كل رسائل السيّدة العذراء في مديوغوريه الشهرية والسنوية لعام 2007
رسائلها إلى ميريانا تُنشر لأول مرة
كل رسائل السيّدة العذراء في مديوغوريه لعام 2007
رسائل السيّدة إلى ميريانا عام 2007 لم تُترجم إلى العربية من قبل. وارتأينا أن نجمع هنا كل رسائل العام – الشهرية والسنوية (تعطي العذراء رسالة سنوية لميريانا في 18 آذار، وإيفانكا في 25 حزيران في ذكرى الظهور الأول، وياكوف في 25 كانون الأول – عيد الميلاد المجيد
رسالة العذراء في 2 كانون الثاني 2007
«أولادي الأحبّة،
في هذا الزمن المقدّس المليء بنِعم الله ، وحبّه الذي يُرسلني إليكم، أتوسّل إليكم ألّا تكون قلوبكم من حجر. ليكن الصوم والصلاة سلاحكم ليُقرّبكم أكثر من المسيح، ابني، ولتعرفوه. اتبعوني واتبعوا مثالي المُنير. وأنا سأساعدكم. شكرًا».
قالت ميريانا بعد انتهاء الظهور: طوال الوقت، كان وجه سيّدتنا العذراء مليء بالألم والحزن. حدّثتني عن أمور لا أستطيع البوح بها بعد. تعبير وجهها كان جادًّا خاصّة عندما شدّدت على البركة الكهنوتية، وطلبت أن نصلّي ونصوم من أجلهم (الكهنة)
رسالة العذراء في 25 كانون الثاني 2007
«أولادي الأحبّة
ضعوا الكتاب المقدس بمكان ظاهر في عائلاتكم واقرأوه. هكذا ستعرفون الصلاة من القلب وأفكاركم ستكون في اللّه. لا تنسوا أنكم مارّين مثل زهرة الحقول التي تُشاهَد من بعيد ولكنها تختفي بلحظة.
أولادي الصغار، أتركوا علامة الصلاح والحب أينما مررتم واللّه سيبارككم بوفرة بركته. أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء في 25 شباط 2007
أولادي الأحبّة
إفتحوا قلبكم لرحمة اللّه في زمن الصوم هذا. الآب السماوي يرغب بتحرير كل واحد منكم من عبودية الخطيئة. لهذا صغاري، أحسنوا إستعمال هذا الوقت، ومن خلال لقائكم مع اللّه بالإعتراف، أتركوا الخطيئة وتكرّسوا للقداسة.
افعلوا هذا حباً بيسوع الذي افتداكم بدمه لتكونوا سعداء وبسلام. لا تنسوا، أولادي الصغار: حرّيتكم هي ضعفكم، لهذا اتبعوا رسائلي بجدية. أشكركم على تلبيتكم ندائي
رسالة العذراء في 2 آذار 2007
«أولادي الأحبّة،
اسمي هو الحبّ. أنّني معكم طوال هذا الزمن هو حبّ، لأنّ الحبّ الأعظم يُرسلني. أطلب منكم نفس الشيء. أطلب الحبّ في عائلاتكم. أطلب أن تتعرّفوا على الحبّ في أخيكم. بهذه الطريقة فقط، من خلال الحبّ، ستشاهدون وجه الحبّ الأعظم. ليكن الصوم والصلاة نجمكم الهادي. إفتحوا قلوبكم للحبّ، أي للخلاص. شكرًا».
بعد الظهور قالت ميريانا أن العذراء كانت حاسمة للغاية، وقالت: اليوم، سأتحدث إليكم حول ما نسيتم
رسالة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2007
أولادي الأحبّة،
آتي إليك كأم مع عطايا. آتي مع الحب والرحمة. أولادي الأحبّة، قلبي كبير. به، أرغب بكل قلوبكم، أن تُطهّر بالصوم والصلاة. أرغب، من خلال الحبّ، أن تنتصر قلوبنا سويّة. أرغب، من خلال هذا الانتصار، أن تروا الحقّ الحقيقي والطريقة الحقيقية والحياة الحقيقية. أرغب أن تروا ابني. شكرًا
رسالة العذراء في 25 آذار 2007
«أولادي الأحبّة،
أرغب أن أشكركم من القلب لأجل إماتاتكم وصومكم. كما أرغب أن أحثكم على متابعة الصوم بقلب منفتح. بالصوم والإماتة، صغاري، ستكونون أكثر قوة بالإيمان. في اللّه ستجدون السلام الحقيقي من خلال صلاتكم اليومية. أنا معكم ولست تعبة. أرغب بأخذكم معي جميعاً إلى النعيم. لهذا كرسوا أنفسكم كل يوم للقداسة
أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي».
