المسيحيون في أمريكا ينتفضون: مظاهرة احتجاجية لوقف عرض مسرحية “شهادة مريم” المهينة للسيدة العذراء
انا كاثوليكي! توقفوا عن مهاجمة إيماني.
نكر الغرب إيمانه منذ عقود. قالت السيدة العذراء في رسائلها: “الغرب سيتقدّم في الحضارة ولكن من دون الله، وسوف يتصرف كما لو كان ربّ نفسه”. هذا فعلاً واقع الغرب اليوم. ومع ذلك، هناك جماعات في الغرب، تعمل بنشاط وبدون كلل، دفاعاً عن الإيمان المسيحي.
لكثيرين ممن كانوا غير مؤمنين، فإن مجرد حقيقة أن يسوع المسيح، والعذراء مريم والكنيسة الكاثوليكية هي الأهداف الرئيسية للملحدين وغير المؤمنين كان سبباً كافياً بالنسبة لهم للاقتناع في أن هذا يجب أن يكون الدين الحق. لماذا يجب أن تُصر قوّات الشر على اضطهاد الإيمان المسيحي وخاصة الكاثوليكي وتتجاهل الجماعات الدينية والديانات الأخرى وتتحاشى التعرّض لها؟
دليل جديد على ذلك هو المسرحية “شهادة مريم” التي ليست سوى هجوم عدواني وتجديف على شخص أمّ الله. عُرضت أولاً في نيو يورك وأعلن مؤخرا أنها ستُعرض في كليفلاند، أوهايو هذا الشهر يوليو\تموز.
في نيو يورك دعا المسيحيون الى المشاركة في الاحتجاج وقد نظّمت جماعة “امريكا تحتاج فاطيما” مظاهرتين خلال العرض في المدينة. وهم اليوم ينظّمون الاحتجاجات في كليفلاند بولاية أوهايو. حضر مئات المؤمنين وشاركوا في صلوات تعويض وتلاوة الوردية وطلبة العذراء والترتيل وهم يحملون اللافتات التي تقول: هذا ليس خيال. وهو ليس حقيقة. إنه 100% تدنيس – أوقفوا التدنيس وإهانة السيدة العذراء – مريم العذراء هي الأكثر أمانة – انا كاثوليكي! توقفوا عن مهاجمة إيماني. وغيرها من التصريحات
كما وقّع 31،686 شخص على عريضة للدفاع عن مريم والمطالبة بإيقاف الهجومات على الإيمان المسيحي.
تهاجم مسرحية “شهادة مريم” شخص مريم العذراء: من ضمن المسرحية تُصوّر الممثلة التي تقوم بدور مريم أنها لا تؤمن بأن ابنها هو ابن الله، وتشكّ بدعوته. في المسرحية تقول “لستُ من أتباعه” وتعتبر التلاميذ وأتباع المسيح على أنهم “جماعة غير ملائمين”. وعند مشهد الصلب هربت وهي تقول: “أفكر فقط في سلامتي. يجب علي أن أحمي نفسي”
بينما كان أصدقاء مريم الحقيقيين في الخارج يصلّون، داخل قاعة المسرح بدا أن الاهتمام بهذه المسرحية كان ضئيلاً، قليلون هم الذين أضاعوا الوقت والمال على هذه القمامة.
إنه لمشهد رائع! يسر القلب أن نرى حشد كبير من الناس يضحّون بساعتين من وقتهم من أجل الدفاع عن كرامة سيّدتنا العذراء. الرصيف أمام المسرح كان يعجّ باكبار والأطفال أولاد مريم، الذين هبّوا للدفاع عن أمّهم وحضروا لمواجهة التجديف الشيطاني.