10 أمور سئمنا نحن الكاثوليك سماعها من البروتستانت وغيرهم
ردّ على ادّعاءات ضد الكنيسة الكاثوليكية
1- الكاثوليك يعبدون التماثيل
هذه الصورة النمطية من المفضّلة لدى إخوتنا البروتستانت.
في الواقع، كل الذين يتمسّكون بهذا الإدّعاء يحتفظون بصوَر في بيوتهم، وهو أمر طبيعي. فلديهم صُوَر لأحبّائهم، سواء الأحياء أو المتوفّين. أليس من النفاق أن يقولوا أن الكاثوليك عبدة أصنام، عندما تكون جدرانهم مزيّنة بصُور أحبّائهم؟ إذا كان هؤلاء البروتستانت وغيرهم من الشِيَع يفرحون برؤية هذه الصوَر على الحائط، فمن المؤكّد أن الكنيسة يمكنها أن تضع صُور وتماثيل لمسيحنا الحبيب وأمّه العذراء الطوباوية ولغيرهم من القدّيسين!
2- يعبد الكاثوليك مريم بدلًا من الله
هذا اعتقاد خاطئ شائع جدًا في جميع أنحاء المجتمعات البروتستانتية، الكثيرين يقفزون إلى مثل هذا الاستنتاج القاسي عن الإيمان الكاثوليكي. نحن لا نعبد مريم، ولكن نتعبّد لها أي نكرّمها ونطلب منها أن تصلي من أجلنا، كما يطلب البروتستانت من قريب متوفى أن يحرسهم. لكن لا حدود للفرق بين استحقاقات مريم وجدوى صلاتها وبين صلاة أعظم القدّيسين، ناهيك عن نفس إنسان عادي.
3- القدّيسون أموات لا يسمعون صلاتكم
منذ متى يُعتبر أي شخص في السماء ميتًا؟ نسميها الحياة الأبدية لسبب. ويوجد في الكتاب المقدّس دلائل كثيرة على أنّ القدّيسين يسمعون صلواتنا. يكفي أن المسيح برهن على ذلك بمثله عن الغني وليعازر المسكين. والأهم من ذلك قول الرب أنه إله أحياء لا أموات.
وفي سفر الرؤيا شاهد القدّيس يوحنا السماء وقال: “وجاءَ مَلاكٌ آخَر، فقامَ على المَذبَح ومعَه مِجمَرَةٌ مِن ذَهَب, فأُعطِيَ عُطورًا كَثيرَةً لِيُقَرِّبَها مع صَلَواتِ جَميعِ القِدِّيسينَ على المَذبَحِ الذَّهَبِ الَّذي أَمامَ العَرْش. وتَصاعَدَ مِن يَدِ المَلاكِ دُخانُ العُطورِ مع صَلَواتِ القِدِّيسينَ أَمامَ اللّه”.
4- مريم غير مهمّة، إنها مثل أي شخص آخر
في الحقيقة هذا الإدّعاء أكثر ما يُغضب لأنه يوضح عمق جهلهم. نحن نُدرك أهميّة مريم، ونكرّمها وفقًا لذلك. يكفي أنها أمّ يسوع المخلّص. وإذا كنّا نحن البشر نكرّم أمّهاتنا أكثر من أي إنسان آخر، كيف نمنع هذا التكريم عن الرب يسوع الإنسان الإله. ألم يقل لنا الإنجيل أنه كان خاضعًا لأمه مريم ويوسف إلى أن بدأ رسالته وهو يبلغ الثلاثين؟
مريم هي قدوة وقدّيسة يتطلع إليها جميع المسيحيين، لأنها خضعت لله بالكامل. حتى اليوم الأخير، لن يكون أحد مثل مريم. إنها الطريق التي من خلالها أتى إلينا يسوع وهي الطريق الذي يوصلنا إليه.
5- الكاثوليك اخترعوا كل قوانينهم ومراسيمهم
كل تقليد في الكنيسة الكاثوليكية، وبالتحديد خلال القداس، له جذور كتابية. ناهيك عن حقيقة أن يسوع هو مؤسس كنيستنا. ويسوع لا يرتكب الأخطاء!
6- قال الله أن نعترف له بالخطايا، وليس للكاهن”.
هذا جهل وتضليل!
يقول القديس يعقوب في رسالته: “فلْيَعتَرِفْ بَعضُكم لِبَعضٍ بِخَطاياه، ولْيُصَلِّ بَعضُكم لِبَعضٍ كَي تُشفَوا. صلاةُ البارِّ تَعمَلُ بِقوَّةٍ عَظيمة.
والرب يسوع في إنجيل يوحنا أعلن: قالَ لَهم: “خُذوا الرُّوحَ القُدُس. مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم”.
هل يوجد أوضح من ذلك؟
7- الكاثوليكية هي مذهب
الكاثوليكية هي الكنيسة التي أسسها يسوع المسيح قبل أكثر من 2000 سنة، ولا ينطبق عليها تسميات مثل مذهب، طائفة، معتقد الغرض منها تجريدها من حقيقة اتّباع يسوع وتعاليمه.
8- الكاثوليك ليسوا مسيحيين
نعم يوجد من يدّعي ذلك فقط لأنهم لا يجدون ادّعاء أقوى. ترتبط كلمة مسيحي بأي شخص يتبع تعاليم المسيح. وبما أن الكنيسة الكاثوليكية تفعل ذلك بالضبط، فلا يمكن أن يُطلق علينا اسم سوى مسيحيين. بغض النظر عن أنّ الكاثوليك كانوا في الواقع أول المسيحيين، والبروتستانتية اختُرِعت بعدها ب 16 قرن.
9- أضاف الكاثوليك كتبا إلى الكتاب المقدس
في أول 300 سنة لم يكن هناك إنجيل، فقط كتابات متفرّقة من الأنبياء والقدّيسين، إلى أن جمع الرهبان الكاثوليك ما يعرف اليوم باسم الكتاب المقدس. الحقيقة هي أن ما يسّمونه الإصلاح البروتستانتي، هو الذي غيّر في الكتاب المقدّس، حيث قام مؤسّس البروتستانتية مارتن لوثر بإزالة 7 كتب. عذرًا لكن هذا الإدّعاء مضحك بسخافته!
10. “يؤمن الكاثوليك بأنهم يستطيعون شراء طريقهم إلى السماء”
نحن بالتأكيد لا نؤمن بذلك. هذا مفهوم خاطئ حدث خلال الإصلاح البروتستانتي. أيماننا أنّ وصولنا السماء مرتبط بالإيمان والأعمال. وتعاليم الكنيسة وقوانينها واضحة للغاية بهذا الشأن.
على الرغم من القوالب النمطية العديدة (stereotypes) التي تخيم على إيماننا، فإن الشيء المهم الذي يجب تذكّره هو أن كنيستنا صمدت أمام اختبار الزمن وبقيت لأكثر من 2000 عام. وستبقى أمينة للمسيح إلى نهاية الزمان فقد وعدها الرب يسوع “أبواب الجحيم لن تقوى عليها”
“الحقيقة مثل الأسد. لا داعي للدفاع عنها، دعها طليقة، وسوف تدافع هي عن نفسها”
القدّيس أوغسطينس
البروتستانتية ليست مذهب. انها بدعة فقط، هدفها محاربة المسيحية. هناك كنيسة كاثوليكية واحدة. اما البروتستانت، فبدعهم كثيرة ومتعددة واحيانا مضحكة.