياة الأبدية. أشكركم على تلبيتكم لندائي.