أخباردراسة وتحقيق

تنائج مفاجئة تنشرها دراسة علمية حديثة: الأشخاص الذين يذهبون بانتظام إلى الكنيسة يتمتّعون بصحة عقلية أفضل من غيرهم!

تنائج مفاجئة تنشرها دراسة علمية حديثة

بينما تكافح الكنيسة في أنحاء العالم في مواجهتها مع فيروس الكورونا الذي لا يزال يهدّد كيان المجتمعات الدينية والمدنية، ويتسبّب بهجرة جماعية لمقاعد العبادة، اكتشفت دراسة جديدة واسعة النطاق أجراها خبراء البحوثات في منظمة بارنا للاستطلاعات وجمعية وورلد فيجن غير الربحية أنه توجد علاقة وصلة متينة بين الذهاب إلى الكنيسة وتحسّن الصحة العقلية.

هذا الاكتشاف هو واحد فقط من بين العديد من نتائج The Connected Generation ، التي استطلعت آراء 15369 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا في 25 دولة. أظهرت الدراسة بعض النتائج المقلقة، مشيرة إلى أنه في حين أن شباب اليوم قد يكونون أكثر ترابطًا من أي جيل سابق في التاريخ، إلا أنهم يعانون أيضًا من الشعور بالوحدة والقلق والأسئلة الوجودية أكثر من الأجيال السابقة.

لكن الشيء الوحيد الذي يبدو أنه يحدث فرقًا هو الحضور المنتظم في الكنيسة. قال حوالي %24 من الأشخاص الذين ليس لديهم إيمان إنهم متفائلون بشأن المستقبل، مقارنة بـ %51 من المسيحيين الممارسين الذين يقولون الشيء نفسه.

وبالمثل، يقول حوالي %29 من الأشخاص الذين لا يمارسون أي ديانة أنهم يشعرون “بأنهم قادرون على “تحقيق الأهداف”، مقارنة ب %65 من المسيحيين الممارسين الذين يقولون الشيء عينه..

كتبت أليس يونغبلود، مديرة تحرير الدراسات في بارنا والكاتبة الرئيسية للدراسة: “يكشف البحث عن جيل من البالغين الذين يشعرون بالقلق والتعب، ويتصارعون مع الأسئلة الوجودية، ويتوقون إلى علاقات أعمق ويواجهون عقبات اجتماعية ومهنية وشخصية كبيرة”.

“ومع ذلك، وجدنا أن الإيمان المسيحي هو أحد أهمّ العوامل المرتبطة برفاههم وارتباطاتهم وثباتهم وقدرتهم على التحمّل والتكيّف. بالنسبة للكثيرين عندما يدخلون الكنيسة، يحصلون على تعاليم ملموسة من القادة الدينيين الذين يثقون بهم، ويجدون فرص ذات مغزى للمساهمة في المجتمع من خلال إيمانهم”.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق