صلوات للرب يسوع

صلاة من أجل النجاة من الموت المفاجئ

صلاة من أجل النجاة من الموت المفاجئ

غفران 500 يوم في كل مرة تتلى. وغفران كامل مرة في الشهر بتلاوتها يوميًا مع الشروط المعتادة (الاعتراف والتناول وتلاوة ابانا والسلام والمجد على نية الحبر الأعظم) . – أعطي في 12 أيار 1933

يا رب، إله خلاصنا، إستمع إلينا ولا تصدر حكم اكتمال أيامنا قبل أن تغفر لنا خطايانا.
فالندامة لا تنفع في الجحيم، حيث لا يوحد مجال لإصلاح الحال.
فإننا هنا على الأرض، بتواضع نصلّي ونتوسّل إليك.
فإنك إن منحتنا الوقت للصلاة وطلب الصفح، سوف تمنحنا أيضًا مغفرة خطايانا.
بالمسيح ربّنا. آمين

إرفع عن شعبك المؤمن، يا إلهنا الرحوم، كل أخطائه وتجاوزاته
وأبعد عنا الموت المفاجئ من الآفات المُهلكة.
والتائهين منا الذين تؤدّبهم بعدل، تعطّف وامنحهم رحمتك الفائقة وحنوّك.
واجعلنا نُثمّن ونحفظ تأديبك وإصلاحك لنا.
بالمسيح ربّنا. آمين

أنتيفونة
لا تُخطئي بعد يا نفسي
وافتكري بالسقوط المفاجئ من الخطيئة إلى الويل الأبدي
هناك في الجحيم، حيث لا تُقبل التوبة والتكفير، ولا تفيد الدموع.
عودي إذًا ما زال لديك الوقت، أصرخي وقولي: “يا رب، ارحمني!”

في خضم الحياة نحن في موت: فلِمن نذهب إذن، يا رب ليُعيننا. خلّصنا، يا رب!
وإن كنت غاضبًا علينا بسبب آثامنا، أيها الإله القدّوس، الإله القوي
فلا تُسلِمنا إلى الموت المفاجئ المرير، يا مخلّصنا القدّوس الرحوم،
ولا تدع اليوم الأخير يباغتنا غفلة، بل امنحنا زمنًا للتكفير والتوبة.

إستمع، يا رب، وارحمنا، لأننا خطئنا إليك.
نتضرّع إليك، يا إلهنا القدير ألا اقبل برحمتك الأبوية شعبك الهاربين إليك من غضبك العادل.
الذين يخشون تأديب سوط جلالك العادل الذي قد يجلب الموت المفاجئ
بل اجعلهم جديرين بأن يبتهجوا بنعمة عفوك ومغفرتك.
بالمسيح ربّنا. آمين

نتوسّل إليك، يا إلهنا القدير، أمِل إُذنك لأبناء كنيستك
واجعل رحمتك تصدّ غضبك عنا
فإن كنت للآثام راصدًا، فمن يقف أمامك
ولكن بإحسانك العجيب الذي به خلقتنا
إغفر لنا نحن الخطأة ولا تنقض عمل يديك، بحكم الموت المفاجئ
بالمسيح ربّنا. آمين

يا رب! الذي لرؤيته يرتجف كل قلب ويخشاه كل ضمير.
أظهر لنا رحمتك، نحن المتوسّلين إليك، حتى لا يقع علينا حكمك بالموت المفاجئ ،
نحن الذين لا نتكّل على حسن استحقاقاتنا، ولكن نرجو عفوك ومغفرتك.
بالمسيح ربّنا. آمين

لنصلِّ
ايها الرب يسوع، الكثير الرحمة
بحقّ عذابك وعرقك الدموي، وبحق موتك، خلّصني
أتوسّل إليك، خلّصني من الموت المفاجئ والخاطف

أيها الرب يسوع الكثير الحلاوة!
بحقّ جلدك القاسي والمُهين، وتكليلك بالشوك،
بحقّ صليبك وعذابك المرير، وبحقّ صلاحك،
أتوسّل إليك بتواضع، لا تدعني أموت بدون استعداد
وأن أترك هذه الحياة بدون التزوّد بالأسرار المقدّسة.

يا يسوع إلهي المعبود!
بحقّ كل أعمالك وأحزانك، بحقّ دمك الثمين وجراحاتك المقدّسة
وبحق تلك الكلمات الأخيرة التي قلتها على الصليب:
“إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟”
وأيضًا: “يا أبتِ، في يديك أستودع روحي”.
أتضرّع إليك بحرارة أن تُنجّني من الموت المفاجئ
فيَداك، يا مخلّصي صنعتني، وكوّنتني بكلّيتي
آه! لا تجعل الموت يأخذني فجأة ولكن أمنحني، أرجوك، وقتًا للتكفير.
تلطّف وهبني أن أترك هذه الحياة مبتهجًا في نعمتك،
لأحبّك من كل قلبي، وأحمدك وأباركك إلى أبد الآبدين. آمين
أبانا، السلام والمجد

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق