تساعية مريم ملكة السلام – اليوم الثامن
اليوم الثامن من تساعية ملكة السلام – (23 حزيران)
نصلّي من أجل إتمام كلّ ثمار ورسائل مديوغورييه
يا مريم، أمّ الله وأمّنا، يا ملكة السلام!
أتيت إلينا لتقودينا الى الله.
إحصلي لنا على نعمة، ليس فقط أن نقول: “لتكن مشيئتك”، بل لنعيشها كما فعلتِ . نضع أيدينا في يديك، لكي تقودينا إليه وسط هذه الآلام والمصائب، بواسطة ربّنا يسوع المسيح، آمين
مسبحة السلام
نؤمن بإله واحد …
7 مرات أبانا الذي في السموات …
7 مرات السلام عليكِ يا مريم …
7 مرات المجد للآب …
صلاة للروح القدس:
هلمّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا معطي المواهب.
هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب. أيتها
الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحر اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك.
لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنساً، إسق ما كان يابساً، إشف ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.
– تعال أيّها الرّوح القدس، وإملأ قلوب المؤمنين، وأضرم فيها نار حُبِّكَ
– أرسِل روحك وليكن خلقٌ جديد
– فيتجدّد وجه الأرض
لنصلّ: يا ربّ الذي علّم قلوب المؤمنين بنور الروح القدس إمنحنا الروح نفسه لكي نكون حكماء ونفرح دائمًا بتعزياته بواسطة المسيح ربّنا، آمين.
التأمّل في إنجيل يوحنا (3،16-21):
هكذا أحبّ الله العالم حتى وهب إبنه الأوحد، فلا يهلك كُلُّ من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة. والله أرسل إبنه الى العالم لا ليدين العالم، بل ليُخَلِّص به العالم. فمن يؤمن بالإبن لا يُدان. ومن لا يؤمن به دين، لأنّه ما آمن بابن الله الأوحد. وهذه الدينونة هي أنّ النور جاء الى العالم، فأحبّ الناس الظلام بدلاً من النور لأنّهم يعملون الشرّ. فمن يعمل الشرّ يكره النور، فلا يخرج الى النور لئلاّ تنفضح أعماله. وأمّا من يعمل للحقّ، فيخرج الى النور، حتى يرى الناس أنّ أعماله كانت حسب مشيئة الله.
تأمل في رسالة العذراء:
“أولادي الأحبّة ! اليوم، في هذا النهار العظيم الذي أعطيتموه لي، أودّ أن أبارك كلّ واحد منكم وأقول: هذه الأيّام التي أنا معكم فيها هي أيّام نعمة. أودّ أن أعلّمكم وأساعدكم لتسيروا على طريق القداسة. هناك العديد من الأشخاص الذين لا يريدون أن يفهموا رسائلي أويقبلوا بجديّة ما اقوله. ولكن لذلك أدعوكم وأطلب منكم أن تشهدوا لضوري من خلال حياتكم وعيشكم اليومي. إذا صليّتم ستكتشفون السبب الحقيقي لمجيئي. لذا، أولادي الصغار، صلّوا وأقرأوا الكتاب المقدّس لكي تكتشفوا، من خلال مجيئي، رسالة الكتاب المقدّس لكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي.” (رسالة 25 حزيران/ يونيو، 1991)
تامّل في تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة :
مريم هي الصلاة الكاملة، وجه من الكنيسة. عندما نصلّي لها فنحن نلتزم معها بمشروع الآب الذي أرسل إبنه ليخلّص جميع البشر. وكالتلميذ الحبيب نستقبل أمّ يسوع في بيوتنا، لأنّها أصبحت أمّ كلّ حيّ. يمكن ان نصلّي معها ولها. إنّ صلاة الكنيسة تستمرّ بصلاة مريم مُتَّحِدَة معها بالأمل.
تلاوة مسبحة الوردية : اسرار المجد
طلبة العذراء
السلام عليكِ أيتها الملكة أمُ الرحمةِ والرأفةِ، السلام عليكِ يا حياتَنا ولذّتَنا ورجانا. إليك نصرخُ نحن المنفيين، أولادَ حواء، ونتنهّدُ نحوكِ نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتَنا وانعطفي بنظرِكِ الرؤوفِ نحونا. وأرينا بعد هذا المنفى يسوع، ثمرةُ بطنكِ المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريمُ البتولُ الحلوةُ اللذيذة. آمين
صلاة الختام:
نشكرك أيّها الآب لأنّك أعطيتنا إبنك وأمّه لكي لا يهلك أيّ من الذين يؤمنون بهم ويسمعون لهم. شكرًا لأنّك تعتني بكلّ شخص، وبرحمتك لا تدين أحد. نصلّي اليوم لكلّ النوايا التي صلّتها سيّدتنا العذراء هنا في مديوغورييه ولكلّ النعم التي أغدقَتْ من هنا الى العالم. فلتأتي بثمار القداسة وتخدمك في مشروعك الخلاصي. آمين