مختارات عالميةنبوءات الأزمنة الأخيرة

هل انقضت 100 عام التي منحها الله للشيطان بحسب رؤيا الطوباوية آن إيميريك والبابا لاون 13؟

هل انقضت 100 عام التي منحها الله للشيطان
بحسب رؤيا الطوباوية آن إيميريك والبابا لاون الثالث عشر؟

الرؤيا شاهدتها الطوباوية آن كاثرين إيميرك

في رؤيا شاهدتها الطوباوية آن كاثرين إيميرك في 24 نيسان 1820، كشف الله لها أن الشيطان سيكون أمامه 100 عام ليُجرّب الكنيسة. فهل انقضت المئة عام هذه السنة؟

خلال رؤية عام 1820، كشف الرب للطوباوية آن كاثرين إميريك أن الشيطان سيُحرر من قيوده حوالي ثمانين عامًا قبل عام 2000. وأن فترة الحرية هذه التي أعطِيَت لأمير الظلام وأبالسته ستستمر 100 عام.

العذراء في مديوغوريه

أكّدت السيّدة العذراء هذه النبوءة في إحدى رسائلها في مديوغوريه في عام 1982 سنة بعد بداية ظهوراتها. وكان ذلك في نفس تاريخ رؤيا آن إيميريك 24 نيسان! قالت العذراء المباركة:
لميريانا: “يجب أن تعلمي أنّ الشيطان موجود. ولقد مثل ذات يوم أمام عرش الله وسأله السماح بإخضاع الكنيسة للتجارب طوال فترة محدّدة. فسمح له الله بأن يُجرّبها على مدى قرن، ولكنه أضاف: “أنت لن تُدمّرها”.

في الجزء الثاني من الرسالة تشرح ملكة السلام للرائية ميريانا لماذا لا ينبغي أن نخاف من الشيطان: “هذا القرن (1900) خاضع لسلطان إبليس. لكن ما أن تتحقّق الأسرار التي أمّنتكم عليها، سيغضب الله على سلطان الشيطان. ومنذ الآن بدأ سلطانه يضعف وبات يتّخذ مواقف عدوانية هجومية: يفسّخ الزيجات، يُثير الانقسامات بين الكهنة، يخلق الوساوس، يُحدث الإعتيالات. يجب أن تتحصّنوا بالصوم والصلاة وخاصة بالصلاة الجماعية. وتسلّحوا بالشارات المباركة، واحرسوا بها منازلكم، عودوا إلى استعمال المياه المباركة”.

رؤيا البابا لاون الثالث عشر المرعبة

تأكيد آخر يأتي من رؤيا شاهدها البابا لاون الثالث عشر وصفها على النحو التالي:
في 13 تشرين الأوّل 1884، بعدما أنهى البابا لاون الثّالث عشر :
القدّاس الإلهيّ، وقف البابا فجأةً على أسفل المذبح لحوالي عشرة دقائق وكأنّه في غيبوبة، وجهه تحوّل إلى أبيض شاحب .

سمع البابا حديثّا يجري بين الرب يسوع والشيطان، فيه سمح الرب له أن يجرّب الكنيسة لمدّة 100 عام
هذه الفترة من الزّمَن حدّد بدايتها البابا مع مستشاريه في القرن العشرين.

عندها خرج البابا بسرعة إلى مكتبه وكتب صلاة لمار ميخائيل رئيس الملائكة، وأمر بتلاوتها في نهاية كلّ قدّاس يُحتَفَل به في العالم من أجل حماية الكنيسة. وأراد أن يتلوها المؤمنون وهم راكعين على ركبهم بعد كل قداس.

هذه الهبة التي أعطاها إياها المسيح من خلال نائبه، وُضعت في الدرج خلال الإصلاح الليتورجي التي تم بعد المجمع الفاتيكاني الثاني. لم تعد تُتلى الصلاة في الكنائس في نهاية القداس، والغالبية العظمى من المؤمنين الذين وُلدوا منذ السبعينيات وما بعدها لا يعرفون حتى بوجودها.

كلمات البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر عن رؤيا الطوباوية آن إيميريك:

لدى زيارته الرسولية لفاطيما خلال شهر أيّار 2010 قال في عظته: “تتحدث إيميريك عن حوالي 80 عامًا قبل عام 2000. رأى لاون الثالث عشر ذلك “الحوار” غير العادي في 13 أكتوبر. بالنظر إلى المصادفة بين التاريخين، كان يُعتقد منذ وقت طويل أن الشيطان قد أطلق سراحه في 13 أكتوبر 1917. إنه يوم آخر ظهور مريمي في فاطيما، عندما حدثت “معجزة الشمس”. في تلك المناسبة ، وعدت السيدة العذراء بأن “قلبي الطاهر سينتصر”.

إن كانت بداية ال100 عام قد حدثت في عام 1917 أو في 1920 فلا شكّ أن الشيطان قد بدأ يفقد سيطرته على العالم وأنّ الأشهر القليلة المتبقّية سنشهد تحوّلًا عظيمًا في الأحداث وأنّ انتصار قلب مريم الطاهر،
الذي ننتظره بفارغ الصبر، قد أصبح على الأبواب.

رؤيا البابا لاون الثالث عشر في هذا الرابط  رؤيا البابا لاون الثالث عشر

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. لا انتم تخلطون الامور… وتضمنون الكذب عن الفاتيكاني الثاني انه الغى صلاة مار مخايل… هي لم تلغى بل اختصر منها لسبب التاريخ… فقط

      1. يا اعزائي، لم تلغى، هناك بعض الكهنة لم يعودوا يصلونها بعد القداس بصيغتها التي اختزلت، والدليل ان البابا السابق بندكتوس16 ذكر بها وقال للكهنة، لماذا لا تصلونها بعد القداس… مما يعني ان الفاتيكاني الثاني لم يلغي شيئا، بل هو عمل فردي من جانب الكهنة اما لابتلائهم بالتعصرن او بالتزمت لا فرق الدربان خاطئان…

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق