6 أقوال رائعة عن القدّيس يوسف للمريمي الكبير الطوباوي ويليام جوزيف شاميناد
6 أقوال رائعة عن القدّيس يوسف
الطوباوي ويليام جوزيف شاميناد – المريمي الكبير (1761-1850)، عاش في زمن الثورة الفرنسية. رفض أداء القسم على ما سُمّيَ بالدستور المدني لرجال الدين ومارس سرًا خدمته الكهنوتية، مما عرض حياته لخطر دائم. أعاد إلى الكنيسة نحو 50 كاهنًا ممّن ضعفوا أمام الاضطهاد وصالحهم مع الكنيسة.
منذ حصوله على سرّ التثبيت، اختار اسم جوزيف لمحبّته الكبيرة لخطيب العذراء وأبو يسوع بالتبني وكان يفضلّه على اسم ويليام.
فيما يلي 6 من أقواله عن القدّيس يوسف:
“من لم يجد معلمًا ليعلمه كيف يصلي ، فعليه أن يختار القديس يوسف المجيد، ولن يضِلّ”.
“هناك الكثير من القديسين الذين أعطاهم الله القدرة على مساعدتنا في ضرورات الحياة، لكن القوة الممنوحة للقديس يوسف غير محدودة: إنها تمتد لتشمل جميع احتياجاتنا، وكل من يلتمسه بثقة سيُستجاب بالتأكيد.”
منح الحياة لشخص هي أعظم الهبات. إنقاذ حياة هو ثاني أعظم الهبات. من منح الحياة ليسوع؟ إنها مريم. من أنقذ حياة يسوع؟ إنه يوسف!
إسألوا القديس بولس الذي اضطهده. إسألوا القدّيس بطرس الذي أنكره. إسألوا جميع القدّيسين الذين أماتوه. لكن إذا سألنا “من أنقذ حياته؟” أصمتوا أيها الآباء، أصمتوا أيها الأنبياء، أصمتوا أيها الرُسُل،والمعترفون والشهداء. ليتكلّم القدّيس يوسف! لأنّ هذا الشرف له وحده؛ هو وحده مخلّص المخلّص!
إذا كان صحيحًا أن العذراء القدّيسة هي حافظة كل النعم السماوية وأن حبها للمختار هو مصدر مجد وسعادة فكم يجب أن يكون مجد القديس يوسف – الذي التزمت في محبّته – يفوق مجد جميع القديسين، مثلما يجب على الزوجة الصالحة أن تحب زوجها فوق كل الرجال. تأمل في هذا!
“نتساءل لماذا لا يذكر الإنجيل سوى القليل عن القديس يوسف. لكن ألم يقل كل شيء عندما أعلمنا أنه زوج مريم؟ “
خادم مريم سيكون لديه تعبّد حنون للقدّيس يوسف، وباحترامه وحبّه التقوي، سيسعى إلى استحقاق حماية هذا القدّيس العظيم.
الطوباوي ويليام جوزيف شاميناد هو مؤسس جمعية مريم (1817) وبنات مريم الحبل بلا دنس (1816). وهو المريمي الوحيد الجدير بالملاحظة في النصف الأول من القرن التاسع عشر. فمساهمته في اللاهوت المريمي عظيمة.
ويُعتبر المريمي الثاني بأهميّته بعد لويس ماري غرينيون دي مونفور.
توفي برائحة القداسة في 22 يناير 1850
أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني طوباويًا 3 سبتمبر 2000 في وتعيّد له الكنيسة في 22 يناير