“عيشوا رسائلي!” ماذا تقصد العذراء بهذا الطلب وما هي أفضل الطرق في عيش رسائلها؟
“عيشوا رسائلي!”
كثيرًا ما تردّد السيدة العذراء في رسائلها في مديوغوريه، هذه العبارة: “عيشوا رسائلي!”
لكن ماذا تقصد مريم ملكة السلام بقولها هذا؟ وكيف يمكن تحقيقه؟
معظم متابعي مديوغوريه ينتظرون رسالة العذراء الشهرية، يقرأوها بفرح وينشروها على مواقع التواصل الاجتماعي. ذلك جيد. لكن هل هذا يكفي؟
لا شك أنّ السيدة العذراء بقولها “عيشوا رسائلي!” تقصد أكثر من ذلك! هي تريد أن ندخل في عمق كلماتها ونشعر بأهميّتها.
كان الأب سلافكو كاهن رعية مديوغوريه في التسعينات إلى أن توفي عام 2000 على قمة جبل الصليب بالقرب من المرحلة الأخيرة من لوحات درب الصليب، حيث اعتاد أن يصعد الجبل مصلّيًا المراحل كل يوم فجرًا برفقة بعض أبناء الرعية. (رُفع منذ سنوات إلى الفاتيكان طلب بتطويبه).
أوجد هذا الكاهن التقي طريقة مميّزة وعملية في الاستجابة لطلب ملكة السلام.
طريقة الأب سلافكو في عيش رسائل السيدة العذراء:
- استلم الرسالة في اليوم الذي تعطيها العذراء (25 من كل شهر) واطلب موهبة الحكمة من الروح القدس لتفهم ما تقوله لك العذراء في رسالتها.
- اقرأها أول مرة بروح الصلاة؛
- رحّب بها في أعماق قلبك، واشكر الله على منحنا زيارات أمه كليّة الطهارة؛
- اعتبرها رسالة تعطيكِ إياها العذراء لك شخصيًا وكن ممتنًا لها!!
- إنسخ الرسالة وضعها في كتابك المقدس، على الثلاجة، في المكتب، بالقرب من سريرك، على الزجاج الأمامي وفي كل مكان، حتى تتذكرها دائمًا وتصبح رفيقك طوال الشهر؛
- إبحث في الإنجيل عن مقاطع يقول فيها يسوع أشياء مماثلة لتلك التي قالتها السيدة العذراء في رسالتها؛
- شارك الرسالة مع كل من تقابله: إنه كنز من السماء! اجعل العالم كله يتحدث عنها، وانشرها؛
- تأمّل في الرسالة بعد الصلاة في كل يوم من أيام الشهر. دع الرسالة تحدد نغمة حياتك الروحية. ستجعلك تنمو وتفتح لك أبواب التوبة والشفاء والأمل.
- إختر جملة أو عبارة من الرسالة واجعلها شعارك طوال الشهر؛
- بإذن من كاهن رعيتك، انشرها في الرعية؛
بعد أن توقّفت السيدة العذراء من إعطاء رسائل إلى ميريانا كل ثاني من الشهر، بقيت لنا الرسالة الشهرية للعالم التي تعطيها العذراء المباركة كل 25 من الشهر لماريا. لكن من المفيد أيضًا الرجوع إلى رسائل قديمة واختيار واحدة منها لتكون رفيقك طوال شهر.
في الرابط أدناه ما يزيد عن 200 رسالة، يمكنك أن تختار إحداها عشوائيًا و”تعيشها” مستجيبًا لإرشاد الأمّ السماوية!
سلام المسيح،
أرجو نشر رسائل السيدة العذراء في ميديغوريه لعام ٢٠١٠
شكراً