رسالة العذراء في 2 نيسان 2007
«أولادي الأحبّة،
لا تكونوا قُساة القلب نحو رحمة الله، التي تنسكب عليكم لكثير من الوقت. في زمن الصلاة هذا الخاص، اسمحوا لي أن أحوّل قلوبكم حتى تساعدوني في أن يحيا ابني في كل القلوب، وأن ينتصر قلبي. شكرًا».
رسالة العذراء في 25 نيسان 2007
«أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً أدعوكم من جديد للإرتداد. إفتحوا قلوبكم. هذا هو زمن النعمة، ما دمت معكم إستعملوه جيداً. قولوا: «هذا الزمن لنفسي». أنا معكم وأحبكم بحب لا يقاس. أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء في 2 آيار 2007
«أولادي الأحبّة،
آتي إليكم اليوم، مع رغبة أمومية بأن تمنحوني قلوبكم. أولادي، إفعلوا ذلك بثقة تامة وبدون خوف. وأنا سأضع ابني ورحمته في قلوبكم.
بعدها، أولادي، سوف تنظرون إلى العالم حولكم بعيون مختلفة. سترون قريبكم. ستشعرون بوجعه ومعاناته. لن تصرفوا وجهكم بعيدًا عن أولئك الذين يُعانون، لأنّ ابني يصرف وجهه بعيدًا عمّن يفعلون ذلك. أولادي، لا تتردّدوا. شكرًا».
رسالة العذراء في 25 آيار 2007
«أولادي الأحبّة
صلّوا معي للروح القدس لكي يقودكم في التفتيش عن إرادة اللّه على درب قداستكم. وأنتم البعيدين عن الصلاة، إرتدّوا وفتّشوا في سكون قلبكم عن خلاص نفسكم وغذّوها بالصلاة. أنا أبارككم جميعاً فرداً فرداً ببركتي الوالديّة. أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء في 2 حزيران 2007
«أولادي الأحبّة،
أيضًا في هذا الوقت العصيب يرسلني حبّ الله إليكم. أولادي، لا تخافوا، أنا معكم. بثقة كاملة أعطوني قلوبكم، حتى أساعدكم بالتعرّف على علامات الأزمنة التي تعيشونها. سوف أساعدكم لتتعرّفوا على حبّ ابني. سأنتصر من خلالكم. شكرا».
رسالة العذراء في 25 حزيران 2007
«أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً وبفرح كبير في قلبي أدعوكم للإرتداد. صغاري، لا تنسوا أنكم جميعاً مهمين في المخطّط الذي أعده اللّـه من خلال مديوغوريه. يرغب اللّـه بارتداد العالم بأسره ويدعوه للخلاص والسير نحوه الذي هو بداية ونهاية كل كائن. بنوع خاص، صغاري، أدعوكم جميعاً من أعماق قلبي: إنفتحوا على هذه النعمة العظيمة التي وهبكم إيّاها اللّـه من خلال وجودي هذا. أرغب بشكر كل واحد منكم لتضحياته وصلواته
أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء السنوية لإيفانكا في 25 حزيران 2007
بعد الظهور قالت الرائية إيفانكا:
«بقيت السيدة معي لمدة 17 دقيقة. كانت فرحة وتحدثت معي عن حياتها. قالت سيدتنا: «أولادي الأحبّة، تلقّوا بركتي الأمومية».
رسالة العذراء في 2 تموز 2007
«أولادي الأحبّة،
من محبّة الله العظيمة، آتي إليكم اليوم لأقودكم في طريق التواضع والوداعة. المحطة الأولى في هذا الطريق، يا أولادي، هي الإعتراف. أنبذوا كبرياءكم واركعوا أمام ابني.
إفهموا يا أولادي، أنه ليس لديكم شيء ولا تستطيعون فعل شيء. الشيء الوحيد الذي هو لكم وتملكونه هو الخطيئة. تطهّروا، واقبلوا الوداعة والتواضع. كان بإمكان ابني أن ينتصر بالقوّة، لكنه اختار الوداعة، التواضع ، والحبّ. إتبعوا ابني وأعطوني يدكم، حتى نتمكّن معًا، من تسلّق الجبل والانتصار. شكرًا».
رسالة العذراء في 25 تموز 2007
«أولادي الأحبّة
اليوم، في عيد شفيع رعيتكم ، أدعوكم للإقتداء بحياة القديسين الذين هم مثالاً لكم وقدوة لحياة القداسة. لتكن الصلاة لكم مثل الهواء الذي تتنشقونه وليس كحِملٍ ثقيل. صغاري، سيكشف اللّـه لكم عن حبه وستختبرون الفرح لكونكم أحبائي. سيبارككم اللّـه وسيعطيكم وفرة نعمه
أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء في 2 آب 2007
«أولادي الأحبّة،
أنظر اليوم إلى قلوبكم وبرؤيتي إياها ينقبض قلبي من الألم. أولادي! أطلب منكم أن تحبّوا الله محبّة غير مشروطة ونقية. ستعرفون أنكم على الطريق الصحيح عندما يكون جسدكم على الأرض وروحكم دائمًا مع الله.
من خلال الحبّ غير مشروط والنقيّ، سترون ابني في كل شخص. ستشعرون باتّحاد مع الله.
كأمّ، سأكون سعيدة لأنّني سأحصل على قلوبكم المقدّسة والمتّحدة. أولادي،سأحصل على خلاصكم. شكرًا».
رسالة العذراء في 25 آب 2007
«أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً أدعوكم للإرتداد. لتكن حياتكم، أولادي الصغار، إنعكاساً لصلاح اللّـه وليس للكراهية وعدم الإخلاص. صلّوا صغاري، كي تصبح الصلاة حياة لكم. هكذا ستكتشفون بحياتكم السلام والفرح اللذين يعطيهما اللّه لأصحاب القلب المنفتح على محبته. وأنتم الذين ابتعدتم عن رحمة اللّه، إرتدّوا كي لا يصمّ اللّه أذنيه عن صلواتكم وتكونون قد تأخرتم كثيراً. لذلك، في زمن النعمة هذا، توبوا وضعوا اللّـه في المرتبة الأولى بحياتكم
أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء في 2 أيلول 2007
«أولادي الأحبّة،
في زمن علامات الله هذا، لا تخافوا لأنني معكم. حب الله العظيم يرسلني لأقودكم إلى الخلاص. أعطوني قلوبكم البسيطة، المُطهّرة بالصوم والصلاة. خلاصكم هو فقط في بساطة قلوبكم. سأكون معكم وسأقودكم. شكرًا».
رسالة العذراء في 25 أيلول 2007
«أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً أدعوكم جميعاً كي تكون قلوبكم مشتعلة بأشد حب ممكن نحو المصلوب. فلا تنسوا أنه من حبه لكم بذل حياته كي تكونوا مخلّصين. أولادي الصغار، تأمّلوا وصلّوا لتنفتح قلوبكم على محبة اللّه
أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء في 2 تشرين أول 2007
«أولادي الأحبّة،
أدعوكم لمرافقتني في مهمّتي التي من الله، بقلب مفتوح وثقة كاملة. الطريق التي أقودكم به إلى الله صعب ولكنه ثابت وفي النهاية سنبتهج جميعًا في الله. لذلك، يا أولادي، لا تتوقفوا عن الصلاة من أجل هبة الإيمان. فقط من خلال الإيمان ستكون كلمة الله نورًا في هذه الظلمة التي تريد أن تغلّفنا. لا تخافوا، أنا معكم. شكرًا».
رسالة العذراء في 25 تشرين أول 2007
«أولادي الأحبّة
أرسلني اللّه إليكم بمحبة كي أقودكم نحو طريق الخلاص. الكثيرون منكم فتحوا قلوبهم وتقبلوا رسائلي، ولكن الكثيرين أصبحوا تائهين على هذه الطريق، ولم يعرفوا أبداً في صميم قلبهم إله المحبة. لهذا أدعوكم لتكونوا الحب والنور حيث الظلمة والخطيئة. أنا معكم وأبارككم جميعًا.
أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء في 2 تشرين ثاني 2007
«أولادي الأحبّة،
أدعوكم اليوم أن تُشرّعوا قلوبكم للروح القدس وتسمحوا له بتحويلكم. أولادي، الله هو الخير غير المحدود، وبالتالي، كأم، أتوسل إليكم أن تصلّوا، صلّوا، صلّوا، صوموا، وأمَلوا أن يتحقّق هذا الخير، لأن الحبّ يُولَد من هذا الخير. سيُثّبِّت الروح القدس هذا “الخير” فيكم وستكونون قادرين أن تدعو الله أبوكم. من خلال هذا الحب الممجّد، ستصلون لأن تحبّوا كل الناس بصدق، ومن خلال الله، ستعتبرونهم إخوة وأخوات. شكرًا».
رسالة العذراء في 25 تشرين ثاني 2007
«أولادي الأحبّة
عندما تعيّدون للمسيح ملك كل ما هو مخلوق، أرغب بأن يكون ملكاً على حياتكم. من خلال العطاء فقط، صغاري، يمكنكم أن تفهموا عطية يسوع عندما ضحّى بنفسه على الصليب من أجل كل واحد منكم. أولادي الصغار، أعطوا وقتاً للّه كي يحولكم ويملأكم من نعمته، فتكونون بدوركم نعمة للآخرين. أنا لكم صغاري، عطية نعمة ومحبة، آتي من عند اللّه إلى هذا العالم الخالي من السلام.
أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء في 2 كانون أول 2007
«أولادي الأحبّة،
اليوم، بينما أنظر إلى قلوبكم، يمتلئ قلبي بالألم والخوف. أولادي، توقفوا للحظة وانظروا إلى داخل قلوبكم. هل ابني إلهكم في المقام الأول؟ هل وصاياه حقًّا مقياس حياتكم؟ أحذّركم مرة أخرى: بدون إيمان لا يوجد دنوّ من الله أو من كلمة الله التي هي نور الخلاص ونور الإدراك والتمييز».
رسالة العذراء في 25 كانون أول 2007
«أولادي الأحبّة
بفرح كبير في قلبي، أحمل إليكم ملك السلام كي يبارككم ببركته. وأنتم، أعبدوه وأعطوا وقتاً للخالق الذي يتشوق إليه قلبكم. لا تنسوا أنكم مارين على هذه الأرض، وأن الأشياء تستطيع أن تعطيكم أفراحاً صغيرة، أما من خلال إبني فتعطى لكم الحياة الأبدية. لهذا أنا معكم كي أقودكم نحو الذي يلهف إليه قلبكم.
أشكركم على تلبيتكم ندائي».
رسالة العذراء السنوية لياكوف في 25 كانون أول 2007
«أولادي الأحبّة
اليوم، أدعوكم بطريقة خاصة أن تكونوا منفتحين على الله وأن يصبح كل واحد من قلوبكم مكانًا لميلاد يسوع. أولادي الصغار، طوال هذا الوقت الذي يسمح لي الله أن أكون معكم، أرغب أن أقودكم إلى فرح حياتكم.
أولادي الصغار، الفرح الحقيقي الوحيد في حياتكم هو الله. لذلك أولادي الأحبّة، لا تبحثوا عن الفرح في أمور هذه الأرض بل افتحوا قلوبكم واقبلواالله. أولادي الصغار، كل شيء يمر، وحده الله يبقى في قلوبكم. .
أشكركم على تلبيتكم ندائي».