السنة العبرية الحالية 5777 – ما معناها حسب الكتاب المقدّس وما هي النبوءة المستترة فيها
السنة الحالية حسب التقويم العبري (السنة العبرية ابتدأت في شهر أيلول 2016) – هي سنة 5777. لهذه السنة علاقة نبوية غامضة مع أسرار فاطيما ومديوغوريه.
حسب تعريف الكتاب المقدّس، حين يتكرّر رقم ثلاث مرّات، فهذا يعني “تمام الكمال” اي الإكتمال. العدد 5 هو رقم النعمة، و 7 هو الكمال الإلهي/الروحي. فالرقم 5777 معناه الحرفي هو “تمام كمال زمن النعمة” او “اكتمال زمن النعمة”.
كثيراُ ما أشارت ملكة السلام في مديوغوريه الى ظهوراتها بأنها “زمن خاص من النعمة”. والمثير للإهتمام أيضاً أنّها في نبوءات فاطيما تتحدّث كذلك عن زمن خاص من النعمة الذي سيحلّ على الأرض بعد استيفاء شروط معينة، بالأخص فيما يتعلّق بروسيا! كشفت السيّدة العذراء في 25 آب 1991 أن “مديوغوريه هي تحقيق لفاطيما” ودعت الى الصلاة من أجل تحقيقها لوعود وأسرار فاطيما:
“لذلك أدعو كلّ واحدٍ منكم، أحبّتي، للصّلاة والصّيام بمزيد من الصّلابة. وأدعوكم للزّهد طوال تسعة أيّامٍ بحيث يمكنني أن أتمّم بمؤازرتكم كلّ ما كنت أريد إتمامه من خلال الأسرار التي بدأتها في فاطيما.”
تقول الرائية ميريانا:
أخبرتني السيدة العذراء الكثير من الأمور التي لا أستطيع كشفها. الآن يمكنني التلميح فقط الى ما يخبّئه المستقبل، لكنّني أرى مؤشّرات على أنّ الأحداث بدأت تتحرّك. الأمور بدأت تتطوّر ببطء. كما تقول لنا العذراء “أنظروا الى علامات الأزمنة وصلّوا”
بالنسبة لحاخامات اليهود، الذين يُدركون أنه لا يوجد شيء إسمه صدفة (كلمة صدفة لا توافق الشريعة اليهودية). بالنسبة لهم العام 5777 له أهمّية كبرى. معناها الرقمي بالإعتماد على تعريف الكتاب المقدّس لمعنى الأرقام، وعدد مرّات تكرار الرقم هي كما ذكرنا تعني “اكتمال زمن النعمة” أضف الى ذلك انتهاء سنة يوبيل الرحمة.
هل وصلنا الى نهاية “زمن النعمة” – وجود وحضور العذراء؟ وهل عام 2017 هو العام الذي فيه سنبدأ بمشاهدة مخطّط الله للعالم والذي سينكشف في الأسرار التي ستتحقّق؟
سنه ٢٠١٧ ميلادى =سنه ٥٧٧٧ عبرى ، لان التقويم العبرى يبدا مع طوفان نوح سنه ٣٧٦٠ ق.م
الله يخليكن يسوع المسيح وأمه العذراء قلبهم مفتوح في كل الأوقات وكل الظروف للنعم وللخير وما بيشتغلو حسابات متلنا الله يخليكن حاج تبهلوا الناس……
انا معك اخي العزيز واؤيدك بكل كلمة قلتها .
Very good and very instructif
يسوع المسيح هو ابن الله الحي و هو ليس مساو للعذراء مريم هو مساو الله بجوهره و هو ضابط الكل بيمينه و هنا نستطيع أن نقول حسباته غير حسبات البشر …..