نبوءات الأزمنة الأخيرة

19- نصائح، وسائل الحماية والعلاجات التي أعطاها يسوع ومريم لماري جولي لزمن التأديب والعقوبات

نبوءات الأزمنة الأخيرة

ننقل هنا ترجمة أمينة لما جاء في كتاب “لقد تم تحذيرنا – نبوءات ماري جولي جاهيني”( We Are Warned -The Prophecies of Marie-Julie Jahenny).
يتكلّم الكتاب عن حياة، رؤى، ظهورات سماوية، نبوءات وتعليمات الرب يسوع ومريم العذراء للمكرّمة ماري جولي جاهيني. الفصل الأخير من الكتاب يتحدّث عن وسائل الحماية التي أعطتها السماء لماري جولي لتنشرها بين البشر لكي تكون هذه الوسائل معروفة في الأزمنة الصعبة.

لقد بدأنا بترجمة مختارات من الفصل الأول الخاص بسيرة حياة هذه النفس المعجزة ولكن بسبب خطورة الظروف الحالية، رأينا أن ننشر الفصل الأخير ثم نعود لاحقًا ونترجم فصول الكتاب بحسب ترتيبها. عنوان الفصل الأخير:

نصائح، وسائل الحماية والعلاجات التي أعطاها يسوع ومريم لماري جولي لزمن التأديب والعقوبات

 

كن على استعداد لقبول مشيئة الله في كل شيء: أولاً وقبل كل شيء، كما قالت لنا مرات عديدة، يجب أن نضع أرواحنا، حياتنا الجسدية والروحية، حياة كل أولئك الذين نصلي من أجلهم، في أيدي الله:
“يا إلهي، أضع روحي بين يديك. أقبل إرادتك، مهما كانت، إذا عشتُ أو إذا متُّ “.

“يا ابنتي، ما يرضي الله قبل كل شيء، هي أن تتلقى النفس بذات الحب كل ما يعطيه الله، كل ما يحدث يعتمد على إرادته المعبودة. إنه الامتنان في كل شيء”. “إنّ فائدة قبول مشيئة الله ذات قيمة غير مُدركة هنا على الأرض. في السماء، ستشاهدين جمال هذه النِعم. بالنسبة لي، تقدمة الشكر والامتنان هو ثمالة الفرح.”

لا تأتي قيمة الصلاة من كمية الكلمات ، ولكن من خلال نقاء النية وتواضع الطلب.
تتضمن النبوءات قائمة بالطرق البسيطة التي وصفتها السماء لاستخدامها خلال التجارب العظيمة:

– للثلاثة أيام الظلام (27 آيار 1880)
فقط الشموع المباركة سوف تعطي النور. شمعة واحدة تكفي لكل أسرة خلال ثلاثة أيام الظلام. لكنها لن تعطي النور في بيوت غير المؤمنين والكفّار.

– خلال الأوبئة القاتلة
العلاج الوحيد لحماية النفس: ابتلع قطعة رقيقة وصغيرة من الورق كُتب عليها: يا يسوع قاهر الموت، خلّصنا. السلام لك أيها الصليب (O Crux Ave)

–  للمَزارع (الحقول والأراضي):
ضع ميداليات القديس بنديكتس حول الحقول، يجب أن تزرع في الأرض على شكل صليب.

– للحيوانات
يجب على الشخص أن يضع حول أعناقهم أيقونة القديس بنديكتس. ( لقد حذّرت السيّدة العذراء أن على جميع الناس ارتداء أيقونة القدّيس بنديكتس)

– خلال زمن الويلات الكبرى: الزلازل والفيضانات. إلخ
أتلوا هذه الصلاة أمام الصليب المقدّس
أحيّيك أيها الصليب، أحبّك، وأعانقك. أيا صليب مخلّصي المحبوب، إحمِنا، إحفظنا، خلّصنا. لقد أحبّك يسوع كثيرًا، كمثاله أحبّك. بحقّ صورتك المقدّسة هدّئ مخاوفي، لأشعر فقط بالسلام والثقة.

– العواصف العظيمة
يجب تلاوة هذه الصلاة أمام الصليب كما كشف الرب يسوع
السلام لك أيها الصليب، رجاءنا الوحيد “الكلمة صار جسدًا” . يا يسوع، قاهر الموت، خلّصنا.

– في زمن الحروب:
قال الرب يسوع: لتبديد كل المخاوف والرعب، يجب أن تلمس جبهتك صورة أو أيقونة مريم البريئة من الدنس (الأيقونة العجائبية). ستبقى أذهانكم هادئة. لن تخاف عقولكم اقتراب إرهاب البشر. هم لن يقاوموا مفاعيل عدالتي العظيمة”.

 – لكي يبقى الأطفال أنقياء وأبرياء في هذه الأزمنة الدنسة:
” يا أولادي، قالت العذراء القدّيسة، “مرّة أخرى أقول للآباء والأمّهات أنه من الجيد أن يرتدي أولادهم كبارًا وصغارًا، ميدالية، ليست موجودة بعد، لكن يمكنهم صنعها صغيرة أم كبيرة، كما يرغبون. يجب أن تحمل الميدالية الكلمات التالية: ” أيتها العذراء القدّيسة، التي سحقت رأس الحيّة، أحرسي إيماننا وبراءة أولادنا”
لقد وضعت العذراء القدّيسة الأيقونة فوق قلبها وكانت مستديرة وبيضاء. ليس من الضروري أن تكون من معدن ثمين. فإن فاعليتها هي نفسها. سوف تحمي الأبرياء، في الأزمنة الصعبة، عندما ينتشر الفساد في كل مكان. يمكن لكل مسيحي أن يتسلّح بها، كدفاع وسلاح إيمان.”

(ملاحظة: أبدت العذراء سعادتها عندما كانوا يلتجئون إليها تحت لقب سيدة الحراسة وأبدت رغبتها بإضافة كلمة جيّدة أو صالحة. منذ ذلك الحين تم صك أيقونة مع صورة “سيدة الحراسة الصالحة” “Notre-Dame de la Bonne garde” مع الصلاة التي أملتها عليها العذراء (أيتها العذراء القدّيسة، التي سحقت رأس الحيّة، أحرسي إيماننا وبراءة أولادنا) وهي تبدو كما في الصورة)

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق