تساعية مريم ملكة السلام – اليوم الرابع
اليوم الرابع من تساعية ملكة السلام – (19 حزيران)
نصلّي من أجل كل رؤساء ورعاة الكنيسة
يا مريم، أمّ الله وأمّنا، يا ملكة السلام!
أتيت إلينا لتقودينا الى الله.
إحصلي لنا على نعمة، ليس فقط أن نقول: “لتكن مشيئتك”، بل لنعيشها كما فعلتِ . نضع أيدينا في يديك، لكي تقودينا إليه وسط هذه الآلام والمصائب، بواسطة ربّنا يسوع المسيح، آمين
مسبحة السلام
نؤمن بإله واحد …
7 مرات أبانا الذي في السموات …
7 مرات السلام عليكِ يا مريم …
7 مرات المجد للآب …
صلاة للروح القدس:
هلمّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا معطي المواهب.
هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب. أيتها
الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحر اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك.
لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنساً، إسق ما كان يابساً، إشف ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.
– تعال أيّها الرّوح القدس، وإملأ قلوب المؤمنين، وأضرم فيها نار حُبِّكَ
– أرسِل روحك وليكن خلقٌ جديد
– فيتجدّد وجه الأرض
لنصلّ: يا ربّ الذي علّم قلوب المؤمنين بنور الروح القدس إمنحنا الروح نفسه لكي نكون حكماء ونفرح دائمًا بتعزياته بواسطة المسيح ربّنا، آمين.
التأمّل في إنجيل يوحنا (8: 12) :
“قال يسوع لتلاميذه: “أنا نور العالم. من يتبعني لا يمشي في الظلام، بل يكون له نور الحياة.”
تأمل في رسالة العذراء:
“أولادي الأحبّة ! اليوم أنا سعيدة برؤيتكم بأعداد كبيرة تُلَبّون ندائي وتعيشون رسائلي. أدعوكم أولادي الصغار لتكونوا حاملي سلام بفرح في هذا العالم المُضطَرِب. صلّوا من أجل السلام لكي وفي أسرع وقت ممكن يسود زمن سلام وهو ما ينتظره قلبي بفارغ الصبر. أنا بقربكم أولادي الصغار وأتشفّع لكلّ واحد منكم أمام الله العليّ. أبارككم ببركتي الأموميّة.
أشكركم على تلبيتكم ندائي.” (رسالة 25 حزيران/ يونيو، 1995)
تامّل في تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة :
القلب هو المكان الذي أنا فيه، حيثُ أعيش؛ وفقًا للعبارة الساميّة أو البيبليّة، القلب هو المكان“الذي أنسحب إليه“. القلب هو مركزنا المُخبّأ، ليس في متناول عقلنا ولا في مُتناول الآخرين؛ وحده الروح القدس يستطيع أن يسبر أغوار قلب الإنسان ويعرفه بأكمله. قلب هو مكان إتخاذ القرار، أعمق من دوافعنا النفسيّة. هو مكان الحقيقة، حيث نختار الحياة أو الموت. هو مكان اللقاء لأنّنا كوننا على صورة الله نعيش في علاقة: هو مكان العهد.
تلاوة مسبحة الوردية : اسرار المجد
طلبة العذراء
السلام عليكِ أيتها الملكة أمُ الرحمةِ والرأفةِ، السلام عليكِ يا حياتَنا ولذّتَنا ورجانا. إليك نصرخُ نحن المنفيين، أولادَ حواء، ونتنهّدُ نحوكِ نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتَنا وانعطفي بنظرِكِ الرؤوفِ نحونا. وأرينا بعد هذا المنفى يسوع، ثمرةُ بطنكِ المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريمُ البتولُ الحلوةُ اللذيذة. آمين
صلاة الختام:
نشكرك يا ربّ لأنّك أعطيتنا الكنيسة كأمّ وعروس، لتقودنا في حياتنا الأرضيّة على طريق النور إليك. شكرًا لك لأنّنا في الكنيسة جميعنا أخوة وأخوات وأعضاء في الجسد السريّ الواحد. فليُجَدّدُوا بإستمرار في داخلهم عهدهم معك أنت الرأس الواحد الأحد الحقيقي لكي يصبحوا أمناء وفرحين في حمل السلام والحقّ لهذا العالم المُضطرب. . آمين