رسائل العذراء في مديوغوريه
تأمل في رسالة العذراء الأخيرة لميريانا في 2 أيلول 2017
ماذا تقصد العذراء بقولها "بينما تتألّمون تدخل السماء فيكم!"
إنها رسالة استثنائية ورائعة! تشرح فيها العذراء مفعول الألم في حياتنا وكيف نحوّله الى فرح!
تبدأ رسالتها بسؤال: من يُمكنُه أن يُحدِّثَكم عن حُبِّ ابني وعن ألمِهِ أفضلَ منّي؟
هي التي عاشت معه وتألّمت لألمه وشاركته في المعاناة طوال السنين. تكشف لنا كيف استطاعت تحمّل هذه الآلام:
أخْفَيتُ ألمي بواسطة الحبّ، لكن أنتم، أولادي لا تفهمون الألم. أنتم لا تفهمون أنّه من خلال حبِّ الله عليكم أن تَقبَلوا الألمَ وتتحمَّلوه.
كيف نفهم الألم وماذا علينا أن نفعل كي نقوى على حمله؟ وهل نستطيع نحن أيضاً أن نخفي ألمنا بواسطة الحبّ؟
أولادي، بينما تتحمَّلون الألم، وبينما تتعذَّبون، تَدخُلُ السماءُ فيكم فتُعطُون قطعةً من السماء والكثيرَ من الأمل لجميعِ الّذين من حولِكم.
ماذا تعني العذراء بعبارة “تدخل السماء فيكم” وكيف نحوّل الألم الى نور وأمل لجميع من حولنا؟
إن أردت أن تعرف الأجوبة على هذه الأسئلة وغيرها، شاهد تأمل الحركة المريمية في الرسالة: