شهر مع العذراء مريم

شهر مع العذراء مريم – اليوم السابع

شهر مع العذراء مريم – اليوم السابع

يا مريم، أم المسيح المتألم، الذي بموته غلب الموت، صلي لأجلي الأن وفي ساعة موتي، لكي يكون موت حبٍّ، وانقضاءً كاملاً لحياتي. انقضاءً اكون فيه قد مت يوماً بعد يوم حباً بالعالم الذي يرفض أن يحيا من الحب.

من العليقة صدر الأمر الإلهي بالخلاص لموسى وشعبه من يد فرعون ومن بطن العذراء وُلد من صدر فيه الأمر بخلاص البشرية على الصليب. كرازة موسى كانت نجاة شعبه من يد فرعون وكرازة السيد المسيح المولود من العذراء هي خلاص العالم من يد الشيطان.

في ظهوراتها في مديوغوريه

«أولادي الأحبّة،
أنا معكم طوال هذه السنين لأقودكم إلى طريق الخلاص. عودوا إلى ابني؛ عودوا إلى الصلاة والصوم. أولادي الصغار، اسمحوا لله أن يتحدّث إلى قلوبكم، لأن الشيطان يُسيطر ويريد أن يدمّر حياتكم والأرض التي تمشون عليها.
كونوا شجعان وقرّروا القداسة. سترون الارتداد في قلوبكم وعائلاتكم. ستُسمَع الصلاة. سيسمع الله تضرّعاتكم ويمنحكم السلام. أنا معكم وأبارككم جميعًا ببركتي الأمومية. أشكركم على تلبيتِكم ندائي.».

القدّيس جان ماري فياني – خوري آرس

«أحبّنا يسوع حتى مات من أجلنا، لكن في قلبه العدل الذي هو من صفاته تعالى. أمّا قلب مريم العذراء فليس سوى الرحمة… فيسوع يقول لأمه: يا أمّاه لا أستطيع أن أرد عليكِ أمرًا، فلو كان سكان الجحيم يستطيعون أن يتوبوا لكنتِ تنالين خلاصهم».
«إن واحدة من “السلام عليكِ يا مريم” إذا قيلت جيدًا، تهزّ جهنم تحت أقدام الشياطين».
«إذا تضرعت إلى مريم العذراء في وقت التجربة، فستأتي حالاً لمساعدتك، وسيهرب الشيطان». 

ثوب الكرمل ينقذ منزلاً من النار

في أيار 1957، كتب كاهن كرملي وصفاً مذهلاً عن حدث جرى في حي ويستبودن في ألمانيا حيث اشتعلت النيران في صف من المنازل. في أحد هذه المنازل كانت تعيش عائلة مؤمنة. عند رؤيتها بدء انتشار النار في الحي علّق أحد أفرادها ثوب الكرمل على باب المدخل.

خلال 5 ساعات أحرقت النيران 22 منزلاً وحوّلتهم الى رماد. لكن وسط الدمار الهائل، بقي منزل واحد واقفاً بين الحطام دون أن تقترب منه ألسنة النار. هو البيت الذي عُلّق عند مدخله ثوب الكرمل.

القديس كلود لا كولومبيير، الكاهن اليسوعي والمرشد الروحي للقديسة مارغريت ماري ألاكوك رسولة قلب يسوع الأقدس قال: “لا توجد عبادة حتى الآن التي جرى من خلالها عدد أكبر من المعجزات أكثر من ثوب الكرمل”.

على سقف كنيسة مريمية من القرن الثامن عشر في غوزلين – بولندا، هناك نجمة ذات عشر رؤوس ترمز إلى فضائل مريم العشر الإنجيلية العزيزة على المريميين. ففضائل مريم تشبه أشعّة نجم تنير طريقنا وتُلهم سلوكنا.

أيها الآب السماوي أنت من أعددت العذراء مريم لكي تستحق ان تكون أمًّا لإبنك. وأشركتها في رسالة الخلاص بموت المسيح وقيامته وحافظت عليها بلا دنس منذ أول لحظة من الحبل بها، ساعدنا بصلاتها أن نحيا أمامك بلا خطيئة. نسأل هذا باسم يسوع ربنا. آمين.
أيتها الحبل بلا دنس مريم العذراء الطاهرة، كوني لنا حامية وشافية. آمين.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق