من هي الراهبة جان لو رويير للميلاد التي تنبّأت عن مصير البشرية؟
الأخت ولدت جان لو رويير في عائلة فقيرة في قرية بولوت الصغيرة التي لا تبعد كثيراً عن فوجير في بريتاني بفرنسا. منذ سن مبكرة، تميزت بدعوة لدخول الحياة الدينية للميلاد (1731-1798)
ولدت جان لو رويير في عائلة فقيرة في قرية بولوت الصغيرة التي لا تبعد كثيراً عن فوجير في بريتاني بفرنسا. منذ سن مبكرة، تميزت بدعوة لدخول الحياة الدينية، والعمل بنذر العفة. تغلبت على كل معارضات الشيطان، والعالم، والجسد لتبقى وفية لتلك الدعوة. تكرست لملاكها الحارس وللسيدة العذراء، وتعبّدت بشكل خاص لسر القربان الأقدس.
في سن الخامسة عشرة أو السادسة عشرة، فقدت والدها، فقرّرت العيش مع والدتها من أجل مساعدتها، ولكن توفيت والدتها أيضًا بعد فترة قصيرة. دخلت دير المحصّنات في فوجير، وهو دير فقير من أديرة القديسة كلارا واختارت اسم الأخت ناتيفيتي.
عاشت حياة تكفير وتضحيات، من إماتة الجسد، لبس المسوح، وجلد النفس وغيرها. مع ازدياد فضائلها، ومواهب روحية أخرى، منحها الرب موهبة قراءة القلوب والنبوءة. تنبّأت عن أحداث ومُنحت رؤى كثيرة عن المستقبل منها نهاية الأزمنة والدينونة.
كتب مرشدها الروحي كل رؤاها وطلبت منه أن لا تُنشر الا بعد وفاتها. توفيت عام 1798 في عيد الصعود. أرسل الأب جينيت كتاب “حياة ورؤى الأخت جان لميلاد يسوع الى أكثر من مئة رجال الدين من لاهوتيين وأساقفة وكهنة الذين قرأوه ووجدوه مفيد جدًا وخالٍ من أي علّة لاهوتية.
في حين لم يتم إعلان الأخت جان لميلاد يسوع أنها مكرّمة أو طوباوية أو قديسة، إلا أن عملها لم يُدان، ولا يوجد أي إدانة حديثة رسمية أيضًا. لذا، يمكننا أن نقرأ رؤاها بأمان وفطنة حتى إعلان رسمي آخر من الكنيسة.
(يتبع بعض نبوءاتها عن الأزمنة الأخيرة)
