أخبار ومعجزات مديوغوريه

السماء قريبة من الأولاد الصغار وهذه 4 قصص ظريفة من مديوغورييه تبرهن لنا ذلك

لمن الجميل جدًّا أن نرى كم السماء قريبة من الأولاد وإلى أي مدى يستوحون أمورًا رائعة من ملائكتهم “الذين يعاينون من دون انقطاع، وجه الله”. إنَّ هوائيّاتهم الروحية التي ما زالت نضرة، تلتقط بشكل مميّز موجة الروح القدس وتسلّمنا كنوزًا غير متوقّعة.

1- يريد البركة لجميع الأولاد

روت إحدى الأمهات. قالت: “إنه لمن الروعة أن تكون العذراء شخصًا حقيقيًّا في حياة الأولاد وأنه توجد بالنسبة إليهم لغة القلب. كنا ننتظر قدوم الأب أنطونيلّو إلى منزلنا ويحبّه الأولاد كثيرًا. سألني إبني فرنشيسكو:
– أمّي، سيأتي الأب أنطونيلّو اليوم؟
– نعم!
– هل هو من سيقلّني من المدرسة؟
– أظنّ ذاك.
– كم سيكون رائعًا أن يبارك جميع الأولاد في المدرسة!
عندما جاء الأب أنطونيلّو وأخبرته عمّا قاله فرنشيسكو الصغير، أراد أن يذهب فورًا إلى المدرسة. استطعنا أن نتحدّث إلى الراهبة المسؤولة التي تفاجأت وتأثّرت بطلب فرنشيسكو. في اليوم التالي، نال جميع الأولاد في المدرسة بركة الكاهن التي هي بركة الرب يسوع ذاته.

2- تقولينه لي في قلبي

عائلة من روما تأتي كل سنة لتتغذّى في مديوغوريه. يعيش أفرادها قدر المستطاع رسائل العذراء ويصلّون كل يوم معًا. إليكم الجواهر التي تخرج من فم ابنهم الذي لا يزال صغيرًا:
– امّي، عندما تذهبين إلى السماء، هل تستطيعين أن تقولي لي إن كانت عينا العذراء زرقاوين أو سوداوين؟
– كلّا يا بنيّ. إن مُتُّ كيف لي أن أقول لك؟
– تقولينه لي في قلبي

3- هل رأيتها؟

ولد يبلغ من العمر أربع سنوات مريض للغاية في رئتيه. وإذ عانى من الأطبّاء، فهو يخافهم كثيرًا. إنما حاول طبيب الإشعّة أن يطمئنه قائلًا له إنه سيفحصه من دون أن يؤلمه. فصورة الأشعّة (scanner) تُظهر كل ما يوجد في داخله وتمكّنهم من تطبيبه بطريقة أفضل.
تفاجأ الولد: “ترى كلّ ما يوجد في داخلي؟” “نعم” أكّد له الطبيب.

بعد الفحص، فسّر للأهل التشخيص بعبارات معقّدة، وأصبح الولد متحمّسًا أكثر وأكثر ليعرف ماذا يجري. وإذ لم يعد يقوى على الإنتظار، قاطع حديث الطبيب وسأله: ” إن كنت رأيت كل ما في داخلي، هل رأيت العذراء مريم التي تسكن قلبي؟”

4- تذهبين كل مساء؟

راهبة من “عائلة مريم” تعطي التعليم الديني لمجموعة أولاد بأعمار مختلفة. سألتها فتاة في الخامسة من عمرها لماذا ترتدي محبسًا في يدها اليمنى وهي غير متزوّجة. ففسّرت لها الراهبة أنها ليست متزوّجة من رجل، إنما هي عروسة المسيح. فسألتها الفتاة بتعجّب: “إذًا تذهبين كل مساء للنوم في السماء؟”

الصلاة في العائلة هي أجمل هديّة يستطيع الأهل تقديمها لأولادهم في هذا العالم وبلأبدية

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق