وعود الرب يسوع لمن يمارس عبادة الرأس الأقدس ويساهم في نشرها
في 15 حزيران 1880 كتبت تريزا:
لقد أظهر لي الرب يسوع المجد العظيم الذي سيُعطى للثالوث المعبود ولبشريته المقدّسة من خلال عبادة الرأس الأقدس.
10 أيلول 1880:
“… وأعطاني أن أدرك أنه سيُكلّل بمجد فريد كل من يدعم وينشر هذه العبادة. سوف يُلبِس بالمجد في البلاط السماوي أمام الملائكة والبشر، أولئك اللذين ألبسوه بالمجد على الأرض وسيكلّلهم في النعيم الأبدي. رأيت المجد الذي أُعِدّ لثلاثة أو أربعة منهم في ذلك المكان، واندهشت من عظمة مكافأتهم فقد جعلني الرب المُمجّد أدرك أنه وأمه القديسة اعتبروا أنّ هذه العبادة بمثابة محو للإهانات والإساءات التي تعرّض لها الإله الأكثر حكمة وقداسة، حين كُلّل الرأس الأقدس بالشوك وسُخِر منه بازدراء واحتقار وأُلبِس ثياب الحمقى. يبدو أن تلك الأشواك سوف تُزهر الآن، أعني أنه يود الآن أن يُتوَّج و يُعلن بأنه حكمة الآب، ملك الملوك الحقيقي.
- كل من يساهم في نشر هذه العبادة سأباركه 1000 ضعف، لكن الويل لمن يرفض أو يعارض رغبتي في هذا التكريم، لأنهم سيُبعثرون في غضبي ولن يُعرَف مكانهم من بعد.
- سأُكلّل وأُلبِس بمجد فريد كل من يدعم وينشر هذه العبادة. سوف أُلبسه بالمجد في البلاط السماوي أمام الملائكة والبشر، أولئك اللذين ألبسوني بالمجد على الأرض وأُكلّلهم في النعيم الأبدي.
- إنه ولاء عظيم يُقدّم للثالوث الأقدس حين تتعبّدون للرأس الأقدس بصفته كرسي الحكمة الإلهية.
- سأبارك كل من يمارس وينشر هذه العبادة بأي طريقة.
- أعد ببركات لا توصف للذين سيحاولون نشر رغباتي بتعميم العبادة.
- كلما مارستم بازدياد عبادة الرأس الأقدس كلما رأيتم أكثر عمل الروح القدس في النفس البشرية، وتصبحون أكثر إدراكاً وحبّاً لله الآب والابن والروح القدس.
- الولاء والمحبّة لقلبي الأقدس ستُضفي مئة ضعف على اللذين يمارسون عبادة كرسي الحكمة الالهية.
- كل النِعم وعدت به أولئك اللذين يحبّون ويكرّمون الرأس الأقدس سأسكبها على اللذين يُكرّمونه بأنفسهم أو كانوا وسيلة من خلالهم يكرّمه الآخرون.
- سأعطي من قوّتي للذين يُكرّمونني وسأكون إلههم وهم أبنائي، وسأضع علامتي على جباههم وخِتمي على شفاههم.
- الحكمة والنور هو الختم الذي سأختم به عدد المختارين وهم سيرون وجهي الأقدس ويكون اسمي مطبوعاً على جباههم.
- القديس يوحنا الرسول أشار الى الرأس الأقدس كرسي الحكمة الإلهية في الفصلين الأخيرين من سفر الرؤيا والى هذه العلامة المطبوعة على جباه المختارين.
- إنّي أدّخر بركات ونِعم عظيمة لجميع الذين سينشرون إرادتي الإلهية لهذه العبادة.