تساعية الميلاد المجيد – اليوم الخامس
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
19/12 اليوم الخامس
أيُّها الرفيعُ المتسامي، يا منْ تركتَ عزَّةِ لاهوتكَ وأحببتَ حقارةَ طبعنا البشري لتصيرَ لنا نموذجاً بالتواضعِ، والإحتقار، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكَ أنْ تمنحنا تواضعَ القلبِ واحتقارَ الذاتِ لكي نطويَ كلَّ علوٍّ بتشامخُ ضدَّ معرفتكَ، ونعرفَ ذلَّنا ونعظِّمكَ أيُّها القدُّوس وحدك العظيمُ اسمك، ولكَ يليقُ المجدُ والعزَّةُ والقوة، آمين.
أبانا. السلام. المجد.