أخبارأخبار ومعجزات مديوغوريه

رسالة عاجلة من الرائي إيفان للشباب: العذراء بحاجة إليكم، أنتم مستقبل الكنيسة والعالم!

الرائي إيفان : العذراء بحاجة إليكم، أنتم مستقبل الكنيسة والعالم!

رسالة أبوية من الرائي إيفان للشباب المشاركين في مهرجان الشبيبة في مديوغوريه، تعبّر عن حبّ رائي مديوغوريه للشباب والأجيال الجديدة، الذين يعيشون وقتًا صعبًا، مضطربًا ومتميزًا بتصعيد الشر الذي يغريهم بوعود كاذبة، ويضلّلهم ويحرمهم من الحقيقة والأثمن خيرًا لحياتهم: يسوع.

رسالة إيفان في مهرجان الشبيبة:

أحبّائي الكهنة، إخوتي الأحبّة في المسيح، وخاصة أنتم الشباب الأعزّاء جدًّا على قلبي. أحيّيكم بطريقة خاصة في هذا المهرجان المختلف، الذي فيه نصلّي ونحتفل بحبّ يسوع ومريم.

تقول سيّدتنا العذراء: “الذين يصلّون لا يجب أن يخافوا من المستقبل”.
أحبّائي، لا داعي للخوف، لا تخافوا المستقبل. كل الأحداث في يد الله. يسوع المسيح يدعوكم إلى الوثوق به والصلاة والتحدّث معه وعيشه في قلوبكم..

لقد دخلنا فترة صعبة في الكنيسة وفي العالم. لكن تذكّروا أنه خلال فترة المحنة هذه، نحن نتجدّد بواسطة حكمة الله. تتابع السيدة العذراء قائلة: “أولادي، أحتاجكم لمساعدتي في تحقيق مخطّطي.

هذه الدعوة هي لكم أيضًا! سيدتنا تهتم بالشباب بطريقة خاصة، فهم قرّة عينيها.” إنها تحبكم بحب حنون. من الصعب جدًا وصف الحب الذي تكنّه لكم وكيف تنظر إليكم، واحدًا تلو الآخر. إنه حب لا يوصف، رائع جدًا، معطاء جدًا، وسامي جدًا.

انفتحوا على عمل الروح القدس! أمّنا العذراء بحاجة إليكم. إفتحوا أوّلًا قلوبكم بالصلاة. صلّوا من القلب أكثر. في إحدى رسائلها، قالت السيّدة العذراء: “خصوصًا شباب هذه الرعية هم أكثر نشاطًا في صلواتهم”.

كما قالت في مناسبة أخرى: “أود قبل كل شيء أن أقول للشباب أن يكونوا أكثر انفتاحًا على الروح القدس، لأن الله يريد أن يجذبكم إليه في هذه الأيام التي يعمل فيها الشيطان”. السيدة العذراء تحرسكم باستمرار وترشدكم باستمرار أكثر من أي وقت مضى في هذه الأوقات المضطربة.

ملكة السلام تطلب من الجميع العودة إلى الله. أيها الشباب الأعزاء، لا يستطيع العالم أن يمنحنا الأمل والسلام اللذين يمنحهما لنا المسيح. السلام الحقيقي لا يأتي إلا من يسوع. يسوع هو سلامكم! صلّوا لتقبلوا هذا السلام. تظهر وتتعاظم الأوقات الصعبة في قلوب الناس الذين لا يعرفون الله.

لا يجب أن يحدث هذا لكم. “افتحوا قلوبكم وصلّوا، صلّوا، صلّ لتتعرّفوا على الله بشكل أفضل وأن يشعر الجميع بمحبة الله وسلامه على مثالكم. الصلاة في المسيح تجلب السلام للقلب. عندما تجد الروح السلام في الله فهي تشبع رضى.

أهمية الأسرار والمسبحة الوردية

اليوم، أيها الشباب الأحبّة، عيشوا رسالة السلام والأمل هذه من أجل الجميع، في عائلاتكم، مع أصدقائكم، في مجتمعكم، وفي العالم.

أعزّائي الشبيبة، غالبًا ما تحصلون على الأسرار المقدسة، وخاصةً سرّ الإفخارستيا. الأسرار هي تجديدكم وقوّتكم. صلِوا باستمرار المسبحة الوردية. مع المسبحة الوردية ستتغلبون على كل المصائب التي يحاول الشيطان إيقاع كل واحد منكم وإيقاع العالم. تجاوبوا يوميًّا مع دعوة سيّدتنا العذراء، تلاوة المسبحة الوردية. المسبحة الوردية تجلب لكم السلام.

أعزائي الشباب، أعطوا من وقتكم لعبادة يسوع في القربان الأقدس. اقضوا وقتًا في صمت، لتسمعوا صوت الروح القدس بشكل أوضح في حياتكم.  عيشوا رسائل ملكة السلام.  كونوا تلاميذها الأمناء والمتفوّقين في مدرستها الحبّ.

لا تخافوا! الذين يصلّون يجب ألّا يخافوا المستقبل. يقول يسوع في الكتاب المقدّس “لا تخافوا” وهو يرسل لنا أمّه ويطلب منها أن تخبر أولادها أن يخافوا!

أنتم مستقبل الكنيسة والعالم!

تأتي سيدتنا العذراء بطريقة خاصة لدعوة شباب العالم للصلاة من أجل السلام. “إنها بحاجة إليكم.” أنتم مستقبل الكنيسة. أنتم مستقبل العالم! وعالم السلام مستطاع. مستطاع من خلالكم. لا تنتظروا حتى يبدأ شخص آخر، فذلك سيكون مضيعة للوقت. ابدأوا اليوم واتبعوا نداء السيدة العذراء وعيشوا رسائلها بمزيد من الالتزام.
ليبارككم الله.
متّحدين في الصلاة، أحبّائي الشباب، خلال هذه الأيام أمام مريم أمّنا وملكة السلام.
بركة الرب
إيفان

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق