بالصور والفيديو سيدة بشوات ترشح زيتاً مع بدء الشّهر المريمي.
إنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس، فيديوهات تُظهر كيف أن صورة سيدة بشوات الموجودة داخل الكنيسة ترشح زيتاً أثناء الاحتفال بالقدّاس الالهي تزامناً مع بدء الشّهر المريمي. ومنذ الاحد حتى اليوم والمؤمنين يتوافدون بكثرة الى الكنيسة للصلاة ونيل البركة.
وأكّد رئيس بلديّة بشوات السيّد حميد كيروز في إتصال مع موقع “ليبانون ديبايت”، أن “الصّورة بدأت ترشح زيتاً منذ الامس، خلال ساعات بعد الظهر، اذ قامت إحدى الزّائرات بمسح الزّيت بقميصها، الامر الذي أحدث حالة من الفرح والبكاء وتوجّه الموجودين الى الصورة لنيل البركة”، مضيفاً:”وعلى الفور توجّه راعي أبرشيّة بعلبك المطران حنّا رحمة وعدد من الكهنة الى الكنيسة وشهدوا على هذه العجيبة”.
وأشار السّيد كيروز الى أن “الصّورة لا تزال ترشح زيتاً حتّى هذه السّاعة، وأعداد الناس الى تزايد وإرتفاع، منذ لحظة إنتشار الخبر المرفق بفيديوهات مباشرة من داخل الكنيسة”. مؤكداً “أن سيدة بشوات تشهد الان تجمّعاً في باحة الكنيسة حيث يهلّل الأب بطرس عاقوري مع الموجودين ممجّدين ما رأوه، ورافعين الصّلوات أمام تمثال سيدة بشوات بينما يرشح زيتاً”.
يذكر، أن تسمية سيدة بشوات تعود الى قديس مصري اسمه أنبا بيشواي، سكن ديراً بناه اليعقوبيون مكان الكنيسة القديمة، وتحوّلت منذ مئات السّنين وبعد العديد من العجائب والظهورات الى مزار تاريخي، ومكان للصلاة والخشوع يقصده المسيحيّون والمسلمون، من مختلف بلدان العالم وبات يعرف بـ”سيدة بشوات العجائبيّة”.
ومن أبرز العجائب التي بقيت محفورة في قلوب الناس ووصلت الى كل الدول هي قصّة الطّفل الاردني محمد الهواردي إبن الثماني سنوات، الذي رأى تمثال سيدة بشوات يتحرّك يميناً ويساراً، يومها بلغ عدد الحجّاج الى مليوني زائر أتوا من الخارج لزيارة سيدة بشوات وذلك في الحادي والعشرين من شهر آب عام 2004. إضافة الى ما حصل مع ابن بلدة بشرّي بطرس سكّر عام 2003 الذي كان مصاباً بمرض يؤدّي الى تآكل في الخلايا، فشفي من كل عوارضه حين زار سيدة بشوات ودخل الى المقام ومسح رأسه بالزيت وتبارك من الحجر البازلتي. وغيرها الكثير من عجائب سيدة بشوات التي تمّ تسجيلها لدى المراجع الدينيّة وتثبيتها.
المصدر :ليبانون ديبايت